⭐أبي العطوف الغالي... يا طيّب القلب... في أحضانك الأمان... يا أطيب إنسانٍ... ولا أحداً مثلك... نادرٌ... في كلّ صفاتك... أنت... تمتمة دعوات السَّحَر... ونغم التّسبيح... قبل آذان الفجر... وندى الأزهار... في غبشة الصّبح... وفرحة العصافير... بجدائل نور الشّمس...
⭐همجيّة العدو... والتّنكيل والتّعسّف... الّتي يُمارسها... في عدوانه... لن تنال... من عزيمة... شعبنا الفلسطيني الصّامد... بل يزداد... هذا الشّعب المجاهد... ثقةً بالله وصبراً... وصموداً وثباتاً... في مسيرة... النّضال والجهاد... ضدّ الكيان الغاصب...
⭐أمّي الحنون الغاليّة... أبي العطوف الغالي... حسبي نعيماً... في حياتي... أنّكما أمّي وأبي... أنتما... سرّ نجاحي... على درب الصّلاح... ورضاكما مقصدي... في المساء والصّباح...
⭐إحياء ذكر... زينب عليهاالسّلام... إنّما هو دعوةٌ للمرأة... لإدراك مكانتها... في تمكّنها... من الحفاظ... على الحجاب والحياء والعفاف... الّذي أودعه الله... في جبلّتها... مع العزّة... الإسلاميّة والإيمانيّة... والشّعور بالتّكليف والمسؤوليّة...
⭐أمّي الحنون الغاليّة... أبي العطوف الغالي... أنتما... ذلك الظّلّ... الّذي أستظلّ به... من قسوة الحياة... وصعابها... يا من حبّكما... يُمطرني بحنانٍ... لا تأتي به السّحب...
⭐إنّنا نبكي... الإمام الحسين عليه السّلام... ونبكي مظلوميّته... وفي دمنا... حبّه وقضيّته... لقد قُتل الإمام... قبل أكثر... من ألف عامٍ... ولكنّه خلد... كمبدأٍ وقضيّةٍ ورسالةٍ... في كلّ عصرٍ... وفي كلّ زمانٍ...
⭐أمّي الحنون الغاليّة... أبي العطوف الغالي... منذ رحيلكما عنّي... لا زلتما... في قلبي... وفي دعواتي... أقاسي لوعة... الفراق والجفا... بلهيب قلبي... وضيق صدري... وحسرة عينيَّ...