قال أحدهم: "الفتح يجب ما قبله" والنبي (ﷺ) يقول: "التوبة تجب ما قبلها" ولا تكون التوبة إلا بعد الإقلاع من الذنب، صدق رسول الله، وكذب من تقول على الله بغير علم.
الغرب الذي يؤرقه وجود "مجاهد" واحد في أقصى الأرض، أتراه يغفل عن وجود "المجاهدين" في أرض "الشام" وينساهم، أي أخي؛ إن من يطالبك بتسليم سلاحك؛ كمن يطالبك بحفر قبرك!!
أنا (متفائل) وأدعوا إلى (التفاؤل) لكن مع الكثير من الحذر؛ تفائل ولكن إياك أن ترخي دفاعاتك، إن الذين يظنون أنهم سيقيمون دولةً "إسلامية" بمباركة عامة من طواغيت العرب والعجم، قومٌ غارقون حتى النخاع في الوهم، والله لن يبقي الغرب حجرًا على حجر إلا ونقضوه؛ إن استطاعوا حتى يحولوا بيننا وبين إقامة "شرع الله" تذكروا ما فعلوه في (الباغوز) وما يفعلونه اليوم في (غزة) وسيأتي اليوم الذي يخيرونكم فيه بين رضى "الله" ورضى "الغرب" ولكن بعد أن تنغمسوا في الدنيا وتتشربوا حبها، أي أخي؛ ما حدث ماهو إلا مقدمات وإرهاصات لما سيحدث؛ فتعاهد سلاحك فإنما هو زادك وشرفك، وقبل ذلك تعاهد قلبك ودينك!!
قام أحدهم في "غزة" بحفر حفرة في الأرض، حتى يقي أهله من القصف وبرد الشتاء، فكم مات من طفل وامرأة وشيخ؛ بسبب برد الشتاء في غزة، أين حقوق الإنسان وحقوق المرأة عن هؤلاء؛ نعم تذكرت مشغولين بتذكير الناس بحقوق المرأة بعد أن رفض أحدهم مصافحتها.
إنا لله وإنا إليه راجعون؛ وحسبنا الله ونعم الوكيل.
طبعًا طالبان لم تمنع النوافذ ولكن قناة "العبرية" هذه تمتهن الكذب، الذي حدث أنها "منعة" تصميم النوافذ بحيث تكون مواجهة لبعضها، حفاظًا على خصوصية أهل البيوت.
قال سفيان الثوري رضي الله عنه: كان يقال: «يأتي على الناس زمان ينتقص فيه الصبر والعقل والحلم والمعرفة، حتى لا يجد الرجل من يبث إليه ما يجده من الغم، قيل له: وأي زمان هو؟ قال: أراه زماننا هذا».
الصادق في تطبيق "الشريعة" لا يسجن من يطالب فيها، ويترك من يطالب في غيرها، ولا يضيق على "الدعاة" إلى الله، ويترك "الدعاة" إلى الشيطان، ولا يحط من قدر أهل العلم و "الدين" الأفعال أبلغ من الأقوال.
في الغرب يعطى "النقاد" مبالغ مالية ضخمة، من أجل أن يبحثوا عن "الأخطاء" وينتقدوها، هذا لأنهم يريدون إصلاح "أخطائهم" بجدية، وكم هو جميل والله؛ أن يكون هناك من ينتقد "أخطائك" ويرشدك إلى الصواب، فالنقد حالة صحية؛ لا يمكن بدونها أن تنموا المجتمعات وتزدهر، ومن يريد إلغاء "النقد" إنما هو "طاغية" مستبد يريد استعباد الناس.
هذا الشاب المسلم في "سوريا" والذي ترك بلاده مهاجرًا إلى أرض "الشام" والذي يريد منه البعض أن يترك "الشام" ويعود إلى بلده، بعد أن شارك في تحريرها وقتل أهله في سبيل ذلك، بينما كان غيره ينعم ويتنعم في الفنادق.
والله إن هذا الرجل وأمثاله أحب إلينا؛ من جميع "الأقليات" الكافرة، التي كانت طوال هذه المدة أداة قتل تقتل إخواننا من أهل "السنة".
وأسأل الله أن يجعل من "الشام" ملاذ آمن لكل مسلم يفر بدينه من الفتن.
زاحموا أهل الباطل؛ "الأشاعرة" و "الصوفية" وغيرها من الفرق الضالة، نشطين في الدعوة إلى باطلهم، فلا ينبغي والله أن يكون أهل الحق "كسالى" والفرق بيننا وبينهم، أن هؤلاء تدعمهم جهات كبيرة؛ وأنا على يقين من ذلك، فهم لايريدون للناس أن يعرفوا "الإسلام" غير منزع الدسم، ويريدون من "الإسلام" أن يكون "محكومًا" لا "حاكمًا" ولا يريدون منه أن يتعدى البيت والمسجد، ونحن نريد أن يكون "الإسلام" مهيمنًا على كل صغيرة و كبيرة.
حرية التعبير عند "الزنادقة" في سوريا، هذا الملعون يظن أنه ما زال يعيش في زمن "بشار" وأن هذا الكلام سيمر مرور الكرام، والله لتعاقب عليه أشد العقوبة إن شاء الله.