⏎ كما أخبر عن إيمانهم به :
۞ ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴾[ يوسف ١٠٦].
⏎ كذلك تلبيتهم : لبيك لا شريك لك إلا شريكاً هو لك تملكه وما ملك) .
☚ إقرارهم أن المالك المدبر النافع الضار هو الله وحده كما أخبر : ﴿ قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [ الأنعام: 63]
۞ {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَرَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيْتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَيرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ}[يونس : ٣١] .
☚ ما ذكره وهو يبين بسؤال الحجة والتقرير هذا الأصل أن النفع والضر بيده وحده وأن شركاءهم المعبودة لا تملكه ولا تكشف الضر ولا يستطيعون نصركم.
۞ ﴿أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ﴾ [الأنبياء: ٦٦]
۞ ﴿ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ﴾
[ سورة الشعراء: 72]
۞ ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ، فَلَا يَمْلِكُونَ كَيْفَ الضُّرِ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا يَتَأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ﴾ [البقرة : ٢١].
۞ ﴿ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾ [ الأنعام: 102]
۞ ﴿وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ۞ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَ كُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ )[فاطر : ١٣ - ١٤]
۞ ﴿ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾[ النمل: 62]
⏎ وغيرها من الآيات التي يسأل فيها المشركون سؤال تقرير وإنكار الشرك وتقريرهم على أنه النافع وحد، والآيات التي فيها ( وَلَئِن سَأَلْتَهُم ) . والآيات التي فيها أسئلة تقريرية واستنكارية مثل : ( أَءِ لَـٰـهُ مَعَ الله ) في سورة النمل وغيرها.
⏎ فالآيات التي فيها أن الكفار يعبدون الله ويدعونه ولكن يدعون معه غيره:
۞ ﴿ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾[ الأنعام: 40]
﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [ العنكبوت: 65]
۞ ﴿ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾[ يوسف: 39] )
۞ ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾ [ سورة الزمر: 3]
﴿ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾ [ ص: 5]
۞ ﴿وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ ﴾ [الانفال: ٣٢]
۞ ﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [الزمر ه ٤]
۞ ﴿ وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾[ يونس: 18] .
⏎ ففي هذه الآيات دلالة صريحة على أن المشركين مقرون بأن الله هو المالك للنفع والضر وبيده الخير والشر وأن الآلهة إنما تشفع عند الله وتقرب إليه فقط، وأن عبادتهم لها كانت في مجرد طلب الشفاعة منها ودعائها مع الله أو من دونه.
۞ ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ [ الزمر: 36]
قوله ﷺ لحصين: «كم تعبد؟» قال: سبعًا في الأرض وواحدًا في السماء، قال: «فإذا أصابك الضر من تدعو؟» قال: الذي في السماء ...»
📕 رواه الترمذي وابن خزيمة .
- دروس الحرم المكي
https://t.center/khayrooumah