يجمعنا الدين ويفرقنا المنتخب
يقول الباري عز وجل في سورة الحجرات: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾
وورد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- «أوثق عرى الإيمان، الموالاة في الله والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله».
أُخُوَّة الدين من أوثق العرى التي احياها الرسول عليه الصلاة والسلام فينا بدين الإسلام وبعقيدة الولاء والبراء.
لكننا نعيش في زمان اصبح الولاء فيه لكرة القدم ولاعبيها. واصبح المسلم يشتم ويعادي ويعتدي لأجلها.
نعرات جاهلية ما هي إلا نتيجة لإضعاف وتمييع عقيدة الولاء والبراء.
علام هذا التناحر؟ ولأي شيء؟ هل نصرة لدين او غيرة على إنتهاك حرمة؟ هل هو حمية على ارواح تزهق للمسلمين المستضعفين الموحدين في شتى بقاع الأرض؟
أما يكفيكم ما بكم من ذل! إخوانكم يُقتَّلون ويُذبَّحون، نسائهم تُغتَصَب، أطفالهم أشلاء تحت القصف، وأنتم أيها الغُثاء مُلِئت بكم المُدرجات وما مُلِئت المساجد، لا غيرة على مسلم ولا حمية لدين، أعمتكم الدنيا وتشربتم الهوان وأعتدتم على الدون.
ألا لا بارك الباري بفعلكم ولا أكثر أمثالكم، وأبدل الإسلام بمن هو خير منكم.
بجندٍ ارواحهم سماوية، يشفون الصدور بأفعالهم، تتباهى بصنيعهم الأمم، يقاتِلون فيُقتَلون ويودون أن لو تُعاد الكرَّة.
#المنكرات
https://t.center/khayrooumah