قال تعالى: ﴿أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض﴾، وقوله: ﴿إني متوفيك ورافعك إلي﴾، وقوله: ﴿بل رفعه الله إليه﴾.
عن النبي ﷺ قال: «إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح، قال: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذه؟ فيقال: فلان. فيقولون: مرحبا بالنفس الطيبة، ادخلي حميدة، وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان.
فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله تعالى». هذا حديث صحيح على شرط (خ) (م)، ولم يخرجاه.
وعن أبي الدرداء قال: قال ﷺ: «من اشتكى منكم فليقل: ربنا الله الذي في السماء» أخرجه أبو داود.
وقال رسول الله ﷺ: «لما ألقي إبراهيم في النار قال: اللهم إنك واحد في السماء، وأنا واحد في الأرض أعبدك» إسناده حسن.
وقوله: «ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء» .
وقوله: «ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى عليه، إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عليها» رواه مسلم عن أبي هريرة.
وقال رسول الله ﷺ: «إن الله فوق عرشه فوق سماواته» وقال للأمة السوداء: «أين الله؟ قالت: في السماء، قال أعتقها فإنها مؤمنة» .
فقول رسول الله ﷺ: «أنها مؤمنة»، دليل على أنها لو لم تؤمن بأن الله في السماء، كما قال الله ورسوله، لم تكن مؤمنة وأنه لا يجوز في الرقبة المؤمنة إلا من يحد الله أنه في السماء، كما قال الله ورسوله.
وقوله: «ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء» صححه الترمذي من حديث عبد الله بن عمرو.
وقول الصديق رضي الله عنه: "من كان يعبد محمدا فإنه قد مات، ومن كان يعبد الذي في السماء فإنه حي لا يموت".
وصح عن قتادة قال: "قالت بنو إسرائيل: يا رب! أنت في السماء ونحن في الأرض، فكيف لنا أن نعرف رضاك وغضبك؟ قال: إذا رضيت عنكم استعملت عليكم خياركم، وإذا غضبت عليكم استعملت عليكم شراركم".
وصح عن ثابت البناني قال: "كان داود عليه السلام يطيل الصلاة، ثم يركع، ثم يرفع رأسه إلى السماء ثم يقول: إليك رفعت رأسي، نظر العبيد إلى أربابها، يا ساكن السماء".
وعن الحسن البصري قال: "سمع يونس عليه السلام تسبيح الحصى والحيتان، فجعل يسبح ويقول: سيدي في السماء مسكنك، وفي الأرض قدرتك".
#منكرات_عقدية