كل يومٍ يزيد إيماني بأنّ الحياة لمن يجرُؤ، لمن يجازف خطوة، يرمي بنفسه لأحضان التجربة، ويخوض ما دام وجوده مَحتومًا، وفجأةً يصل لأماكن لم يتوقع أن تطأها قدماه من قبل، لأن الحياة تقبل عليه كلما منحها الفُرصة.
لازم من إنه الواحد يفصل بين "التفكير المنطقي الحقيقي والتبرير الذي يخدم أهواء النفس" والحل هو أن نُخضع قرارات العقل لمرجعيه أخلاقية ودينيه واضحه، "تضمن أن نفرق بين الحق والهوى".
حينما تدرك أن أعظم انتصاراتك هي تلك التي لم تُشاهد، وأعظم هزائمك هي تلك التي لم تُعلن، ستدرك حينها أن الحياة ليست مسرحاً للآخرين، بل هي رحلة ذاتية لصقل روحك في صمت.
كنت أدعو لشخصٍ ما يُهمنُّي، بينما كان في داخلي حُزنّ غريب يجعلُني بالكاد قادرة على حُبّ نفسي، دعوتُ بشيءٍ،أحببتُ كيف ألهمني الله قولَهُ لحظتها، كنتُ أريدُ ألاّ يكونُ لطف الله خفيًا في حياته، أردتُ أنْ يرى أثره حتى لا يشعر أنّهُ يقفُ وحيدًا حين لا يتسنّى لي أن أقفَ بجانبه، ليشعرَ بمعيّة الله الدّائمة له. بالمناسبة، أؤمنُ أننا لا نختارُ الأدعية التي نقولُها، أنما يلهمُنَا الله أياها إلهامًا لأنُه يريد أن يسّتجيب، يريد الخير لمَن ندعو له ونُحبّه.