كنت أدعو لشخصٍ ما يُهمنُّي، بينما كان في داخلي حُزنّ غريب يجعلُني بالكاد قادرة على حُبّ نفسي، دعوتُ بشيءٍ،أحببتُ كيف ألهمني الله قولَهُ لحظتها، كنتُ أريدُ ألاّ يكونُ لطف الله خفيًا في حياته، أردتُ أنْ يرى أثره حتى لا يشعر أنّهُ يقفُ وحيدًا حين لا يتسنّى لي أن أقفَ بجانبه، ليشعرَ بمعيّة الله الدّائمة له.
بالمناسبة، أؤمنُ أننا لا نختارُ الأدعية التي نقولُها، أنما يلهمُنَا الله أياها إلهامًا لأنُه يريد أن يسّتجيب، يريد الخير لمَن ندعو له ونُحبّه.