وقفة..... مع كل حدث مع أحداث الدنيا، نقف هنية ونتفكر في الأخرة. أما اليوم فقد زال طاغية الشام وسقط. وفي الأخرة تزول كل ملوك الأرض والجبابرة وينادي ملك الملوك قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، لمن الملك اليوم فيجيب نفسه بنفسه لله الواحد القهار. لله الواحد القهار. ولله المثل الأعلى فماذا أعددت لذلك اليوم فتأملوا يرحمني ويرحمكم الله.
وفي المُسند عن أبي سعيدٍ الخُدريّ ـ رضيَ الله عنه ـ قال: قُلنا يوم الخندقِ يا رسُول الله هل من شيءٍ نقولُه؟ فقد بلَغتِ القُلُوب الحناجر قال: نعم {اللهمّ استُر عوراتِنا وآمِن روعاتِنا} قال: فضربَ الله عزّ وجلّ وُجُوهَ أعدائِنا بالرّيح فهزمَهُم الله عزّ وجلّ بالرّيح
الحمد لله على جميل ما أعطى ، وعظيم ما وهب ، الحمد لله على تمام النعمة وأكتمال المنّة ، الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات بفضل من الله ونعمته قد رزقنا الله تعالى بطفلة وأسميتُها ( حـور ) اللهم أرزقنا برها وبارك اللهم فيها وأسال الله سبحانه وتعالى أن يجعلها من الإماء الصالحات القانتات لله ومن حفظة كتاب الله وأدعوه أن يرزق كل محروم