- «ما قيمةُ الحياة إذا كانت تمضي أيامُ أحدنا وهو لم يزددْ فيها إيمانًا، ولا علمًا، ولا عملًا صالحًا، ولا إحسانًا، وفي الختام ستفنى أعمارنا وتنتهي آجالنا! أهكذا تُطوى أيامنا؟ *أبِهذا نرضى لأنفسنا؟!»*
- فإن الذنوب تزيل النعم ولا بد فما أذنب عبد ذنباً إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمة حتى تسلب النعم كلها، قال الله تعالى:
{إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}
والله لا أعلم هل أوصف جمال صوت الأستاذ أم جمال الكلمات أم جمال الأشبال أم الابتسامة التي زرعها هذا الشيخ في وجوه الأشاوس أم التوافق العجيب بين الأستاذ وطلابه ،تعجز الكلمات عن وصف جمال هذا المقطع الجميل ......ما شاء الله تبارك الرحمن جزاك الله خيرًا أيّها الأستاذ ونفع بك وجزى الله معلّمينا وكلّ من له فضل علينا ومن علّمنا حرفًا ، وأخصّ بها أُستاذنا (شيبة الحمد المكّيّ) وأهديه هذه الأبيات : أشعلت روحك في الآفاق مصباحًا ورحت تزرع في الأوطان أرواحًا ورحت توقد في الأبدان مفتخرًا عزيمة تغمر الأكوان إصباحاً ورحت تبني منارات العلا شهباً وتوقد الحلم آمالاً وأفراحاً حملتَ همّ بناء الجيل متّخذا من درب أحمدَ للأمجاد مفتاحاً
أسوأ ما في المعاصي هي العقوبات الغير ظاهرة! كإنعدام الطمأنينة في الصلاة ، والتهاون في أوقاتها ، وعدم تدبر القرآن ، و أن يُحال بينك وبين ربك في قيام الليل وعدم التأثر بموت الغير وعدم التأثر بالمواعظ .. اللهم تب علينا لنتوب إنك أنت التواب الرحيم.🪵🍂