وفي المُسند عن أبي سعيدٍ الخُدريّ ـ رضيَ الله عنه ـ قال: قُلنا يوم الخندقِ يا رسُول الله هل من شيءٍ نقولُه؟ فقد بلَغتِ القُلُوب الحناجر قال: نعم {اللهمّ استُر عوراتِنا وآمِن روعاتِنا} قال: فضربَ الله عزّ وجلّ وُجُوهَ أعدائِنا بالرّيح فهزمَهُم الله عزّ وجلّ بالرّيح
الحمد لله على جميل ما أعطى ، وعظيم ما وهب ، الحمد لله على تمام النعمة وأكتمال المنّة ، الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات بفضل من الله ونعمته قد رزقنا الله تعالى بطفلة وأسميتُها ( حـور ) اللهم أرزقنا برها وبارك اللهم فيها وأسال الله سبحانه وتعالى أن يجعلها من الإماء الصالحات القانتات لله ومن حفظة كتاب الله وأدعوه أن يرزق كل محروم
- لا تستطيع ختم القرآن ! - عليك بصفحة اقرأها بتدبر ! - فإن لم تقدر فاقرأ بالحدر ! - فإن لم تقدر فعليك بسماعه !
- فالسماع عبادة مهجورة ، قال الله جل ثناؤه في القرآن للمنصتين : { وأنصتوا لعلڪم ترحمون }
- فلا تڪثر من تحقير نفسك فتعين الشيطان عليها ، فتهجر سبل العبادة ڪلها وأنت لا تشعر ، فڪثرة لوم النفس قد لا تؤدي عند البعض لتدارك الفائت ، وزيادة البذل ، بل قد تحفزك للترك المطلق ؛ موهمة إياك أنك منتڪس ولا خير يرجى منك !
- ولنتدبر قوله جل ثناؤه الذي رواه عنه رسول الله ﷺ ، قال : ‹ إِذا تقرب العبد إِليَّ شبرًا تقربتُ إِليه ذراعًا ›
- فاستشعر في نفسك عندما تقوم بهذه الأعمال التي تظنها صغيرة قوله جل ثناؤه ‹ شبرًا › ، وڪما قال ابن المبارك رُب عمل صغير تُڪثره النية !