🌾 زادُ المُبَـلّـغـيـن 🌾

#الموعظة_التاسعة_عشرة
Канал
Логотип телеграм канала 🌾 زادُ المُبَـلّـغـيـن 🌾
@ZADCOMПродвигать
2,93 тыс.
подписчиков
17 тыс.
фото
1,15 тыс.
видео
5,26 тыс.
ссылок
للمحاضرات ومجالس السيرة الحسينية والمواعظ المفيدة تفضلوا بزيارة قناتنا الأولى المخصصة للأشعار ☀ منبريّون حسينيّون ☀ @MINBARIYOON للتواصل: @MINBARIYOON3bot
#سلسلة_زاد_عاشوراء
#للمحاضر_الحسيني
#محرم_1442_هـ_2020_م

📍 #الموعظة_التاسعة_عشرة
البُعد الصحّيّ والاجتماعيّ في الدين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🔸2. عدم حضور المصاب في الأماكن العامّة
فمن الوسائل الوقائيّة، عدم مخالطة المصاب للأصحّاء، أو حضور المجالس العامّة؛ حتّى لا تنتقل العدوى، فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لاَ يُورِدُ ذُو عَاهَةٍ [مُمْرِضٌ] عَلَى مُصِحٍّ» [14]، ولحرمة الضرر بالآخرين المستفادة من قول رسول اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ» [15].

🔸3. تجنُّب السفر إلى الأماكن الموبوءة
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) «إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ [يعني: الطاعون] بِأَرْضٍ، فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْه» [16]. والمقصودُ بالطاعونِ أيُّ مَرَضٍ مُعْدٍ.

💫②. البُعد الاجتماعيّ في الدين

●البُعد الاجتماعيّ في التعاليم القرآنيّة
﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [17].

يضع القرآن أُسُسًا هامّةً ومتينةً لبناء المجتمع، هي:
🔸1. الأصول الإيجابيّة
وهي العدل والإحسان والإنفاق، وهي أهمّ ما يقوم به صُلبُ المجتمع الإنسانيّ، فصلاح المجتمع العامّ أهمّ ما يبتغيه الإسلام؛ لأنّ سعادة الفردِ مَبنيّةٌ على صلاح الظرف الاجتماعيّ الذي يعيش هو فيه، فما أصعب أن يفلحَ فردٌ في مجتمع فاسد!
وقوله ﴿وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى﴾؛ أي إعطاء المال لذوي القرابة، وقد خُصَّ بالذكر؛ ليدلّ على مزيدِ العناية بإصلاح هذا المجتمع الصغير، الذي هو السبب، بالحقيقة، لانعقاد المجتمع المدنيّ الكبير [18].

🔸2. الأصول السلبيّة
بعد ذِكر الأصول الإيجابيّة، يذكر الأصول المقابلة لها؛ أي السلبيّة: ﴿وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ﴾.
الفحشاء: إشارة إلى الذنوب الخفيّة.
والمنكر: إشارة إلى الذنوب العلنيّة.
والبغي: إشارة إلى كلِّ تجاوزٍ عن حقّ الإنسان، وظلم الآخرين، والاستعلاء عليهم.
وإنّ منشأ الانحرافات الأخلاقيّة ثلاثُ قوىً: الشهوانيّة، والغضبيّة، والوهميّة الشيطانيّة.
وثمّة أوامر ونواهٍ كثيرة ذَكَرَها القرآنُ، تصبُّ في بناء المجتمع وقيادة الإنسان السياسيّة والاجتماعيّة، منها:
اجتناب الطاغوت: وهو -بمعناه الواسع- الابتعاد عن كلّ أشكال الشرك وعبادة الأصنام وهوى النفس والشيطان، وتجنُّب الانصياع والاستسلام للحكّام المتجبِّرين الطغاة [19].
عن الإمام الصادق، عن أبيه (عليهما السلام): «أَنْتُمُ الَّذِينَ اِجْتَنَبُوا اَلطّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها، وَمَنْ أَطَاعَ جَبَّارًا فَقَدْ عَبَدَهُ» [20].
والكلمة الحسنة، والنهي عن الكلمة السيِّئة؛ أي ينهى عن إطلاقها، وعن الاستماع إليها، أو التأثّر بها، أو السكوت عليها وعدم ردّها...

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الهوامش

[14]. العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، مصدر سابق، ج62، ص82.
[15]. الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج5، ص294.
[16]. مسلم النيسابوري، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري، الجامع الصحيح (صحيح مسلم)، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان - بيروت، لا.ت، لا.ط، ج7، ص27.
[17]. سورة النحل، الآيتان 90-91.
[18]. ينظر: العلّامة الطباطبائيّ، الميزان في تفسير القرآن، مصدر سابق، ج12، ص332.
[19]. الشيخ ناصر مكارم الشيرازيّ، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، مصدر سابق، ج15، ص48.
[20]. العلّامة الطباطبائيّ، الميزان في تفسير القرآن، مصدر سابق، ج23، ص361.

🌿 #أنتهت

#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد 🌹
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
https://t.center/ZADCOM
#سلسلة_زاد_عاشوراء
#للمحاضر_الحسيني
#محرم_1442_هـ_2020_م

📍 #الموعظة_التاسعة_عشرة
البُعد الصحّيّ والاجتماعيّ في الدين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

💫 #هدف_الموعظة
بيان طرق الوقاية من الأمراض المعدية في الروايات، وتعرّف البُعد الاجتماعيَّ في الدين.

💫 #محاور_الموعظة
1. البُعد الصحّيّ في الدين
2. البُعد الاجتماعيّ في الدين

💫 #تصدير_الموعظة
الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): «خَلَّتَانِ، كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِيهِمَا مَفْتُونٌ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ» [1].

💫①. البُعد الصحّيّ في الدين

●الصحّة نعمة إلهيّة
حثّ الإسلام على الحفاظ على الصحّة العامّة للأفراد والمجتمع؛ لأنّها من أفضل النعم، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): «الصِّحَّةُ أفضَلُ النِّعَمِ» [2].
وعندما يتمتّع المرء بالصحّة والعافية، يستلذّ بالحياة، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): «بِالعافِيَةِ تُوجَدُ لَذَّةُ الحَياةِ» [3].
فلا يجوز للإنسان التهاونُ بصحّته الشخصيّة، أو بصحّة مجتمعه.

●مفهوم الصحّة
الصحّة ليست الخلوَّ من الأمراض فقط، بل تعني الصحّة الإيجابيّة؛ وهي أن تكون لدى الإنسان مناعةٌ قويّةٌ، بحيث يقاوم الكثير من الفيروسات والميكروبات المسبِّبة للأمراض المختلفة.
وهذا المفهوم يتطابق مع نظرة الإسلام، من خلال الأبعاد الآتية:
🔸الأوّل: بناء الجسم وتحسين الصحّة.
🔸الثاني: العلاج (الطبّ العلاجيّ).
🔸الثالث: الحماية (الطبّ الوقائيّ).

●الوقاية من الأمراض، خصوصًا المعدية
إنّ التوَقّي من الأمراض المعدية، والاحتراز من الإصابة بها، كفيروس كورونا وغيره، خير وسيلة لمواجهته، فعن أمير المؤمنين (عليه السلام) «لَا وِقَايَةَ أَمْنَعُ‏ مِنَ‏ السَّلَامَةِ» [4]، وعن رسول اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): «وَكَرِهَ أَنْ يُكَلِّمَ اَلرَّجُلُ مَجْذُومًا إِلاَّ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ قَدْرَ ذِرَاعٍ» [5].

👈وتوجد عدّة وسائل للوقاية، منها:
🔸1. الاهتمام بالنظافة العامّة
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ اَلْجَمَالَ وَاَلتَّجَمُّلَ، وَيَكْرَهُ اَلْبُؤْسَ وَاَلتَّبَاؤُسَ؛ فَإِنَّ اللهَ إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً أَحَبَّ أَنْ يَرَى عَلَيْهِ أَثَرَهَا»، قِيلَ: كَيْفَ ذَلِكَ؟ قَالَ: «يُنَظِّفُ ثَوْبَهُ، وَيُطَيِّبُ رِيحَهُ، وَيُجَصِّصُ دَارَهُ، وَيَكْنُسُ أَفْنِيَتَهُ» [6].

👈ومن مظاهر الاهتمام بالنظافة:

🔹أ. غسل اليدَين
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «مَنْ غَسَلَ يَدَهُ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ، بُورِكَ لَهُ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ، وَعَاشَ مَا عَاشَ فِي سَعَةٍ، وَعُوفِيَ مِنْ بَلْوَى فِي جَسَدِهِ» [7].

🔹ب. الاستحمام
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) «تَنَظَّفُوا بِالْمَاءِ مِنْ نَتْنِ الرِّيحِ الَّذِي يُتَأَذَّى بِهِ، تَعَهَّدُوا أَنْفُسَكُمْ، فَإِنَّ اللهَ يُبْغِضُ مِنْ عِبَادِهِ اَلْقَاذُورَةَ اَلَّذِي يَتَأَنَّفُ بِهِ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ» [8].

🔹ج. التطيُّب
عن الإمام الرضا (عليه السلام): «الطِّيبُ مِنْ أَخْلاَقِ الْأَنْبِيَاءِ» [9].

🔹د. الشعر
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «قالَ رسولُ الله (صلى الله عليه وآله): مَنِ اِتَّخَذَ شَعْرًا، فَلْيُحْسِنْ وِلاَيَتَهُ، أَوْ لِيَجُزَّهُ» [10].

🔹هـ. الأظافر
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَمْنَعُ الدَّاءَ الْأَعْظَمَ وَيُدِرُّ الرِّزْقَ...» [11]

🔹و. الأسنان
عن رسول الله (عليه السلام): «يَا عَلِيُّ، عَلَيْكَ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ وُضُوءِ كُلِّ صَلاَةٍ» [12].

🔹ز. غسل الفواكه والخضروات
عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إِنَّ لِكُلِّ ثَمَرَةٍ سَمًّا مَا؛ فَإِذَا أُتِيتُمْ بِهَا، فَأَمِسُّوهَا بِالْمَاءِ، أَوِ اِغْمِسُوهَا فِي اَلْمَاءِ؛ يَعْنِي اِغْسِلُوهَا» [13].

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
#الهوامش

[1]. الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج8، ص152.
[2]. الليثيّ الواسطيّ، عيون الحكم والمواعظ، مصدر سابق، ص23.
[3]. المصدر نفسه، ص188.
[4]. الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج8، ص19.
[5]. الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، مصدر سابق، ج4، ص352.
[6]. الحرّ العامليّ، وسائل الشيعة، مصدر سابق، ج5، ص7.
[7]. العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، مصدر سابق، ج63، ص362.
[8]. الحرّ العامليّ، وسائل الشيعة، مصدر سابق، ج1، ص246.
[9]. الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج6، ص510.
[10]. المصدر نفسه، ص485.
[11]. العلّامة المجلسيّ، بحار الأنوار، مصدر سابق، ج73، ص316.
[12]. الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، مصدر سابق، ج1، ص53.
[13]. الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج6، ص350.

🌿 #تتبع

#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد 🌹
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
https://t.center/ZADCOM