فأرسل عمر يستغيث. فأقبل الناس حتى دخلوا الدار. وسل خالد بن الوليد #السيف#ليضرب#فاطمة"صلى الله عليهاوآلها" فحمل عليه الامام علي"صلى الله عليه وآله" بسيفه، #فأقسم على علي عليه السلام فكف.
فوثبَ عليُّ بن أبي طالب فأخذ بتلابيب عُمر ثمَّ هزّه فصرعَهُ ووجأ أنفهُ - أي داس على أنفهِ ورأسهِ بنعاله - ورقبته وهمَّ بقتله، فذَكَر قول رسول الله وما أوصى به مِن الصبر والطاعة، فقال: والذي كرَّم مُحمَّداً بالنبوّة يا بن صهّاك، لولا كتابُ مَن سبق، لعلمتَ أنّك لا تدخل بيتي.
فأرسل عُمر يستغيث، فأقبل الناس حتّى دخلوا الدار، #وسلَّ #خالد بن الوليد #السيف#ليضرب السيدة #فاطمة"صَلَّى الله عليهاوآلها"، فحمل عليه بسيفه، فأقسم على عليِّ عليه السلام فكفّ).
#أميرُالمؤمنين وقفَ في وجههم ولكن إلى حدٍّ ما.. فهذا المشروع هُو مشروع "القربان"..
فتصرّف الأمير كان إلى الحدّ الذي يُحافظُ فيه على مشروع القربان، #لأنّه لو تجاوز ذلك الحدّ فإنّهُ سيقضي عليهم وستجري الأمور بنحوٍ غير النحو الذي خطّط له سيّد الأوصياء وخطّطتْ له الصدّيقة الكُبرى #فاطمة صلواتُ الله وسلامهُ عليها.
4 ـ ثم كان خالد بعد ذلك #يرصد الفرصة والفجأة لعله #يقتل_الامام_علي «صلى الله عليه وآله» غِرَّةً، ومن حوله شجعان، قد أمروا أن يفعلوا كلما يأمرهم خالد به. فرأى الامام #علي«صلى الله عليه وآله» يجيء من ضيعة له منفرداً بلا سلاح،
فقال خالد في نفسه: الآن وقت ذلك.!!!!!
فلما دنا منه «صلى الله عليه وآله»، وكان في يد خالد #عمود من حديد، فرفعه #ليضرب به على #رأس_الامام_علي"صلى الله عليه وآله" ،
#فوثب «صلى الله عليه وآله» إليه، فانتزعه من يده، وجعله في عنقه، وقلّده كالقلادة، وفتله.
فرجع خالد إلى أبي بكر، واحتال القوم في كسره #فلم يتهيأ لهم ذلك، فأحضروا جماعة من الحدادين، فقالوا: #لا نتمكن من انتزاعه إلا بعد جعله في النار، وفي ذلك هلاك خالد.
ولما علموا بكيفية حاله، قالوا: #علي هو الذي يخلصه من ذلك، كما جعله في جيده. وقد ألان الله له الحديد، كما ألانه لداود. فشفع أبو بكر إلى الامام #علي «صلى الله عليه وآله»، فأخذ العمود، وفك بعضه من بعض
فنادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا.
ثم أقبل حتى انتهى إلى باب الامام #علي عليه السلام، #وفاطمة عليها السلام قاعدة خلف الباب، قد عصبت رأسها #ونحل جسمها في وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله.
فوثبَ عليُّ بن أبي طالب فأخذ بتلابيب عُمر ثمَّ هزّه فصرعَهُ ووجأ أنفهُ - أي داس على أنفهِ ورأسهِ بنعاله - ورقبته وهمَّ بقتله، فذَكَر قول رسول الله وما أوصى به مِن الصبر والطاعة، فقال: والذي كرَّم مُحمَّداً بالنبوّة يا بن صهّاك، لولا كتابُ مَن سبق، لعلمتَ أنّك لا تدخل بيتي.
فأرسل عُمر يستغيث، فأقبل الناس حتّى دخلوا الدار، #وسلَّ #خالد بن الوليد #السيف#ليضرب السيدة #فاطمة"صَلَّى الله عليهاوآلها"، فحمل عليه بسيفه، فأقسم على عليِّ عليه السلام فكفّ).
#أميرُالمؤمنين وقفَ في وجههم ولكن إلى حدٍّ ما.. فهذا المشروع هُو مشروع "القربان"..
فتصرّف الأمير كان إلى الحدّ الذي يُحافظُ فيه على مشروع القربان، #لأنّه لو تجاوز ذلك الحدّ فإنّهُ سيقضي عليهم وستجري الأمور بنحوٍ غير النحو الذي خطّط له سيّد الأوصياء وخطّطتْ له الصدّيقة الكُبرى #فاطمة صلواتُ الله وسلامهُ عليها.
فأرسل عمر يستغيث. فأقبل الناس حتى دخلوا الدار. وسل خالد بن الوليد #السيف#ليضرب#فاطمة"صلى الله عليها" فحمل عليه الامام علي"صلى الله عليه" بسيفه، #فأقسم على علي عليه السلام فكف.
4 ـ ثم كان خالد بعد ذلك #يرصد الفرصة والفجأة لعله #يقتل_الامام_علي «صلى الله عليه وآله» غِرَّةً، ومن حوله شجعان، قد أمروا أن يفعلوا كلما يأمرهم خالد به. فرأى الامام #علي«صلى الله عليه وآله» يجيء من ضيعة له منفرداً بلا سلاح،
فقال خالد في نفسه: الآن وقت ذلك.!!!!!
فلما دنا منه «صلى الله عليه وآله»، وكان في يد خالد #عمود من حديد، فرفعه #ليضرب به على #رأس_الامام_علي"صلى الله عليه وآله" ،
#فوثب «صلى الله عليه وآله» إليه، فانتزعه من يده، وجعله في عنقه، وقلّده كالقلادة، وفتله.
فرجع خالد إلى أبي بكر، واحتال القوم في كسره #فلم يتهيأ لهم ذلك، فأحضروا جماعة من الحدادين، فقالوا: #لا نتمكن من انتزاعه إلا بعد جعله في النار، وفي ذلك هلاك خالد.
ولما علموا بكيفية حاله، قالوا: #علي هو الذي يخلصه من ذلك، كما جعله في جيده. وقد ألان الله له الحديد، كما ألانه لداود. فشفع أبو بكر إلى الامام #علي «صلى الله عليه وآله»، فأخذ العمود، وفك بعضه من بعض
وروي في علة شهادة #الصديقة الطاهرة عليها السلام: أن #عمر بن الخطاب #هجم مع #ثلاثمائة رجل على #بيتها صلى الله عليهاوآلها (٤).
أقول: إن هذا الهجوم الشرس الذي قاده عمر وعصابته الأوباش والطلقاء والمنافقين على بيت الوحي والرسالة وهم الذين قال الله تعالى في حقهم: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه): وقال عز ذكره: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) : وكان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لا يدخله حتى يستأذن من أهله، ولكن الأوغاد دخلوه عنوة وبغير استئذان
وكان عددهم ٣٠٠ نفرا كما في الرواية، وكان
في مقدمتهم #عمر ومعه #الفتيلة، #أبوبكر، #عثمان، #خالد بن الوليد، المغيرة بن شعبة، أبو عبيدة بن الجراح، سالم مولى أبي حذيفة، قنفذ أن عم عمر - وكان رجل فظا، غليظا، جافيا من الطلقاء - أسيد بن خضير، وسلمة بن سلامة بن وقش وكانا من بني عبد الله الأشل، ورجل من الأنصار، زياد بن لبيد، وزيد بن أسلم، وكان ممن حمل #الحطب مع #عمر.
وكانت بداية هذا الهجوم كما جمعته من الروايات: إدخال قنفذ لعنه الله يده يروم فتح الباب
، كما #صرح بهذا #نفسه صفقت خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها. في رواية أخرى: قال عمر: فصفقت صفقة على خدها من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها وتناثر إلى الأرض . ثم #عمر#رفس السيدة #فاطمة صلى الله عليها وآلها ،
وهذا المشهد الدامي الذي تتفطر منه السماوات والأرض، #وساعد الله #قلب#صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف بما جرى لأمه #فاطمة صلى الله عليها وآلها #يذكرنا أيضا بما جرى على ولدها الإمام الشهيد #الحسين صلى الله عليه وآله حين #داست#خيول بني أمية لعنهم الله على #جسده#وصدره الشريف يوم عاشوراء.
وأخيرا كما قالت السيدة #الزهراء صلى الله عليها وآلها الشهيدة المظلومة المضطهدة في ذلك اليوم: أخذ #عمر#السوط من يد قنفذ مولى أبي بكر #فضرب به #عضدي، فالتوى #السوط على #عضدي حتى صار #كالدملج،
فأرسل عمر يستغيث. فأقبل الناس حتى دخلوا الدار. وسل خالد بن الوليد #السيف#ليضرب#فاطمة"صلى الله عليها" فحمل عليه الامام علي"صلى الله عليه" بسيفه، #فأقسم على علي عليه السلام فكف.
فوثبَ عليُّ بن أبي طالب فأخذ بتلابيب عُمر ثمَّ هزّه فصرعَهُ ووجأ أنفهُ - أي داس على أنفهِ ورأسهِ بنعاله - ورقبته وهمَّ بقتله، فذَكَر قول رسول الله وما أوصى به مِن الصبر والطاعة، فقال: والذي كرَّم مُحمَّداً بالنبوّة يا بن صهّاك، لولا كتابُ مَن سبق، لعلمتَ أنّك لا تدخل بيتي.
فأرسل عُمر يستغيث، فأقبل الناس حتّى دخلوا الدار، #وسلَّ #خالد بن الوليد #السيف#ليضرب السيدة #فاطمة"صَلَّى الله عليهاوآلها"، فحمل عليه بسيفه، فأقسم على عليِّ عليه السلام فكفّ).
#أميرُالمؤمنين وقفَ في وجههم ولكن إلى حدٍّ ما.. فهذا المشروع هُو مشروع "القربان"..
فتصرّف الأمير كان إلى الحدّ الذي يُحافظُ فيه على مشروع القربان، #لأنّه لو تجاوز ذلك الحدّ فإنّهُ سيقضي عليهم وستجري الأمور بنحوٍ غير النحو الذي خطّط له سيّد الأوصياء وخطّطتْ له الصدّيقة الكُبرى #فاطمة صلواتُ الله وسلامهُ عليها.
4 ـ ثم كان خالد بعد ذلك #يرصد الفرصة والفجأة لعله #يقتل_الامام_علي «صلى الله عليه وآله» غِرَّةً، ومن حوله شجعان، قد أمروا أن يفعلوا كلما يأمرهم خالد به. فرأى الامام #علي«صلى الله عليه وآله» يجيء من ضيعة له منفرداً بلا سلاح،
فقال خالد في نفسه: الآن وقت ذلك.!!!!!
فلما دنا منه «صلى الله عليه وآله»، وكان في يد خالد #عمود من حديد، فرفعه #ليضرب به على #رأس_الامام_علي"صلى الله عليه وآله" ،
#فوثب «صلى الله عليه وآله» إليه، فانتزعه من يده، وجعله في عنقه، وقلّده كالقلادة، وفتله.
فرجع خالد إلى أبي بكر، واحتال القوم في كسره #فلم يتهيأ لهم ذلك، فأحضروا جماعة من الحدادين، فقالوا: #لا نتمكن من انتزاعه إلا بعد جعله في النار، وفي ذلك هلاك خالد.
ولما علموا بكيفية حاله، قالوا: #علي هو الذي يخلصه من ذلك، كما جعله في جيده. وقد ألان الله له الحديد، كما ألانه لداود. فشفع أبو بكر إلى الامام #علي «صلى الله عليه وآله»، فأخذ العمود، وفك بعضه من بعض
فوثبَ عليُّ بن أبي طالب فأخذ بتلابيب عُمر ثمَّ هزّه فصرعَهُ ووجأ أنفهُ - أي داس على أنفهِ ورأسهِ بنعاله - ورقبته وهمَّ بقتله، فذَكَر قول رسول الله وما أوصى به مِن الصبر والطاعة، فقال: والذي كرَّم مُحمَّداً بالنبوّة يا بن صهّاك، لولا كتابُ مَن سبق، لعلمتَ أنّك لا تدخل بيتي.
فأرسل عُمر يستغيث، فأقبل الناس حتّى دخلوا الدار، #وسلَّ #خالد بن الوليد #السيف#ليضرب السيدة #فاطمة"صَلَّى الله عليهاوآلها"، فحمل عليه بسيفه، فأقسم على عليِّ عليه السلام فكفّ).
#أميرُالمؤمنين وقفَ في وجههم ولكن إلى حدٍّ ما.. فهذا المشروع هُو مشروع "القربان"..
فتصرّف الأمير كان إلى الحدّ الذي يُحافظُ فيه على مشروع القربان، #لأنّه لو تجاوز ذلك الحدّ فإنّهُ سيقضي عليهم وستجري الأمور بنحوٍ غير النحو الذي خطّط له سيّد الأوصياء وخطّطتْ له الصدّيقة الكُبرى #فاطمة صلواتُ الله وسلامهُ عليها.
فنادى خالد بن الوليد وقنفذا فأمرهما أن يحملا حطبا ونارا.
ثم أقبل حتى انتهى إلى باب الامام #علي عليه السلام، #وفاطمة عليها السلام قاعدة خلف الباب، قد عصبت رأسها #ونحل جسمها في وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله.
فأرسل عمر يستغيث. فأقبل الناس حتى دخلوا الدار. وسل خالد بن الوليد #السيف#ليضرب#فاطمة"صلى الله عليها" فحمل عليه الامام علي"صلى الله عليه" بسيفه، #فأقسم على علي عليه السلام فكف.
فأرسل عمر يستغيث. فأقبل الناس حتى دخلوا الدار. وسل خالد بن الوليد #السيف#ليضرب#فاطمة"صلى الله عليها" فحمل عليه الامام علي"صلى الله عليه" بسيفه، #فأقسم على علي عليه السلام فكف.
فأرسل عمر يستغيث. فأقبل الناس حتى دخلوا الدار. وسل خالد بن الوليد #السيف#ليضرب#فاطمة"صلى الله عليها" فحمل عليه الامام علي"صلى الله عليه" بسيفه، #فأقسم على علي عليه السلام فكف.
فأرسل عمر يستغيث. فأقبل الناس حتى دخلوا الدار. وسل خالد بن الوليد #السيف#ليضرب#فاطمة"صلى الله عليهاوآلها" فحمل عليه الامام علي"صلى الله عليه وآله" بسيفه، #فأقسم على علي عليه السلام فكف.
فأرسل عمر يستغيث. فأقبل الناس حتى دخلوا الدار. وسل خالد بن الوليد #السيف#ليضرب#فاطمة"صلى الله عليها" فحمل عليه الامام علي"صلى الله عليه" بسيفه، #فأقسم على علي عليه السلام فكف.