#طوق_خالد [عليه لعائن الله] : 4 ـ ثم كان خالد بعد ذلك
#يرصد الفرصة والفجأة لعله
#يقتل_الامام_علي «صلى الله عليه وآله» غِرَّةً،
ومن حوله شجعان، قد أمروا أن يفعلوا كلما يأمرهم خالد به.
فرأى
الامام #علي«صلى الله عليه وآله» يجيء من ضيعة له منفرداً بلا سلاح،
فقال خالد في نفسه: الآن وقت ذلك.!!!!!
فلما دنا منه «صلى الله عليه وآله»، وكان في يد خالد
#عمود من حديد، فرفعه
#ليضرب به على
#رأس_الامام_علي"صلى الله عليه وآله" ،
#فوثب «صلى الله عليه وآله» إليه، فانتزعه من يده، وجعله في عنقه، وقلّده كالقلادة، وفتله.
فرجع خالد إلى أبي بكر، واحتال القوم في كسره
#فلم يتهيأ لهم ذلك، فأحضروا جماعة من الحدادين،
فقالوا:
#لا نتمكن من انتزاعه إلا بعد جعله في النار، وفي ذلك هلاك خالد.
ولما علموا بكيفية حاله،
قالوا:
#علي هو الذي يخلصه من ذلك، كما جعله في جيده. وقد ألان الله له الحديد، كما ألانه لداود.
فشفع أبو بكر إلى
الامام #علي «صلى الله عليه وآله»، فأخذ العمود،
وفك بعضه من بعض