هُتِك حجابُ الله

#تؤيد
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
||#اغتيال_ابي_بكر_على_يد_عمر_بن_الخطاب||
#المقدمة//

تمتاز عائلة أبي قحافة على بعض العوائل بطول أعمارها، فلقد توفي
أبو قحافة وعمره سبع وتسعون سنة ، وقد مات كمدا على #اغتيال أبي
بكر

وبلغ سن أبي بكر الثالثة والستين وهو في أتم صحة وسلامة، ولولا سهام الاغتيال الخاطفة لبلغ ما قدر الله تعالى له أن يعمر.

ولم يخطر على بال الكثير من المسلمين إن أبا بكر الخليفة الأول
للمسلمين قد اختطفته #يد_الاغتيال،
إذ كيف يجرؤ البعض على اغتياله
ولماذا؟
ومن عساه أن يكون القاتل؟ وهل كان فرد أو مجموعة منظمة؟
وهل قتلوه لأسباب سياسية أم اجتماعية؟

هذه الأسئلة كلها تفرض نفسها على كل من يسمع بعملية اغتيال أول
خليفة للمسلمين.


وقد كان أبو بكر أول خليفة وأول رجل من بني أبي قحافة وبني تيم
#يقتل بقضية #اغتيال خطيرة

وكانت وفاة أبي بكر لثماني ليال بقين من جمادي الآخرة ليلة الثلاثاء
وهو ابن ثلاث وستين سنة.
وفي سنة ٣٦ هجرية قتل عميد آخر من أعمدة بني تيم ألا وهو طلحة
بن عبيد الله التيمي.

وقد قتل 'طلحة #بسهم مسموم جاءه من الخلف، رماه #مروان بن
الحكم #انتقاما لدماء #عثمان، وهو ثاني شخصية من بني تيم يموت
بمكائد بني أمية.

وبينما قتل أبو بكر وهو خليفة المسلمين، قتل طلحة وهو #عامل قوي
لنيل الخلافة الإسلامية خلفا لأبي بكر، ليكون ثاني شخصية من بني تيم ينال
منصب الحاكم الإسلامي الأعلى.

وكانت #عائشة #تؤيد بقوة عملية وصول طلحة التيمي إلى #حكم المسلمين.


وأصابت سهام المنون محمد بن أبي بكر فقتلته في ريعان شبابه في
أيام ولايته لإفريقيا، فذهب مضحيا ومجاهدا وعاملا مخلصا في سبيل الله
تعالى.
وكانت شخصيته نافذة وقوية وأفعاله حكيمة ومنظمة تاركا الدنيا
مقبلا على الآخرة مضحيا في سبيل القيم الإسلامية العليا.
وهكذا تلاحقت المصائب على عائلة أبي قحافة، فلقد قتل أبو بكر في
سنة ١١ هجرية، ومات أبو قحافة بعد مدة قليلة من ذلك الحادث.

وفي سنة ٣٨ هجرية ُتل محمد بن أبي بكر بيد #معاوية بن أبي سفيان
في مصر، ثم وضعه في جيفة حمار وأحرقه (١).
وانشغل معاوية بن أبي سفيان بإدارة الدولة الواسعة وشؤونها
المعقدة،
فتركت عائلة أبي بكر وشأنها فترة من الزمن، بعد أن فقدت ثلاثة
من زعمائها، وهم أبو بكر وابنه محمد وطلحة بن عبد الله.


وفي سنة ٥٨ هجرية جاء #معاوية بن أبي سفيان إلى المدينة المنورة
حاملا معه برنامجا جديدا وخطيرا ألا وهو خلافة ابنه يزيد للمسلمين،
فعارض المسلمون ذلك في مقدمتهم الصحابة، وعندها أمر معاوية بقتل
المعارضين لأطروحته وعلى رأسهم ولدا أبي بكر عبد الرحمن وعائشة!

وهكذا أصيبت عائلة أبي بكر مرة أخرى بضربات أموية غادرة
وخاطفة، فقتل عبد الرحمن وأخته عائشة في سنة واحدة.
وهكذا طوى الأمويون صفحة أبي بكر وأولاده وابن عمهم طلحة إلى
الأبد!
ولم يكن يخطر في بال أبي بكر بأن الأمور ستجري بهذا الشكل
السريع إلا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد قال قبل موته:
" أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع آخرها أولها، الآخرة شر من
الأولى "
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع،
حتى لو دخلوا حجر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى،
قال: فمن .
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيضا: " وتتبعوني اقتادا يهلك بعضكم بعضا "


وكان أبو بكر في أيام #السقيفة يعتقد بأن #الخلافة ستنتقل في قبائل
قريش دون مشاكل ولا دماء، ولكنها كانت رحلة خطيرة في عالم الأحداث
كسفينة صغيرة فوق موج البحر المتلاطم.
فلقد #قتل #الكثير من رجال #السقيفة في زمن انتظارهم وصول #الخلافةإليهم أو إلى قبائلهم، وكان انتظار ممل وأمر من العلقم من وجهة نظرهم.
أفقدهم صبرهم!
ولقد قتل الكثير من الملوك وعامة الناس بالاغتيال،

وأول من اغتيل
في هذه الدنيا كان هابيل الذي قتل بيد قابيل حسدا وظلما.
وذكر القرآن الكريم قصتهما فقال:
{واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من
الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين ا ٢٧ لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا
بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين ا ٢٨ إني أريد أن تبوأ بإثمي وإثمك
فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين ا ٢٩ فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله
فأصبح من الخاسرين ا ٣٠ فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة
أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من
النادمين} (١).


إذ قال قابيل الليلة أقتله، وأخذ معه حديدة فاستقبله وهو منقلب فقال:
يا هابيل تقبل قربانك ورد علي قرباني لأقتلنك... فرفع الحديدة وضربه
بها.
فقال: ويلك يا قابيل أين أنت من الله كيف يجزيك بعملك؟ فقتله
وطرحه في جوبة من الأرض وحثى عليه شيئا من التراب .
وكان قتله عند عقبة حراء، وقيل بالبصرة في موضع المسجد
الأعظم .