🔴 قال ابن قُتَيبة الدينوري: وإن
#أبا بكر تَفَقَّد
#قوماً تخلفوا عن
#بيعته عند
#علي، فبعث إليهم
#عُمَر، فجاء فناداهم وهم في دار
#علي،
#فَأَبَوا أن يخرجوا،
فَدعا
#بالحَطَب وقال: والذي نَفس
#عُمَر بيده،
#لَتَخرُجَنَّ أو
#لأُحرِقَنَّها على من
#فيها.
فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة (عليها السلام)
‼️فقال: وَ
#إِنْ.
‼️🔴 وفي مكان آخر في
#الإمامة و
#السياسة، قال
#الدينوري: ثمَّ قَام
#عُمَر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب
#فاطمة، فَدَقُّوا الباب، فلما سمِعَت
#أصواتَهُم نادت (عليها السلام) بأعلى صوتها:
يا أبتِ، يا رسول الله، ماذا لَقِينَا
#بَعدَك مِنِ ابنِ
#الخَطَّابْ وابن أبي
#قحافة⁉️.
فلما سَمعَ القومُ
#صوتَها و
#بكاءها (عليها السلام) انصرفوا
#باكين، وكادت قُلوبهم
#تَتَصَدَّعُ، وأكبادهم
#تَتَفَطَّر.
وبقي
#عُمَر ومعه
#قومٌ، فأخرجوا
#علياً، فَمَضوا به إلى أبي
#بكر، فقالوا له:
#بَايِع.
فقال (عليه السلام): إن لم أفعل
#فَمَه؟ .
قالوا:
إذاً والله الذي لا إله إلا هو نضربُ #عُنُقَكَ.فَقال (عليه السلام): إِذاً تقتلون
#عَبداً لله و
#أخاً لرسوله.
قال
#عُمَر: أَمَّا عبد الله
#فنعم، وأما أخو رسوله
#فلا.
و
#أبوبكر ساكت لا يتكلم.
فقال له
#عُمَر: ألا تأمر فيه بأمرك؟.
فقال
#أبوبكر: لا أُكرِهه علي شيء ما كانت
#فاطمة إلى
#جَنبِه.
فَلَحِقَ
#علي (عليه السلام) بِقَبرِ رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#يصيح، و
#يبكي، وينادي: يَا ابنَ
#أُمِّ، إنَّ القومَ
#استضعَفُونِي، وَكَادُوا
#يَقتُلُونَنِي.