هُتِك حجابُ الله

||من قتل أبابكر وابنه بالسم؟||

#أثبتت نصوص كثيرة #مصرع أبي بكر بالاغتيال السياسي
إذ ذكر أبو اليقظان عن سلام بن أبي مطيع، بأن أبا بكر #سم، فمات يوم الاثنين في آخره (٣).


لمعرفة #القاتل في الجنايات، يتبع المحققون نظرية البحث عن
المستفيد الأول من موت الضحية هذا
أولا.
وثانيا من له عداوة وخصومة مع الضحية.


ظاهر الأمر أن المستفيد الأول من موته كان #عمر بن الخطاب.

فقد حل في #منصبه خليفة للمسلمين!

وعن مستوى علاقتهما قال عبد الله بن عمر: إنهما اختلفا (١). والنصوص تؤيد اختلافهما إذ قال
عمر:
" كان أبو بكر أعق، وهو أحسد قريش كلها " (٢).
وقال عمر لابنه: أفي غفلة أنت من تقدم أحيمق بني تيم علي وظلمه لي؟! (٣)

ونحن لا نقول بأن القاتل لأبي بكر كان عمر بل نطرح النصوص كي
يصل القارئ إلى النتيجة.

وقال عمر: وا لهفاه على ضئيل بني تيم لقد تقدمني ظالما، وخرج إلي
منها آثما (٤).
وقال: لم يخرج إلي منها (الخلافة) إلا بعد يأس منها (٥).
وقال عمر أيضا: والله لو أطعت زيد بن الخطاب وأصحابه لم يتلمظ
(أبو بكر) من حلاوتها (الخلافة) بشئ أبدا (٦).
وقال عمر: إن #بيعة أبي بكر #فلتة (٧).

وظاهر الأمر أن الصراع بينهما كان على أشده، لذا هدد عمر أبا بكر
قائلا:
أما والله لتكفن، أو لأقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس، تحملها
الركبان حيث ساروا (١).


والمستفيد #الثاني من قتل أبي بكر كان #عثمان بن عفان الأموي،
الذي تولى السلطة بعد عمر.
في حين كان #اتفاق #السقيفة ينص على أن #أباعبيدة بن الجراح هو
#الخليفة الثالث،

فالظاهر وجود اتفاق بين عمر والأمويين هدفه #قتل أبي بكر
وخلع ابن الجراح عن الخلافة وتقسيم الخلافة بينهم.

وقد زاد عمر في امتيازات الأمويين بتعيين ولاة آخرين منهم مثل
سعيد بن العاص والوليد بن عقبة بن أبي معيط (٢).

وزاد في امتيازات أم حبيبة بنت أبي سفيان بزيادة راتبها إلى اثني عشر
ألف درهم (٣).


ورفع #منزلة #أبي سفيان #ومعاوية في العطاء إلى منزلة مقاتلي بدر من
المهاجرين مفضلا إياهم على الأنصار قاطبة (٤).

ومن المؤكد اشتراك أفراد بني أمية في قيادة عملية قتل أبي
بكر، ليكون أبو بكر أول خليفة يموت بسم بني أمية، ويتبعه ابن
عوف، وعبد الرحمن بن أبي بكر، والحسن بن علي (عليه السلام)، وعبد الرحمن
بن خالد بن الوليد، وسعد بن أبي وقاص، ومالك الأشتر ومعاوية الثاني، وعبد الله بن عمر، وعمر بن عبد العزيز وعشرات غيرهم (١)
تحت ظل نظرية معاوية القائلة: لله جنود من عسل (لوضع الأمويين السم في
العسل).

وذكر #الطبري في تاريخه حادثة مقتل أبي بكر قائلا: " حدثني أبو زيد
عن علي بن محمد بإسناده الذي مضى ذكره
قالوا: توفي أبو بكر وهو ابن
ثلاث وستين سنة في جمادي الآخرة يوم الاثنين، لثمان بقين منه، قالوا:
وكان سبب وفاته أن اليهود #سمته في أرزة، ويقال في جذيذة، وتناول معه
الحارث بن كلدة منها ثم كف، وقال لأبي بكر أكلت طعاما #مسموما سم سنة،
فمات بعد سنة.
ومرض خمسة عشر يوما، فقيل له لو أرسلت إلى الطبيب.
فقال: قد رآني!
قالوا: فما قال لك؟
قال: إني أفعل ما أشاء.
قال (أبو جعفر): ومات عتاب بن أسيد بمكة في اليوم الذي مات فيه
أبو بكر " (١).

وذكر الليث بن سعد عن الزهري قال:
أهدي لأبي بكر طعام، وعنده الحارث بن كلدة، فأكلا منه.
فقال الحارث: أكلنا طعاما #سم سنة، وإني وإياك لميتان عند رأس
الحول!
#فماتا جميعا في يوم واحد عند انقضاء السنة (٢).

وأود أن أقول: إن أبا سفيان المتخصص في #الاغتيالات والذي أرسل
رجلا #لقتل_النبي (صلى الله عليه وآله) في المدينة (٣) كان يعيش في المدينة إلى جنب عثمان #وعمر.

وكان #معاوية في المدينة أيضا وهو صاحب النظرية المشهورة " لله جنود من عسل " (٤).

وبسبب اقتضاء المصلحة السياسية فقد أخر عمر والحزب القرشي
دفن رسول الله ليومي الاثنين والثلاثاء، وقال بعض: ثلاثة أيام! (١)

ومع أبي بكر اقتضت المصلحة السياسية أن يعجل عمر في دفنه
فدفنوه في نفس ليلة وفاته (الثلاثاء) قبل أن يصبح الناس #فلم يشاركوا في
مراسم دفنه! (٢)

فيكون الحزب القرشي قد أساء إلى مراسم دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
والخليفة أبي بكر!
#ولم يكن أبو بكر أول وآخر من قتل بيد #عمر #وعثمان بل لهذين
الرجلين #سجل حافل #بالاغتيالات:

: اشتراك الاثنين في محاولة #قتل_رسول الله (صلى الله عليه وآله) في العقبة (٣).
: الاثنان ممن قالا للنبي (صلى الله عليه وآله) يهجر في يوم وفاته (٤).

: الاثنان من جماعة #منعا الناس من دفن الرسول (صلى الله عليه وآله) إلى حين عودة أبي
بكر من السنح، ولم يشتركا في مراسم دفنه (٥).

: اغتيال سعد بن عبادة كان بأمر عمر بن الخطاب (٦).

: #اغتيال_فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) كان بيد عمر نفسه (٧).

: اغتيال أبي ذر وعبد الله بن مسعود وعبد الرحمن بن عوف كان بأمر
عثمان بن عفان وفي زمن خلافته (١).



📔اغتيال ابي بكر : ص40

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور