هُتِك حجابُ الله

#الجامعة
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
الإمام #الهادي وحادثة "خان الصعاليك"
صُورة تقريبيّة مُصغّرة مِن صُوَر إحاطةِ المعصوم وتَواصلهِ مع العوالم الأُخرى وَسُلْطتهِ على هذا الوجود
:

❂ يُحدّثنا صالحُ بن سعيد عن إمامنا الهادي النقي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" حينَ جاءَ بهِ المُتوكّل العبّاسي لَعَنهُ الله ووَضَعهُ في "خَانِ الصعاليك" لأجلِ إهانتهِ.. يقول صالحُ بن سعيد:
(دَخلْتُ على أبي الحسن "الإمام الهادي صلواتُ الله وسلامهُ عليه" فقلتُ له:
جُعلتُ فداك، في كلِّ الأُمور أرادوا إطفاءَ نُورك والتقصير بكَ حتّى أنزلوكَ هذا الخان الأشنع خان الصعاليك ،
فقال الإمام "صلى الله عليه":
هاهُنا أنتَ يا ابنَ سعيد؟ ثُمَّ أومأ بيده، وقال: انظر.. فنظرتُ، فإذا أنا بروضاتٍ آنِقات ، وروضاتٍ باسرات ، فيهنَّ خيرَاتٌ عَطِرات - يعني نساءٌ عَطِرات - وولدانٌ كأنَّهُن‌َّ الّلؤلؤُ المكنون، وأطيارٌ و ظباء وأنهارٌ تفور ..! فحارَ بصري، وحَسَرتْ عيني، فقال الإمام: حيثُ كنّا فهذا لنا عتيد - يعني حاضرٌ لنا ومُنذ زمنٍ بعيد - لسنا في خان الصعاليك).
[الكافي الشريف: ج1]


عالمهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" أعمقُ وأكبرُ مِن قضيّة روضاتٍ آنقات، وروضاتٍ باسرات وخَيراتٍ عَطِرات.. عالمُهم أكبرُ وأوسعُ وأعمقُ مِن هذا.. ولكنَّ الإمام أرادَ أن يُري ابن سعيد ما يُذهلهُ وما يُعرَّفهُ شيئاً مِن الحقيقة.. وهذهِ صُورة تقريبيّة فقط.. أمَّا القضيّةُ فهي أعمقُ وأكبر مِن هذا..

■هذهِ صُورة تقريبيّة بيّنها الإمامُ #الهادي لهذا الرجل بحَسَبِ ما أظهرَ لَهُ وما خَلَقَ لَهُ في عالمِ الملكوت الذي هُو بين أصابعهم وتَحتَ تصرّفهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. عالمٌ يتجدّدُ فيه الخَلْق..
فهذا خَلْقٌ أوجدَهُ الإمام "صَلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" لِيقولَ لابن سعيد: بأنّنا نَعيشُ في عالمٍ آخر غير هذا الظاهر المحدود الذي تراهُ أبصاركم المحدودة.
وهذا المشهد هو مِصْداقٌ مصاديق التقلُّب في الصُوَر عندهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. مِصْداقٌ مِن مصاديقِ التجلِّيات والإحاطة.. الإحاطة التي فيها حُضورُ المعلومات وكون هذهِ الحقائق تَحتَ ولايةِ المعصوم وتحتَ سُلطته.. فهي حقائق خفيّةٌ عن حواسِّنا نحن وهي مِن عوالم أُخرى لكنَّها حاضرةٌ بين يدي الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه".
ولا عَجَب في ذلك..


فَنَحنُ نُخاطبُهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"
في الزيارةِ #الجامعة الكبيرة بهذهِ العبارة: (وذَلَّ كُلُّ شيءٍ لكم..)
ويقول سيّد الأوصياء وهو يُحدّث طارق بن شهاب عن منازل وأوصاف الإمام المعصوم على الأرض يقول:
(والسماواتُ والأرضُ عند الإمامِ کیَدِهِ مِن راحتهِ یعرفُ ظاهِرها مِن باطنها ویعلم برّها مِن فاجرها ورطبها مِن یابسها)

والسماواتُ والأرض عُنوان يُشير إلى كُلِّ الوجود..
هذا لا يعني أنَّ الوجودَ كُلَّهُ في السماواتِ والأرض، ولكن السماوات هُو عنوانٌ للعوالم العُلْويّة، والأرض عُنوانٌ للعوالم السُفليّة.. لأنَّ الوجودَ على نَحوين مِن العوالم: عوالم عُلويّة وعوالم سُفليّة.. والسماواتُ بما هي سماوات هي جزءٌ مِن العوالم العُلْويّة، والأرضُ بما هي أرض هي جزءٌ مِن العوالم السُفلية.. وسيّد الأوصياء يقول:
(والسماواتُ والأرضُ عند الإمامِ کیَدِهِ مِن راحتهِ یعرفُ ظاهِرها مِن باطنها ویعلم برّها مِن فاجرها ورطبها مِن یابسها)
يعني إحاطة المعصوم إحاطة تامّة ومُطلقة بكُلّ عوالمِ هذا الوجود.
:
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
الإمام #الهادي وحادثة "خان الصعاليك"
صُورة تقريبيّة مُصغّرة مِن صُوَر إحاطةِ المعصوم وتَواصلهِ مع العوالم الأُخرى وَسُلْطتهِ على هذا الوجود
:

❂ يُحدّثنا صالحُ بن سعيد عن إمامنا الهادي النقي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" حينَ جاءَ بهِ المُتوكّل العبّاسي لَعَنهُ الله ووَضَعهُ في "خَانِ الصعاليك" لأجلِ إهانتهِ.. يقول صالحُ بن سعيد:
(دَخلْتُ على أبي الحسن "الإمام الهادي صلواتُ الله وسلامهُ عليه" فقلتُ له:
جُعلتُ فداك، في كلِّ الأُمور أرادوا إطفاءَ نُورك والتقصير بكَ حتّى أنزلوكَ هذا الخان الأشنع خان الصعاليك ،
فقال الإمام "صلى الله عليه":
هاهُنا أنتَ يا ابنَ سعيد؟ ثُمَّ أومأ بيده، وقال: انظر.. فنظرتُ، فإذا أنا بروضاتٍ آنِقات ، وروضاتٍ باسرات ، فيهنَّ خيرَاتٌ عَطِرات - يعني نساءٌ عَطِرات - وولدانٌ كأنَّهُن‌َّ الّلؤلؤُ المكنون، وأطيارٌ و ظباء وأنهارٌ تفور ..! فحارَ بصري، وحَسَرتْ عيني، فقال الإمام: حيثُ كنّا فهذا لنا عتيد - يعني حاضرٌ لنا ومُنذ زمنٍ بعيد - لسنا في خان الصعاليك).
[الكافي الشريف: ج1]


عالمهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" أعمقُ وأكبرُ مِن قضيّة روضاتٍ آنقات، وروضاتٍ باسرات وخَيراتٍ عَطِرات.. عالمُهم أكبرُ وأوسعُ وأعمقُ مِن هذا.. ولكنَّ الإمام أرادَ أن يُري ابن سعيد ما يُذهلهُ وما يُعرَّفهُ شيئاً مِن الحقيقة.. وهذهِ صُورة تقريبيّة فقط.. أمَّا القضيّةُ فهي أعمقُ وأكبر مِن هذا..

■هذهِ صُورة تقريبيّة بيّنها الإمامُ #الهادي لهذا الرجل بحَسَبِ ما أظهرَ لَهُ وما خَلَقَ لَهُ في عالمِ الملكوت الذي هُو بين أصابعهم وتَحتَ تصرّفهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. عالمٌ يتجدّدُ فيه الخَلْق..
فهذا خَلْقٌ أوجدَهُ الإمام "صَلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" لِيقولَ لابن سعيد: بأنّنا نَعيشُ في عالمٍ آخر غير هذا الظاهر المحدود الذي تراهُ أبصاركم المحدودة.
وهذا المشهد هو مِصْداقٌ مصاديق التقلُّب في الصُوَر عندهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. مِصْداقٌ مِن مصاديقِ التجلِّيات والإحاطة.. الإحاطة التي فيها حُضورُ المعلومات وكون هذهِ الحقائق تَحتَ ولايةِ المعصوم وتحتَ سُلطته.. فهي حقائق خفيّةٌ عن حواسِّنا نحن وهي مِن عوالم أُخرى لكنَّها حاضرةٌ بين يدي الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه".
ولا عَجَب في ذلك..


فَنَحنُ نُخاطبُهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"
في الزيارةِ #الجامعة الكبيرة بهذهِ العبارة: (وذَلَّ كُلُّ شيءٍ لكم..)
ويقول سيّد الأوصياء وهو يُحدّث طارق بن شهاب عن منازل وأوصاف الإمام المعصوم على الأرض يقول:
(والسماواتُ والأرضُ عند الإمامِ کیَدِهِ مِن راحتهِ یعرفُ ظاهِرها مِن باطنها ویعلم برّها مِن فاجرها ورطبها مِن یابسها)

والسماواتُ والأرض عُنوان يُشير إلى كُلِّ الوجود..
هذا لا يعني أنَّ الوجودَ كُلَّهُ في السماواتِ والأرض، ولكن السماوات هُو عنوانٌ للعوالم العُلْويّة، والأرض عُنوانٌ للعوالم السُفليّة.. لأنَّ الوجودَ على نَحوين مِن العوالم: عوالم عُلويّة وعوالم سُفليّة.. والسماواتُ بما هي سماوات هي جزءٌ مِن العوالم العُلْويّة، والأرضُ بما هي أرض هي جزءٌ مِن العوالم السُفلية.. وسيّد الأوصياء يقول:
(والسماواتُ والأرضُ عند الإمامِ کیَدِهِ مِن راحتهِ یعرفُ ظاهِرها مِن باطنها ویعلم برّها مِن فاجرها ورطبها مِن یابسها)
يعني إحاطة المعصوم إحاطة تامّة ومُطلقة بكُلّ عوالمِ هذا الوجود.
:
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
|| #علم_آل_محمد"صلى الله عليهم" بما كان ويكون..|

حدثنا احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد الجمال عن احمد بن عمر عن ابى بصير

قال دخلت على #ابي_عبدالله عليه السلام
فقلت له انى اسئلك جعلت فداك عن مسألة ليس هيهنا احد يسمع كلامي

فرفع أبو عبد الله عليه السلام سترا بينى وبين بيت اخر فاطلع فيه

ثم قال يا ابا محمد سل عما بدا لك

قال قلت جعلت فداك ان الشيعة يتحدثون ان رسول الله صلى الله عليه وآله علم عليا عليه السلام بابا يفتح منه الف باب

قال #فقال أبو عبد الله عليه السلام يا ابا محمد علم والله رسول الله عليا الف باب يفتح له من كل باب الف باب قال قلت له والله هذا لعلم فنكت ساعة في الارض ثم قال انه لعلم وما هو بذلك
ثم قال يا ابا محمد وان عندنا
#الجامعة وما يدريهم ما الجامعه

قال قلت جعلت فداك وما الجامعة

قال #صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله واملاء من فلق فيه وخط على بيمينه فيها كل حلال وحرام وكل شئ يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش وضرب بيده إلى فقال تأذن لى يا ابا محمد

قال قلت جعلت فداك انما انا لك اصنع ما شئت قال فغمزني بيده
فقال حتى ارش هذا كانه مغضب
قال قلت جعلت فداك هذا والله العلم

قال انه لعلم وليس بذلك ثم سكت ساعة قال ان عندنا #الجفر وما يدريهم ما الجفر مسك شاة أو جلد بعير
قال قلت جعلت فداك ما الجفر

قال وعاء احمر أو ادم احمر فيه علم النبيين والوصيين
قلت هذا والله هو العلم

قال انه لعلم وما هو بذلك ثم سكت ساعة ثم قال وان عندنا #لمصحف_فاطمة "صلى الله عليها وآلها" وما يدريهم ما #مصحف_فاطمة قال مصحف فيه مثل قرانكم هذا ثلت مرات والله ما فيه من قرانكم حرف واحد انما هو شئ املاها الله واوحى إليها
قال قلت هذا والله هو العلم

قال انه لعلم وليس بذاك
قال ثم سكت ساعة ثم قال ان عندنا لعلم ماكان وما هو كائن إلى ان تقوم الساعة


قال قلت جعلت فداك هذا والله هو العلم

قال انه لعلم وما هو بذاك
قال قلت جعلت فداك فاى شئ هو العلم

قال ما يحدث بالليل والنهار الأمر بعد الامر والشئ بعد الشئ إلى يوم القيامة.



📔بصائر الدرجات/ باب في الائمة عليهم السلام انهم اعطوا الجفر و الجامعة ومصحف فاطمة "صلى الله عليها وآلها"


#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
الإمام #الهادي وحادثة "خان الصعاليك"
صُورة تقريبيّة مُصغّرة مِن صُوَر إحاطةِ المعصوم وتَواصلهِ مع العوالم الأُخرى وَسُلْطتهِ على هذا الوجود
:

❂ يُحدّثنا صالحُ بن سعيد عن إمامنا الهادي النقي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" حينَ جاءَ بهِ المُتوكّل العبّاسي لَعَنهُ الله ووَضَعهُ في "خَانِ الصعاليك" لأجلِ إهانتهِ.. يقول صالحُ بن سعيد:
(دَخلْتُ على أبي الحسن "الإمام الهادي صلواتُ الله وسلامهُ عليه" فقلتُ له:
جُعلتُ فداك، في كلِّ الأُمور أرادوا إطفاءَ نُورك والتقصير بكَ حتّى أنزلوكَ هذا الخان الأشنع خان الصعاليك ،
فقال الإمام "صلى الله عليه":
هاهُنا أنتَ يا ابنَ سعيد؟ ثُمَّ أومأ بيده، وقال: انظر.. فنظرتُ، فإذا أنا بروضاتٍ آنِقات ، وروضاتٍ باسرات ، فيهنَّ خيرَاتٌ عَطِرات - يعني نساءٌ عَطِرات - وولدانٌ كأنَّهُن‌َّ الّلؤلؤُ المكنون، وأطيارٌ و ظباء وأنهارٌ تفور ..! فحارَ بصري، وحَسَرتْ عيني، فقال الإمام: حيثُ كنّا فهذا لنا عتيد - يعني حاضرٌ لنا ومُنذ زمنٍ بعيد - لسنا في خان الصعاليك).
[الكافي الشريف: ج1]


عالمهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" أعمقُ وأكبرُ مِن قضيّة روضاتٍ آنقات، وروضاتٍ باسرات وخَيراتٍ عَطِرات.. عالمُهم أكبرُ وأوسعُ وأعمقُ مِن هذا.. ولكنَّ الإمام أرادَ أن يُري ابن سعيد ما يُذهلهُ وما يُعرَّفهُ شيئاً مِن الحقيقة.. وهذهِ صُورة تقريبيّة فقط.. أمَّا القضيّةُ فهي أعمقُ وأكبر مِن هذا..

■هذهِ صُورة تقريبيّة بيّنها الإمامُ #الهادي لهذا الرجل بحَسَبِ ما أظهرَ لَهُ وما خَلَقَ لَهُ في عالمِ الملكوت الذي هُو بين أصابعهم وتَحتَ تصرّفهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. عالمٌ يتجدّدُ فيه الخَلْق..
فهذا خَلْقٌ أوجدَهُ الإمام "صَلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" لِيقولَ لابن سعيد: بأنّنا نَعيشُ في عالمٍ آخر غير هذا الظاهر المحدود الذي تراهُ أبصاركم المحدودة.
وهذا المشهد هو مِصْداقٌ مصاديق التقلُّب في الصُوَر عندهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. مِصْداقٌ مِن مصاديقِ التجلِّيات والإحاطة.. الإحاطة التي فيها حُضورُ المعلومات وكون هذهِ الحقائق تَحتَ ولايةِ المعصوم وتحتَ سُلطته.. فهي حقائق خفيّةٌ عن حواسِّنا نحن وهي مِن عوالم أُخرى لكنَّها حاضرةٌ بين يدي الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه".
ولا عَجَب في ذلك..


فَنَحنُ نُخاطبُهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"
في الزيارةِ #الجامعة الكبيرة بهذهِ العبارة: (وذَلَّ كُلُّ شيءٍ لكم..)
ويقول سيّد الأوصياء وهو يُحدّث طارق بن شهاب عن منازل وأوصاف الإمام المعصوم على الأرض يقول:
(والسماواتُ والأرضُ عند الإمامِ کیَدِهِ مِن راحتهِ یعرفُ ظاهِرها مِن باطنها ویعلم برّها مِن فاجرها ورطبها مِن یابسها)

والسماواتُ والأرض عُنوان يُشير إلى كُلِّ الوجود..
هذا لا يعني أنَّ الوجودَ كُلَّهُ في السماواتِ والأرض، ولكن السماوات هُو عنوانٌ للعوالم العُلْويّة، والأرض عُنوانٌ للعوالم السُفليّة.. لأنَّ الوجودَ على نَحوين مِن العوالم: عوالم عُلويّة وعوالم سُفليّة.. والسماواتُ بما هي سماوات هي جزءٌ مِن العوالم العُلْويّة، والأرضُ بما هي أرض هي جزءٌ مِن العوالم السُفلية.. وسيّد الأوصياء يقول:
(والسماواتُ والأرضُ عند الإمامِ کیَدِهِ مِن راحتهِ یعرفُ ظاهِرها مِن باطنها ویعلم برّها مِن فاجرها ورطبها مِن یابسها)
يعني إحاطة المعصوم إحاطة تامّة ومُطلقة بكُلّ عوالمِ هذا الوجود.
:
#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
الإمام الهادي وحادثة "خان الصعاليك"
صُورة تقريبيّة مُصغّرة مِن صُوَر إحاطةِ المعصوم وتَواصلهِ مع العوالم الأُخرى وَسُلْطتهِ على هذا الوجود
:
❂ يُحدّثنا صالحُ بن سعيد عن إمامنا الهادي النقي "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" حينَ جاءَ بهِ المُتوكّل العبّاسي لَعَنهُ الله ووَضَعهُ في "خَانِ الصعاليك" لأجلِ إهانتهِ.. يقول صالحُ بن سعيد:
(دَخلْتُ على أبي الحسن "الإمام الهادي صلواتُ الله وسلامهُ عليه" فقلتُ له:
جُعلتُ فداك، في كلِّ الأُمور أرادوا إطفاءَ نُورك والتقصير بكَ حتّى أنزلوكَ هذا الخان الأشنع خان الصعاليك ،
فقال الإمام "صلى الله عليه":
هاهُنا أنتَ يا ابنَ سعيد؟ ثُمَّ أومأ بيده، وقال: انظر.. فنظرتُ، فإذا أنا بروضاتٍ آنِقات ، وروضاتٍ باسرات ، فيهنَّ خيرَاتٌ عَطِرات - يعني نساءٌ عَطِرات - وولدانٌ كأنَّهُن‌َّ الّلؤلؤُ المكنون، وأطيارٌ و ظباء وأنهارٌ تفور ..! فحارَ بصري، وحَسَرتْ عيني، فقال الإمام: حيثُ كنّا فهذا لنا عتيد - يعني حاضرٌ لنا ومُنذ زمنٍ بعيد - لسنا في خان الصعاليك).
[الكافي الشريف: ج1]


عالمهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم" أعمقُ وأكبرُ مِن قضيّة روضاتٍ آنقات، وروضاتٍ باسرات وخَيراتٍ عَطِرات.. عالمُهم أكبرُ وأوسعُ وأعمقُ مِن هذا.. ولكنَّ الإمام أرادَ أن يُري ابن سعيد ما يُذهلهُ وما يُعرَّفهُ شيئاً مِن الحقيقة.. وهذهِ صُورة تقريبيّة فقط.. أمَّا القضيّةُ فهي أعمقُ وأكبر مِن هذا..

■هذهِ صُورة تقريبيّة بيّنها الإمامُ #الهادي لهذا الرجل بحَسَبِ ما أظهرَ لَهُ وما خَلَقَ لَهُ في عالمِ الملكوت الذي هُو بين أصابعهم وتَحتَ تصرّفهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. عالمٌ يتجدّدُ فيه الخَلْق..
فهذا خَلْقٌ أوجدَهُ الإمام "صَلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" لِيقولَ لابن سعيد: بأنّنا نَعيشُ في عالمٍ آخر غير هذا الظاهر المحدود الذي تراهُ أبصاركم المحدودة.
وهذا المشهد هو مِصْداقٌ مصاديق التقلُّب في الصُوَر عندهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم".. مِصْداقٌ مِن مصاديقِ التجلِّيات والإحاطة.. الإحاطة التي فيها حُضورُ المعلومات وكون هذهِ الحقائق تَحتَ ولايةِ المعصوم وتحتَ سُلطته.. فهي حقائق خفيّةٌ عن حواسِّنا نحن وهي مِن عوالم أُخرى لكنَّها حاضرةٌ بين يدي الإمام "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه".
ولا عَجَب في ذلك..


فَنَحنُ نُخاطبُهم "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهم"
في الزيارةِ #الجامعة الكبيرة بهذهِ العبارة: (وذَلَّ كُلُّ شيءٍ لكم..)
ويقول سيّد الأوصياء وهو يُحدّث طارق بن شهاب عن منازل وأوصاف الإمام المعصوم على الأرض يقول:
(والسماواتُ والأرضُ عند الإمامِ کیَدِهِ مِن راحتهِ یعرفُ ظاهِرها مِن باطنها ویعلم برّها مِن فاجرها ورطبها مِن یابسها)

والسماواتُ والأرض عُنوان يُشير إلى كُلِّ الوجود..
هذا لا يعني أنَّ الوجودَ كُلَّهُ في السماواتِ والأرض، ولكن السماوات هُو عنوانٌ للعوالم العُلْويّة، والأرض عُنوانٌ للعوالم السُفليّة.. لأنَّ الوجودَ على نَحوين مِن العوالم: عوالم عُلويّة وعوالم سُفليّة.. والسماواتُ بما هي سماوات هي جزءٌ مِن العوالم العُلْويّة، والأرضُ بما هي أرض هي جزءٌ مِن العوالم السُفلية.. وسيّد الأوصياء يقول:
(والسماواتُ والأرضُ عند الإمامِ کیَدِهِ مِن راحتهِ یعرفُ ظاهِرها مِن باطنها ویعلم برّها مِن فاجرها ورطبها مِن یابسها)
يعني إحاطة المعصوم إحاطة تامّة ومُطلقة بكُلّ عوالمِ هذا الوجود.
:
#الهادي_النقي
#معرفة_أهل_البيت
#الثقافة_الزهرائية
جاء في زيارة #الجامعة لأهل البيت (عليهم السلام)

.. من أراد #الله بدأ #بكم ، ومن وحده قبل #عنكم ، ومن قصده #توجه بكم ،

موالي لا أحصي #ثناءكم ، ولا أبلغ من #المدح كنهكم ، ومن #الوصف قدركم وأنتم نور #الأخيار . وهداة #الأبرار ، وحجج #الجبار ، #بكم فتح الله وبكم #يختم وبكم ينزل #الغيث ، وبكم #يمسك السماء ان تقع على #الأرض إلا باذنه

وبكم #ينفس الهم و #يكشف الضر ، وعندكم ما نزلت به #رسله وهبطت به #ملائكته ، والى جدكم بعث #الروح الأمين ..