💭جواب سماحة الشيخ ياسر الحبيب
💭 ✍🏻باسمه تقدست أسماؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد سيدنا ومولانا السلطان أبي الحسن علي بن موسى الرضا صلوات الله وسلامه عليهما. جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأره مع ولده المنتقم المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وعجل الله فرجه الشريف.
أما إقامة الحد على
#عائشة بجلدها فليس تمثيلا، لأنه جزاؤها على فريتها على أم إبراهيم رضوان الله عليها، حين اتهمتها افتراءً وإفكا بالزنا فبرّأها الله تعالى في كتابه، فحد القذف ثابت على
#عائشة منذ ذلك الحين إلا أن الله أخّره إلى حين ظهور
#القائم صلوات الله عليه، فعندها تُردّ
#عائشة (لعنها الله) إلى الحياة وتلقى عقابها الشرعي.
وأما صلب وإحراق
#أبي_بكر و
#عمر فليس تمثيلا أيضا، فإن
#الصلب جزاء شرعي لهم على محاربتهما لله ولرسوله وسعيهما في الأرض
#فسادا، كما قال عز من قائل: ”إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ“. (المائدة:34). وقد ذكر فقهاؤنا وفقهاء
#البكرية أيضا أن الصلب بعد
#القتل يكون لمن حارب الله ورسوله وسعى في الأرض
#فسادا بالقتل وسلب المال، وقد صحّ أن
#الطاغوتيْن قد قاما بذلك، فقد
#حاربا الله ورسوله في موارد عديدة فاتهما النبي الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله) ب
#الهجر والهذيان وتآمرا عليه في حياته ل
#قتله ثم إنهما قتلاه غيلة ب
#السم وكذلك قتلا ابنته
#فاطمة_الزهراء (صلوات الله عليها) وتآمرا لقتل وصيه الشرعي
#علي بن أبي طالب (عليهما الصلاة والسلام) بعدما غصبا حقه في الخلافة، ثم إنهما قد سلبا مال الله من بيت مال المسلمين وتصرفا فيه بغير وجه حق وأفسدا في البلاد والعباد و
#ابتدعا في الدين وحرّفاه، فيكون جزاؤهما الشرعي هو
#القتل فالصلب، وهذا عين ما سيفعله الإمام (صلوات الله عليه) حين ظهوره الشريف، فلا تمثيل.