وقد #أعجب عمر بفتوى لكعب بأن صيد الجراد حلال للمحرمين للحج والعمرة، لأن الحرام عليهم صيد البر، والجراد من صيد البحر، لأنه يتولد من أنف الحوت، ويعطسه عطسا من أنفه كل ستة أشهر مرة!!‼️
ففي موطأ مالك: 1 / 352: (عن عطاء بن يسار، أن #كعب الأحبار أقبل من الشام في ركب حتى إذا كانوا ببعض الطريق، وجدوا لحم صيد فأفتاهم كعب بأكله قال
فلما قدموا على #عمر بن الخطاب بالمدينة. ذكروا ذلك له. فقال: من أفتاكم بهذا؟ قالوا: كعب. قال: فإني قد أمرته عليكم حتى ترجعوا.
فلما قدموا على #عمر بن الخطاب ذكروا له ذلك فقال: ما حملك على أن تفتيهم بهذا؟ قال: هو من #صيد_البحر.‼️ قال: وما يدريك؟ قال: يا أمير المؤمنين والذي نفسي بيده. إن هي إلا نثرة حوت ينثره في كل عام مرتين)!!‼️
[معجزاته صلى الله عليه وآله:] ••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
٥٢ - قال الامام #محمد بن علي الباقر عليهما السلام: إن #رسول الله صلى الله عليه وآله لما قدم المدينة، وظهرت آثار صدقه، وآيات حقه ، وبينات نبوته، #كادته#اليهود أشد كيد، وقصدوه أقبح قصد يقصدون أنواره ليطمسوها، وحججه ليبطلوها.
فكان ممن #قصده للرد عليه #وتكذيبه: #مالك بن الصيف وكعب بن الأشرف وحيي بن أخطب وجدي بن أخطب، [وأبو ياسر بن أخطب] وأبو لبابة بن عبد المنذر وشعبة.
فقال مالك لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا محمد تزعم أنك رسول الله؟
قال #رسول الله صلى الله عليه وآله: كذلك قال الله خالق الخلق أجمعين.
قال: يا محمد لن نؤمن لك أنك رسول الله حتى #يؤمن لك هذا #البساط الذي تحتنا، ولن نشهد أنك عن الله جئتنا حتى #يشهد لك هذا #البساط.
وقال أبو لبابة بن عبد المنذر: لن نؤمن لك يا محمد أنك رسول الله، ولا نشهد لك به حتى #يؤمن#ويشهد لك هذا #السوط الذي في يدي.
وقال #كعب بن الأشرف: #لن_نؤمن لك أنك رسول الله، ولن نصدقك به حتى #يؤمن لك هذا #الحمار (الذي أركبه) .
فقال #رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه ليس للعباد الاقتراح على الله تعالى، بل عليهم التسليم لله والانقياد لامره والاكتفاء بما جعله كافيا.
وأنزل علي هذا #القرآن الباهر للخلق أجمعين ، المعجز لهم عن أن يأتوا بمثله وأن يتكلفوا شبهه.
وأما هذا الذي اقترحتموه، فلست أقترحه على ربي عز وجل، بل أقول إنما أعطاني ربي تعالى من (دلالة هو) حسبي وحسبكم، فان فعل عز وجل ما اقترحتموه فذاك زائد في تطوله علينا وعليكم، وإن منعنا ذلك فلعلمه بأن الذي فعله كاف فيما أراده منا.
ثم #أنطق#الله عز وجل #سوط أبي لبابة بن عبد المنذر #فقال: #أشهد أن لا إله إلا الله خالق الخلق، وباسط الرزق، ومدبر الأمور، والقادر على كل شئ. #وأشهدُ أنك #يامحمد عبده ورسوله، وصفيه وخليله، وحبيبه ووليه ونجيه جعلك السفير بينه وبين عباده، لينجي بك السعداء، ويهلك بك الأشقياء.
#وأشهد#أن_علي_بن_أبي_طالب#المذكور في #الملا الاعلى بأنه #سيد الخلق بعدك وأنه #المقاتل على تنزيل كتابك ليسوق مخالفيه إلى قبوله طائعين وكارهين. ثم #المقاتل بعد على #تأويله#المحرفين الذين غلبت أهواءهم عقولهم، #فحرفوا تأويل كتاب الله تعالى وغيروه، والسابق إلى رضوان الله أولياء الله بفضل عطيتهوالقاذف في نيران الله أعداء الله بسيف نقمته، والمؤثرين لمعصيته ومخالفته.
#فاجتمع إليه المهاجرون أو من اجتمع منهم #فقال: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الحق نصيبا (٣).
#والعجب من القوم، إذ كان اللازم عليهم رعاية حرمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالاشتغال بتجهيزه وتدفينه وإقامة المأتم على فقده.. لا أن يشتغلوا #بمؤامرات ويحوكوا الحيل - وبكل وسيلة - #لغصب_الخلافة..
ومنها: ما قاله مولانا الإمام #أبوجعفر (صلى الله عليه): " فصلوا عليه يوم الاثنين وليلة الثلاثاء حتى الصباح ويوم الثلاثاء، حتى صلى عليه #الأقرباء#والخواص، #ولم_يحضر#أهل_السقيفة، وكان الامام #علي (صلى الله عليه و آله) أنفذ إليهم بريدة، وإنما تمت بيعتهم بعد دفنه " (٤).
ومنها: ما قاله أبو ذؤيب #الهذلي: #وقدمت المدينة - ولأهلها #ضجيع بالبكاء كضجيج الحجيج إذا أهلوا بالإحرام - فقلت: مه؟! فقيل: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. فجئت إلى المسجد فوجدته خاليا،
وقد #أعجب عمر بفتوى لكعب بأن صيد الجراد حلال للمحرمين للحج والعمرة، لأن الحرام عليهم صيد البر، والجراد من صيد البحر، لأنه يتولد من أنف الحوت، ويعطسه عطسا من أنفه كل ستة أشهر مرة!!‼️
ففي موطأ مالك: 1 / 352: (عن عطاء بن يسار، أن #كعب الأحبار أقبل من الشام في ركب حتى إذا كانوا ببعض الطريق، وجدوا لحم صيد فأفتاهم كعب بأكله قال
فلما قدموا على #عمر بن الخطاب بالمدينة. ذكروا ذلك له. فقال: من أفتاكم بهذا؟ قالوا: كعب. قال: فإني قد أمرته عليكم حتى ترجعوا.
فلما قدموا على #عمر بن الخطاب ذكروا له ذلك فقال: ما حملك على أن تفتيهم بهذا؟ قال: هو من #صيد_البحر.‼️ قال: وما يدريك؟ قال: يا أمير المؤمنين والذي نفسي بيده. إن هي إلا نثرة حوت ينثره في كل عام مرتين)!!‼️