📌ذكر ابن الجوزي عن الحميراء عائشة لع : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)
#لا يكاد
#يخرج #من #البيت #حتى يذكر خديجة (عليها السلام)
#فيحسن عليها الثناء.
#فذكرها يوماً من الأيام
#فأدركتني الغيرة
#فقلت:
#هل كانت إلا عجوزاً قد أخلف الله لك
خيراً منها؟
#قالت:
#فغضب #حتى #اهتزّ
#مقدم #شعره من الغضب،
#ثم قال: لا
#والله #ما أخلف الله لي
#خيراً منها،
#لقد آمنت إذ كفر الناس،
#وصدقتني إذ كذبني الناس،
#وواستني بمالها إذ حرمني الناس،
#ورزقني الله عز وجل أولادها إذ حرمني أولاد الناس.
#قالت: فقلت بيني وبين نفسي لا أذكرها بسوء أبداً.
📚 (صفة الصفوة: ج2 ص4. وذكر قريباً منه الذهبي في سير أعلام النبلاء: ج2ص112).
_أقول: لو لم يكن إلا هذه الرواية في ذكر سيدتنا ومولاتنا خديجة (عليها السلام) لكانت أعظم شهادة لها في هذا الكون، وعلى لسان مَن؟
#لسان رسول الإنسانية وخاتم النبيين (صلى الله عليه وآله) الذي لا ينطق عن الهوى،
#ويقسم بالله العظيم على عظم شأنها وحبها وإيمانها وتصديقها بالله ورسوله في وقت كفر الناس به وصدّوا عنه، وأن الله لم يخلفه
خيراً منها - أي أنه لم تسد مكانها أية زوجة من زوجاته (صلى الله عليه وآله) -.
#هذه الشهادة عند الإنسان العاقل والمنصف
#ليست بقليلة
#بل هي حقيقة واضحة
#وشهادة عظيمة القدر لهذه الإنسانة العظيمة التي ضحت بنفسها ومالها وكل ما ملكت من أجل إعلاء كلمة الحق وإحياء هذا الدين ونصره ودحض الباطل وأهله.
#ذكرى_وفاة_ناصرة_الإسلام_والرسول صلى الله عليه وآله
#أم_المؤمنين_المثل_الأعلى_لكل_النساء_والرجال