هُتِك حجابُ الله

#بسياط
Канал
Логотип телеграм канала هُتِك حجابُ الله
@YaZahr_50aaПродвигать
1,5 тыс.
подписчиков
14,6 тыс.
фото
6,14 тыс.
видео
3,24 тыс.
ссылок
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
التوسل إلى الله بمحمد وآله]

||ونحن
#نسألك أن تسأل الله تعالى أن #يجعلنا من #أفاعي #جهنم التي نكون فيها لهؤلاء معذبين كما كنا لهم في هذه الدنيا ملتقمين...||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


- روي أن #سلمان_المحمدي (رضي الله عنه) #مر بقوم من #اليهود،

فسألوه أن يجلس إليهم، #ويحدثهم بما #سمع من #محمد صلى الله عليه وآله في يومه هذا،

فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم،

#فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول:
إن
#الله عز وجل #يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟

ألا #فاعلموا إن #أكرم_الخلق علي، #وأفضلهم_لدي: #محمد، #وأخوه_علي، ومن #بعده من #الأئمة الذين هم #الوسائل إلي.

ألا
#فليدعني من هم #بحاجة يريد نفعها، أو دهته داهية يريد كف ضررها، #بمحمد_وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين، #أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه.


قالوا لسلمان وهم (#يسخرون و) (٥) يستهزؤن [به]: يا أبا عبد الله فما بالك لا تقترح على الله، وتتوسل بهم: أن يجعلك أغنى أهل المدينة؟


فقال #سلمان: قد دعوت الله عز وجل بهم، وسألته ما هو أجل وأفضل وأنفع
من ملك الدنيا بأسرها:
#سألته #بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لسانا لتحميده وثنائه ذاكرا، وقلبا لآلائه شاكرا، وعلى الدواهي الداهية لي صابرا، وهو عز وجل قد #أجابني إلى ملتمسي من ذلك، وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها، وما تشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مرة.


قال عليه السلام: فجعلوا #يهزؤون به ويقولون: يا سلمان لقد ادعيت مرتبة عظيمة شريفة نحتاج أن نمتحن صدقك من كذبك فيها، وها نحن أولا قائمون إليك #بسياط #فضاربوك بها، فسل ربك أن يكف أيدينا عنك.


فجعل #سلمان يقول: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.

وجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #أعيوا #وملوا،

وجعل #سلمان لا يزيد على قوله: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.


فلما #ملوا وأعيوا، قالوا له: يا سلمان ما ظننا أن روحا تثبت في مقرها مع
مثل هذا العذاب الوارد عليك، فما بالك لا تسأل ربك أن يكفنا عنك؟


[ف‍] فقال: لان سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر، بل سلمت لا مهال الله تعالى لكم، وسألته الصبر.

فلما استراحوا قامرا إليه بعد #بسياطهم، فقالوا: لا نزال #نضربك بسياطنا حتى تزهق روحك أو تكفر بمحمد.


#فقال: ما كنت لافعل ذلك، فان الله قد أنزل على محمد (الذين يؤمنون بالغيب)
وإن احتمالي لمكارهكم - لادخل في جملة من مدحه الله بذلك - سهل علي يسير.



فجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #ملوا، ثم قعدوا،
#وقالوا: يا سلمان لو كان لك عند ربك قدر لايمانك بمحمد لاستجاب [الله] (٣) دعاءك وكفنا عنك.

فقال #سلمان: ما أجهلكم! كيف يكون مستجيبا دعائي إذا فعل بي خلاف ما أريد منه، أنا أردت منه #الصبر فقد #استجاب لي #وصبرني، ولم أسأله كفكم عني فيمنعني حتى يكون ضد دعائي كما تظنون.


فقاموا إليه #ثالثة #بسياطهم، فجعلوا #يضربونه

#وسلمان لا يزيد على [قوله:]
اللهم #صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد.

فقالوا له: يا سلمان ويحك أوليس محمد قد #رخص لك أن تقول كلمة الكفر
[به] بما تعتقد ضده #للتقية من أعدائك؟ فما بالك لا تقول (ما يفرج عنك) #للتقية؟


فقال #سلمان: إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي، بل أجاز لي
أن لا أعطيكم ما تريدون، وأحتمل مكارهكم، وأجعله أفضل المنزلتين، وأنا
لا أختار غيره.


ثم قاموا إليه #بسياطهم، #وضربوه #ضربا كثيرا، #وسيلوا #دماءه، #
وقالوا له - وهم #ساخرون -: لا تسأل الله كفنا عنك، ولا تظهر لنا ما نريد منك لنكف به عنك، #فادع علينا #بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك #بمحمد #وآله الطيبين [الطاهرين].


فقال #سلمان: إني #لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد، فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الايمان.


فقالوا: قل: اللهم أهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على
تمرده، فإنك لا تصادف بهذا الدعاء ما خفته.


قال: #فانفرج له #حائط البيت الذي هو فيه مع القوم، #وشاهد #رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو
#يقول: #ياسلمان #ادع عليهم #بالهلاك، فليس فيهم أحد يرشد، كما دعا نوح عليه السلام على قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن.


فقال #سلمان: كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟

#فقالوا: #تدعو الله [ب‍] أن #يقلب #سوط كل واحد منا #أفعى #تعطف رأسها، ثم
#تمشش #عظام سائر بدنه.

#فدعا الله بذلك، فما من #سياطهم سوط إلا #قلبه #الله تعالى عليهم #أفعى لها #رأسان #تتناول #برأس [منها] #رأسه، #وبرأس_آخر_يمينه التي كان #فيها_سوطه،

ثم
#رضضتهم #ومششتهم #وبلعتهم #والتقمتهم.
التوسل إلى الله بمحمد وآله]

||ونحن
#نسألك أن تسأل الله تعالى أن #يجعلنا من #أفاعي #جهنم التي نكون فيها لهؤلاء معذبين كما كنا لهم في هذه الدنيا ملتقمين...||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


- روي أن #سلمان_المحمدي (رضي الله عنه) #مر بقوم من #اليهود،

فسألوه أن يجلس إليهم، #ويحدثهم بما #سمع من #محمد صلى الله عليه وآله في يومه هذا،

فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم،

#فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول:
إن
#الله عز وجل #يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟

ألا #فاعلموا إن #أكرم_الخلق علي، #وأفضلهم_لدي: #محمد، #وأخوه_علي، ومن #بعده من #الأئمة الذين هم #الوسائل إلي.

ألا
#فليدعني من هم #بحاجة يريد نفعها، أو دهته داهية يريد كف ضررها، #بمحمد_وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين، #أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه.


قالوا لسلمان وهم (#يسخرون و) (٥) يستهزؤن [به]: يا أبا عبد الله فما بالك لا تقترح على الله، وتتوسل بهم: أن يجعلك أغنى أهل المدينة؟


فقال #سلمان: قد دعوت الله عز وجل بهم، وسألته ما هو أجل وأفضل وأنفع
من ملك الدنيا بأسرها:
#سألته #بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لسانا لتحميده وثنائه ذاكرا، وقلبا لآلائه شاكرا، وعلى الدواهي الداهية لي صابرا، وهو عز وجل قد #أجابني إلى ملتمسي من ذلك، وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها، وما تشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مرة.


قال عليه السلام: فجعلوا #يهزؤون به ويقولون: يا سلمان لقد ادعيت مرتبة عظيمة شريفة نحتاج أن نمتحن صدقك من كذبك فيها، وها نحن أولا قائمون إليك #بسياط #فضاربوك بها، فسل ربك أن يكف أيدينا عنك.


فجعل #سلمان يقول: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.

وجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #أعيوا #وملوا،

وجعل #سلمان لا يزيد على قوله: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.


فلما #ملوا وأعيوا، قالوا له: يا سلمان ما ظننا أن روحا تثبت في مقرها مع
مثل هذا العذاب الوارد عليك، فما بالك لا تسأل ربك أن يكفنا عنك؟


[ف‍] فقال: لان سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر، بل سلمت لا مهال الله تعالى لكم، وسألته الصبر.

فلما استراحوا قامرا إليه بعد #بسياطهم، فقالوا: لا نزال #نضربك بسياطنا حتى تزهق روحك أو تكفر بمحمد.


#فقال: ما كنت لافعل ذلك، فان الله قد أنزل على محمد (الذين يؤمنون بالغيب)
وإن احتمالي لمكارهكم - لادخل في جملة من مدحه الله بذلك - سهل علي يسير.



فجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #ملوا، ثم قعدوا،
#وقالوا: يا سلمان لو كان لك عند ربك قدر لايمانك بمحمد لاستجاب [الله] (٣) دعاءك وكفنا عنك.

فقال #سلمان: ما أجهلكم! كيف يكون مستجيبا دعائي إذا فعل بي خلاف ما أريد منه، أنا أردت منه #الصبر فقد #استجاب لي #وصبرني، ولم أسأله كفكم عني فيمنعني حتى يكون ضد دعائي كما تظنون.


فقاموا إليه #ثالثة #بسياطهم، فجعلوا #يضربونه

#وسلمان لا يزيد على [قوله:]
اللهم #صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد.

فقالوا له: يا سلمان ويحك أوليس محمد قد #رخص لك أن تقول كلمة الكفر
[به] بما تعتقد ضده #للتقية من أعدائك؟ فما بالك لا تقول (ما يفرج عنك) #للتقية؟


فقال #سلمان: إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي، بل أجاز لي
أن لا أعطيكم ما تريدون، وأحتمل مكارهكم، وأجعله أفضل المنزلتين، وأنا
لا أختار غيره.


ثم قاموا إليه #بسياطهم، #وضربوه #ضربا كثيرا، #وسيلوا #دماءه، #
وقالوا له - وهم #ساخرون -: لا تسأل الله كفنا عنك، ولا تظهر لنا ما نريد منك لنكف به عنك، #فادع علينا #بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك #بمحمد #وآله الطيبين [الطاهرين].


فقال #سلمان: إني #لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد، فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الايمان.


فقالوا: قل: اللهم أهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على
تمرده، فإنك لا تصادف بهذا الدعاء ما خفته.


قال: #فانفرج له #حائط البيت الذي هو فيه مع القوم، #وشاهد #رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو
#يقول: #ياسلمان #ادع عليهم #بالهلاك، فليس فيهم أحد يرشد، كما دعا نوح عليه السلام على قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن.


فقال #سلمان: كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟

#فقالوا: #تدعو الله [ب‍] أن #يقلب #سوط كل واحد منا #أفعى #تعطف رأسها، ثم
#تمشش #عظام سائر بدنه.

#فدعا الله بذلك، فما من #سياطهم سوط إلا #قلبه #الله تعالى عليهم #أفعى لها #رأسان #تتناول #برأس [منها] #رأسه، #وبرأس_آخر_يمينه التي كان #فيها_سوطه،

ثم
#رضضتهم #ومششتهم #وبلعتهم #والتقمتهم.
||أول من يحكم فيه يوم القيامة||


عن #أبي_عبدالله (صلى الله عليه) قال:

" لما أسرى
#بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قيل له: إن #الله #مختبرك
في ثلاث لينظر كيف صبرك..؟

قال: أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر
إلا بك.. " إلى أن قال:
" وأما
#الثالثة، فما #يلقى #أهل_بيتك من بعدك من #القتل،

أما
#أخوك، #فيلقى
من
#أمتك #الشتم #والتعنيف #والتوبيخ #والحرمان #والجهد #والظلم.. وآخر ذلك
#القتل.

#فقال: يا رب! سلمت وقبلت، ومنك التوفيق والصبر.


وأما
#ابنتك، #فتظلم وتحرم ويؤخذ #حقها غصبا - الذي تجعله لها - #وتضرب وهي #حامل، ويدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن..
ثم يمسها
#هوان وذل.. ثم لا تجد مانعا، #وتطرح ما في #بطنها من #الضرب، #وتموت_من_ذلك_الضرب.

#قال * (إنا لله وإنا إليه راجعون) * (١) قبلت يا رب! وسلمت، ومنك
التوفيق والصبر... "


ثم قال:
" وأما
#ابنتك، فإني #أوقفها عند #عرشي
#فيقال لها: إن #الله قد #حكمك في
#خلقه،

فمن
#ظلمك وظلم ولدك #فاحكمي فيه بما #أحببت.. فإني #أجيز #حكومتك
فيهم،

#فتشهد العرصة، فإذا #أوقف من #ظلمها #أمرت به إلى #النار.. "

إلى أن قال:

"
#وأول_من_يحكم_فيه #محسن_بن_علي (صلى الله عليهما) #في_قاتله [#عمر بن الخطاب] ،
#ثم في #قنفذ،

#فيؤتيان هو وصاحبه،
#فيضربان #بسياط من #نار #لو_وقع_سوط_منها_على_البحار
#لغلت #من_مشرقها_إلى_مغربها،

#ولو_وضعت #على_جبال_الدنيا #لذابت_حتى_تصير_رمادا.. #فيضربان_بها.. " (٢).



عن #أبي_جعفر محمد بن علي #الباقر (صلى الله عليهما)
#قال: سمعت جابر بن عبد الله
الأنصاري يقول:
قال #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

" إذا كان يوم القيامة
#تقبل ابنتي #فاطمة
على
#ناقة من نوق الجنة...

#فتسير حتى تحاذي #عرش_ربها جل جلاله، فتزج (٣)بنفسها عن ناقتها،

#وتقول: " #إلهي وسيدي! #أحكم بيني وبين من 'ظلمني..

#اللهم #أحكم بيني وبين من #قتل_ولدي..

" فإذا النداء من قبل
#الله جل جلاله: #ياحبيبتي وابنة حبيبي!
#سليني تعطي،
#واشفعي تشفعي، #فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم.. " (١).


📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص27


#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
التوسل إلى الله بمحمد وآله]

||ونحن
#نسألك أن تسأل الله تعالى أن #يجعلنا من #أفاعي #جهنم التي نكون فيها لهؤلاء معذبين كما كنا لهم في هذه الدنيا ملتقمين...||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


- روي أن #سلمان_المحمدي (رضي الله عنه) #مر بقوم من #اليهود،

فسألوه أن يجلس إليهم، #ويحدثهم بما #سمع من #محمد صلى الله عليه وآله في يومه هذا،

فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم،

#فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول:
إن
#الله عز وجل #يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟

ألا #فاعلموا إن #أكرم_الخلق علي، #وأفضلهم_لدي: #محمد، #وأخوه_علي، ومن #بعده من #الأئمة الذين هم #الوسائل إلي.

ألا
#فليدعني من هم #بحاجة يريد نفعها، أو دهته داهية يريد كف ضررها، #بمحمد_وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين، #أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه.


قالوا لسلمان وهم (#يسخرون و) (٥) يستهزؤن [به]: يا أبا عبد الله فما بالك لا تقترح على الله، وتتوسل بهم: أن يجعلك أغنى أهل المدينة؟


فقال #سلمان: قد دعوت الله عز وجل بهم، وسألته ما هو أجل وأفضل وأنفع
من ملك الدنيا بأسرها:
#سألته #بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لسانا لتحميده وثنائه ذاكرا، وقلبا لآلائه شاكرا، وعلى الدواهي الداهية لي صابرا، وهو عز وجل قد #أجابني إلى ملتمسي من ذلك، وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها، وما تشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مرة.


قال عليه السلام: فجعلوا #يهزؤون به ويقولون: يا سلمان لقد ادعيت مرتبة عظيمة شريفة نحتاج أن نمتحن صدقك من كذبك فيها، وها نحن أولا قائمون إليك #بسياط #فضاربوك بها، فسل ربك أن يكف أيدينا عنك.


فجعل #سلمان يقول: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.

وجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #أعيوا #وملوا،

وجعل #سلمان لا يزيد على قوله: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.


فلما #ملوا وأعيوا، قالوا له: يا سلمان ما ظننا أن روحا تثبت في مقرها مع
مثل هذا العذاب الوارد عليك، فما بالك لا تسأل ربك أن يكفنا عنك؟


[ف‍] فقال: لان سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر، بل سلمت لا مهال الله تعالى لكم، وسألته الصبر.

فلما استراحوا قامرا إليه بعد #بسياطهم، فقالوا: لا نزال #نضربك بسياطنا حتى تزهق روحك أو تكفر بمحمد.


#فقال: ما كنت لافعل ذلك، فان الله قد أنزل على محمد (الذين يؤمنون بالغيب)
وإن احتمالي لمكارهكم - لادخل في جملة من مدحه الله بذلك - سهل علي يسير.



فجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #ملوا، ثم قعدوا،
#وقالوا: يا سلمان لو كان لك عند ربك قدر لايمانك بمحمد لاستجاب [الله] (٣) دعاءك وكفنا عنك.

فقال #سلمان: ما أجهلكم! كيف يكون مستجيبا دعائي إذا فعل بي خلاف ما أريد منه، أنا أردت منه #الصبر فقد #استجاب لي #وصبرني، ولم أسأله كفكم عني فيمنعني حتى يكون ضد دعائي كما تظنون.


فقاموا إليه #ثالثة #بسياطهم، فجعلوا #يضربونه

#وسلمان لا يزيد على [قوله:]
اللهم #صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد.

فقالوا له: يا سلمان ويحك أوليس محمد قد #رخص لك أن تقول كلمة الكفر
[به] بما تعتقد ضده #للتقية من أعدائك؟ فما بالك لا تقول (ما يفرج عنك) #للتقية؟


فقال #سلمان: إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي، بل أجاز لي
أن لا أعطيكم ما تريدون، وأحتمل مكارهكم، وأجعله أفضل المنزلتين، وأنا
لا أختار غيره.


ثم قاموا إليه #بسياطهم، #وضربوه #ضربا كثيرا، #وسيلوا #دماءه، #
وقالوا له - وهم #ساخرون -: لا تسأل الله كفنا عنك، ولا تظهر لنا ما نريد منك لنكف به عنك، #فادع علينا #بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك #بمحمد #وآله الطيبين [الطاهرين].


فقال #سلمان: إني #لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد، فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الايمان.


فقالوا: قل: اللهم أهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على
تمرده، فإنك لا تصادف بهذا الدعاء ما خفته.


قال: #فانفرج له #حائط البيت الذي هو فيه مع القوم، #وشاهد #رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو
#يقول: #ياسلمان #ادع عليهم #بالهلاك، فليس فيهم أحد يرشد، كما دعا نوح عليه السلام على قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن.


فقال #سلمان: كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟

#فقالوا: #تدعو الله [ب‍] أن #يقلب #سوط كل واحد منا #أفعى #تعطف رأسها، ثم
#تمشش #عظام سائر بدنه.

#فدعا الله بذلك، فما من #سياطهم سوط إلا #قلبه #الله تعالى عليهم #أفعى لها #رأسان #تتناول #برأس [منها] #رأسه، #وبرأس_آخر_يمينه التي كان #فيها_سوطه،

ثم
#رضضتهم #ومششتهم #وبلعتهم #والتقمتهم.
التوسل إلى الله بمحمد وآله]

||ونحن
#نسألك أن تسأل الله تعالى أن #يجعلنا من #أفاعي #جهنم التي نكون فيها لهؤلاء معذبين كما كنا لهم في هذه الدنيا ملتقمين...||
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


- روي أن #سلمان_المحمدي (رضي الله عنه) #مر بقوم من #اليهود،

فسألوه أن يجلس إليهم، #ويحدثهم بما #سمع من #محمد صلى الله عليه وآله في يومه هذا،

فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم،

#فقال: سمعت محمدا صلى الله عليه وآله يقول:
إن
#الله عز وجل #يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم ؟

ألا #فاعلموا إن #أكرم_الخلق علي، #وأفضلهم_لدي: #محمد، #وأخوه_علي، ومن #بعده من #الأئمة الذين هم #الوسائل إلي.

ألا
#فليدعني من هم #بحاجة يريد نفعها، أو دهته داهية يريد كف ضررها، #بمحمد_وآله الأفضلين الطيبين الطاهرين، #أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأعز الخلق عليه.


قالوا لسلمان وهم (#يسخرون و) (٥) يستهزؤن [به]: يا أبا عبد الله فما بالك لا تقترح على الله، وتتوسل بهم: أن يجعلك أغنى أهل المدينة؟


فقال #سلمان: قد دعوت الله عز وجل بهم، وسألته ما هو أجل وأفضل وأنفع
من ملك الدنيا بأسرها:
#سألته #بهم صلى الله عليهم أن يهب لي لسانا لتحميده وثنائه ذاكرا، وقلبا لآلائه شاكرا، وعلى الدواهي الداهية لي صابرا، وهو عز وجل قد #أجابني إلى ملتمسي من ذلك، وهو أفضل من ملك الدنيا بحذافيرها، وما تشتمل عليه من خيراتها مائة ألف ألف مرة.


قال عليه السلام: فجعلوا #يهزؤون به ويقولون: يا سلمان لقد ادعيت مرتبة عظيمة شريفة نحتاج أن نمتحن صدقك من كذبك فيها، وها نحن أولا قائمون إليك #بسياط #فضاربوك بها، فسل ربك أن يكف أيدينا عنك.


فجعل #سلمان يقول: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.

وجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #أعيوا #وملوا،

وجعل #سلمان لا يزيد على قوله: اللهم اجعلني على البلاء #صابرا.


فلما #ملوا وأعيوا، قالوا له: يا سلمان ما ظننا أن روحا تثبت في مقرها مع
مثل هذا العذاب الوارد عليك، فما بالك لا تسأل ربك أن يكفنا عنك؟


[ف‍] فقال: لان سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر، بل سلمت لا مهال الله تعالى لكم، وسألته الصبر.

فلما استراحوا قامرا إليه بعد #بسياطهم، فقالوا: لا نزال #نضربك بسياطنا حتى تزهق روحك أو تكفر بمحمد.


#فقال: ما كنت لافعل ذلك، فان الله قد أنزل على محمد (الذين يؤمنون بالغيب)
وإن احتمالي لمكارهكم - لادخل في جملة من مدحه الله بذلك - سهل علي يسير.



فجعلوا #يضربونه بسياطهم حتى #ملوا، ثم قعدوا،
#وقالوا: يا سلمان لو كان لك عند ربك قدر لايمانك بمحمد لاستجاب [الله] (٣) دعاءك وكفنا عنك.

فقال #سلمان: ما أجهلكم! كيف يكون مستجيبا دعائي إذا فعل بي خلاف ما أريد منه، أنا أردت منه #الصبر فقد #استجاب لي #وصبرني، ولم أسأله كفكم عني فيمنعني حتى يكون ضد دعائي كما تظنون.


فقاموا إليه #ثالثة #بسياطهم، فجعلوا #يضربونه

#وسلمان لا يزيد على [قوله:]
اللهم #صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد.

فقالوا له: يا سلمان ويحك أوليس محمد قد #رخص لك أن تقول كلمة الكفر
[به] بما تعتقد ضده #للتقية من أعدائك؟ فما بالك لا تقول (ما يفرج عنك) #للتقية؟


فقال #سلمان: إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي، بل أجاز لي
أن لا أعطيكم ما تريدون، وأحتمل مكارهكم، وأجعله أفضل المنزلتين، وأنا
لا أختار غيره.


ثم قاموا إليه #بسياطهم، #وضربوه #ضربا كثيرا، #وسيلوا #دماءه، #
وقالوا له - وهم #ساخرون -: لا تسأل الله كفنا عنك، ولا تظهر لنا ما نريد منك لنكف به عنك، #فادع علينا #بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك #بمحمد #وآله الطيبين [الطاهرين].


فقال #سلمان: إني #لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم الله أنه سيؤمن بعد، فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الايمان.


فقالوا: قل: اللهم أهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على
تمرده، فإنك لا تصادف بهذا الدعاء ما خفته.


قال: #فانفرج له #حائط البيت الذي هو فيه مع القوم، #وشاهد #رسول الله صلى الله عليه وآله
وهو
#يقول: #ياسلمان #ادع عليهم #بالهلاك، فليس فيهم أحد يرشد، كما دعا نوح عليه السلام على قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن.


فقال #سلمان: كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟

#فقالوا: #تدعو الله [ب‍] أن #يقلب #سوط كل واحد منا #أفعى #تعطف رأسها، ثم
#تمشش #عظام سائر بدنه.

#فدعا الله بذلك، فما من #سياطهم سوط إلا #قلبه #الله تعالى عليهم #أفعى لها #رأسان #تتناول #برأس [منها] #رأسه، #وبرأس_آخر_يمينه التي كان #فيها_سوطه،

ثم
#رضضتهم #ومششتهم #وبلعتهم #والتقمتهم.
فصل
[ما أخبر الله تعالى ليلة المعراج نبيه بظلم ابنته وأخذ حقها]


وكان مما أخبر #الله تعالى نبيه ليلة المعراج أن قال: وأما #ابنتك #فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها،
#وتضرب وهي #حامل ويدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن،
ثم يمسها
#هوان وذل، ثم لا تجد مانعا، #وتطرح ما في بطنها من #الضرب #وتموت من ذلك #الضرب،

قال
#النبي صلى الله عليه وآله إنا لله وإنا إليه راجعون قبلت يا رب
وسلمت ومنك التوفيق والصبر (١).



وروي إن #أول ما #يحكم فيه #محسن بن علي عليهما السلام في #قاتله
#ثم في #قنفذ،
#فيؤتيان هو #وصاحبه
#فيضربان #بسياط من #نار، لو وقع #سوط منها على #البحار #لغلت من
#مشرقها إلى #مغربها
ولو
#وضعت على# جبال الدنيا #لذابت حتى تصير #رمادا #فيضربان بها (٢).


وروى المفضل بن عمر عن الامام #الصادق عليه السلام في خبر طويل: ويأتي #محسن
تحمله
#خديجة بنت خويلد #وفاطمة بنت #أسد #أم #أميرالمؤمنين صلى الله عليه وآله وهن #صارخات وأمه #فاطمة صلى الله عليهاوآلها #تقول: * (هذا يومكم الذي كنتم توعدون اليوم تجد كل نفس ما عملت) * الآية

قال:
#فبكى الامام #الصادق عليه السلام حتى اخضلت لحيته بالدموع، ثم قال: #لا_قرت_عين_لا_تبكي #عند_هذا_الذكر (٥).


قال الشيخ الصدوق في معنى قول النبي للامام
#علي صلى الله عليهماوآلهما : إن لك #كنزا في
#الجنة أنت ذو قرينها،

سمعت بعض المشايخ يذكر أن هذا
#الكنز هو ولده #المحسن
وهو
#السقط الذي #ألقته السيدة #فاطمة صلى الله عليهاوآلها لما #ضغطت بين #البابين

واحتج على ذلك بما روي عن السقط إنه يكون محبنطا على باب الجنة،
#يقال له: ادخل الجنة،

#فيقول: #لا، حتى يدخل #أبواي قبلي، الخ (٦).


ذكر السيد الأجل مولانا المير حامد حسين الهندي عطر الله مرقده في عبقات
الأنوار،
عن الوافي بالوفيات لصلاح الدين الصفدي،
إنه ذكر في ترجمة النظام إستاد
#الجاحظ أنه قال #النظام: نص النبي صلى الله عليه وآله على أن الإمام علي عليه السلام وعينه وعرفت الصحابة ذلك ولكن كتمه عمر لأجل أبي بكر رضي الله عنهما وقال:
إن
#عمر #ضرب بطن #فاطمة يوم البيعة حتى #ألقت #المحسن من بطنها، إنتهى (٧).


📔بيت الاحزان :122

#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور
||أول من يحكم فيه يوم القيامة||


عن #أبي_عبدالله (صلى الله عليه) قال:

" لما أسرى
#بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قيل له: إن #الله #مختبرك
في ثلاث لينظر كيف صبرك..؟

قال: أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر
إلا بك.. " إلى أن قال:
" وأما
#الثالثة، فما #يلقى #أهل_بيتك من بعدك من #القتل،

أما
#أخوك، #فيلقى
من
#أمتك #الشتم #والتعنيف #والتوبيخ #والحرمان #والجهد #والظلم.. وآخر ذلك
#القتل.

#فقال: يا رب! سلمت وقبلت، ومنك التوفيق والصبر.


وأما
#ابنتك، #فتظلم وتحرم ويؤخذ #حقها غصبا - الذي تجعله لها - #وتضرب وهي #حامل، ويدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن..
ثم يمسها
#هوان وذل.. ثم لا تجد مانعا، #وتطرح ما في #بطنها من #الضرب، #وتموت_من_ذلك_الضرب.

#قال * (إنا لله وإنا إليه راجعون) * (١) قبلت يا رب! وسلمت، ومنك
التوفيق والصبر... "


ثم قال:
" وأما
#ابنتك، فإني #أوقفها عند #عرشي
#فيقال لها: إن #الله قد #حكمك في
#خلقه،

فمن
#ظلمك وظلم ولدك #فاحكمي فيه بما #أحببت.. فإني #أجيز #حكومتك
فيهم،

#فتشهد العرصة، فإذا #أوقف من #ظلمها #أمرت به إلى #النار.. "

إلى أن قال:

"
#وأول_من_يحكم_فيه #محسن_بن_علي (صلى الله عليهما) #في_قاتله [#عمر بن الخطاب] ،
#ثم في #قنفذ،

#فيؤتيان هو وصاحبه،
#فيضربان #بسياط من #نار #لو_وقع_سوط_منها_على_البحار
#لغلت #من_مشرقها_إلى_مغربها،

#ولو_وضعت #على_جبال_الدنيا #لذابت_حتى_تصير_رمادا.. #فيضربان_بها.. " (٢).



عن #أبي_جعفر محمد بن علي #الباقر (صلى الله عليهما)
#قال: سمعت جابر بن عبد الله
الأنصاري يقول:
قال #رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

" إذا كان يوم القيامة
#تقبل ابنتي #فاطمة
على
#ناقة من نوق الجنة...

#فتسير حتى تحاذي #عرش_ربها جل جلاله، فتزج (٣)بنفسها عن ناقتها،

#وتقول: " #إلهي وسيدي! #أحكم بيني وبين من 'ظلمني..

#اللهم #أحكم بيني وبين من #قتل_ولدي..

" فإذا النداء من قبل
#الله جل جلاله: #ياحبيبتي وابنة حبيبي!
#سليني تعطي،
#واشفعي تشفعي، #فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم ظالم.. " (١).


📔الهجوم على بيت السيدة فاطمة"صلى الله عليها وآلها" :ص27


#اللهم_العن_ابابكروعمروابنتيهماوعثمان_واتباعهم
#اللهم_عجل_للمنتقم_بالظهور