لُقّب بـ (#سبع الدجيل) لأنه كان #يحمي زوّاره من اللصوص #وقطاع الطرق فكان لا ينال #أحداً من زائريه أيّ أذى حينما #يقصده، وهذا #اللقب من أشهر ألقابه، ورُوي إن #سبب إطلاق هذا اللقب عليه: إن قبره #الشريف كان مكاناً خالياً #من الناس وقراهم وهو يبعد عن #بلد بـ (خمسة كيلومترات)، وعن #ضفاف نهر دجلة بـ (أربعة #كيلو مترات)، ومن #المعلوم إن مثل هذه المناطق #الخالية تكون مرتعاً للصوص #وقطاع الطرق فكان الزائرون #لمرقده الشريف يشاهدون سبُعاً ـ #أسداً - ضارياً يجوب #الارض حول القبر وهو لا يدع #أحداً من اللصوص يصل #الى زوّارهِ بسوء
صحبتُ أبا #جعفر محمد بن علي الهادي #عليهما السلام، وهو حدث السن #فما رأيتُ أوقر ولا أزكى ولا أجلّ #منه وإن خلّفه أبو الحسن بالحجاز #طفلاً فقد كان عليه مُشيداً #وكان ملازماً لأخيه أبي محمد #لا يُفارقهُ