▪️قصيدة لطم في حق مولاتنا أم البنين عليها السلام
ألشكرُ الجزيلُ…تاللهِ قليلُ…يا أمَّ الفِدا
فالصبرُ جميلُ…والبذْلُ جليلُ…في طفِّ الهُدى
حقَّاً تُشْكَرينْ…يا أمَّ البنينْ !
———————————————————
١/لكِ شكرٌ من ضلوعٍ ترفعُ الآهْ
وهْوَ واللهِ قليلٌ لكِ واللهْ
أنتِ للمظلومِ إبني كنتِ مأْواهْ
منْ جهاتٍ أربعٍ درْعُكِ حاماهْ
جُدْتِ إذْ قلَّ نصيرٌ بالأجاويدِ
قدْ صدَدْتِ الموتَ عنهُ بالصَّناديدِ
هُمُ أربعْ…لَهُمْ مطْلَعْ…كأقمارٍ حُسيْنيَّهْ
بكِ الجِذْعُ…فَهُمْ فرْعُ…أيا أمَّاً فِدائيَّهْ
قلتِ لهُمْ والقلبُ هائمْ
في كربلا بيعوا الجماجِمْ
كيْ تشتريها الطهرُ فاطِمْ !
لبَّتْكِ المناحِرْ…حُزَّتْ يومَ عاشِرْ…يا نعْمَ السَّخا
عبَّاسُ الحُسينِ…ضحَّى باليدينِ…قد واسى الأخا
جادوا بالثمينْ…يا أمَّ البنينْ
———————————————————
٢/آنه مو أُمّ البنين .. اُمّ القرابين
هالهديّه منّي أتمنّى تِقبلين
واِعله حاجبها أبد ما تعتلي العين
آنه أُمّ الأربعه يا أُمّ اِلِحسين
.
واِبيقيني كل ولد لو ضحّى باِوْريده
ما وِفى اِمن اِحسين إبنچ خنصر اِبإيده
.
شكثر أخجل .. واَخاف أسأل
يجوز اِوليدي ما وفّه
نِطى اِيمينه .. وْتشوفينه
سليم الخنصر اِبچفّه
.
يا فاطمه أتعذّر اِلهاي
إبني الگمر ما وصّل اِلماي
واِنتظرته هالعايله اِهواي
.
قد ضحّى حياتَه.. مُذ أجرى فُراتَه
عِنْدَ العلقمي
صوتٌ في فؤادي .. عباسٌ يُنادي
أجريْتُ دمّي
هلّا تَقْبَلينْ .. يا أُمَّ البنينْ
———————————————————
٣/أنتِ ذاتٌ عَرَفتْ للذاتِ نُكْرانْ
بينَ قومٍ جسَّدوا القرآنَ قُرآنْ
إنَّما الإحسانُ نَجزيهِ بإحسانْ
كيفَ إنْ كانَ فِدا المقتولِ عطشانْ ؟!
في غدٍ لمَّا أرى أهل السَّما صفَّا
لابنِكِ العباسِ إنِّي أرفعُ الكفَّا
أيا حاكمْ…أنا فاطمْ…سأدعو قاضِيَ العدْلِ
خذِ الحقَّا…مِنَ الأشقى…فهذا ابني أبو الفضلِ !
فلترفعي بشبلكِ الرَّاسْ
في حشرِنا سيسألُ الناسْ
مَنْ أُمُّ عباسٍ وعباسْ ؟!
تلْقَيْنَ الكرامهْ…منْ كفِّ الإمامهْ…ردَّاً للْوفا
تدعوكِ المنابرْ…يا أمَّ الشعائرْ…طبتِ موقفا
منِّي تُرفعينْ…يا أمَّ البنينْ !
———————————————————
٣/كلمه أبديها اِبخجَل واِبـ رِقّةِ اِحساس
شنهي چفّ اِوليدي واِترفعيها للنّاس
واِبنچ اِبيوم الحشر يظهر بِلا راس
ماكو بين اِحسين والعبّاس مقياس
.
رفعي راس اِبنچ بدل چفّ اِبني يالبضعه
وْخلّي يا بنت النبي نتشارك الدّمعه
.
إذا المحشر .. "فزَع أكبر"
"جزع أكبر" على اِحسينچ
سِوى ننحب .. على زينب
ونيني اِيساعد اِونينچ
.
يوم الحشُر يمّي تحضرين
واَتمنّى "بِشْر" اِتشاهده العين
يا فاطمه اُو ينعالچ اِحسين
.
"بِشْرٌ" قد شجاني .. يوماً في الزّمانِ
جاءَ ناعِيا
بعد نعيِ وُلْدي .. ينعى السبطَ عندي
يرثي باكيا:
محزوزَ الوتينْ .. يا أُمَّ البنين
———————————————————
٥/عندما "بشرٌ" نعى المظلومَ منحورْ
كنتُ فيكمْ وأنيني زلزلَ الدُّورْ
إعلمي : دمعي على الأبناءِ منثورْ
لمْ أغبْ عنْ مأتمٍ مذْ يومِ عاشورْ
كلَّما راثٍ رقى المنبَرَ بالحسْرهْ
"إنتظرْ" أدعوهُ حتَّى تحضرَ الحُرَّهْ
فمنْ ناعٍ…إلى ناعٍ…ننادي واحسيناهُ
وإنْ مرَّا…على الحورا…ننادي واكفيلاهُ
مِنْ ثُمَّ لوْ عُدنا معَ الآهْ
يجْمَعُنا البقيعُ ويلاهْ
فيهِ نصيحُ "واذبيحاهْ"
في القبرِ المُعفَّى…جمري ليسَ يُطْفى…شوقاً أَرسَلا
قلباً ظلَّ حائرْ…في تلٍّ وحائرْ…آهٍ كربلا
منْ قبري أنينْ…يا أمَّ البنينْ
———————————————————
٦/أعتذر لو بالمدينه دفنتي اليوم
واِنتي گبرچ مخفي واَنه گبري معلوم
واليزورچ يبگى حاير يلتفت دوم
ما أواسي اُو حتى لو ظل گبري مهدوم
.
خادمه عندچ يزهره اُو دوم بالخدمه
واِبـ إسم "باب الحوائج" أخجل اَتسمّى
.
يندبوني .. يطلبوني
قضاء الحاجه للسّائل
واَنه لازم .. أجي الخادم
إذا أقسم ببو فاضل
.
واِبـ ماتم اِبنچ عندي ميعاد
ويّه الخدَم اَبچي عالاَولاد
ومن سُفرتي أنطيهم اِمراد
.
بابٌ للحوائجْ .. لـٰكنَّ النّتائجْ
مِنْكِ فاطمه
منكِ بالمآتِمْ .. أُعطي كُلَّ خادِمْ
كُلَّ خادمه
أُعطي القائلينْ: .. يا أُمَّ البنينْ
الشعر الشعبي : خادم الحسين (ع) الشاعر عبدالله السقاي
#السيدة_أم_البنين#اللهم_عجل_لوليك_الفرج #علي_عسيلي_العاملي.
▪️▪️