أيوجد #من يفتقدنا يا تُرى؟! فـــــــ #يعبث بالصور ويبحث #في الأماكن عن #رائحة الذكرى ويفتش #بين زحام العالمين عن #روح تشبهنا ! يحزن #تارة لأن فقده لنا #أوجعهُ ويضحك تارة #أخرى لأن ذكرانا مرّت #بـــــــ الذاكرة ...
أيوجد #من يشبهنا؟ من #يحن ويشتاق من #يبكي الراحلين لأنهم #لم يكونوا يوماً عابرين؟
هل #حقا هناك في زاوية #ما من يقف أحدهم #ينتظرنا أو يدعو لنا #عن ظهر الغيب؟
أم #أننا من طهرِ قلوبنا تعمّقنا #في خيالاتنا ونسينا #ما أشعرونا به من #غصات نئنُّ منها سنين ..!!
أخبث #الأذى ذلك المُبطَّن #بعفوية التصرف أن #ينالك أذًى غير مُعلَن #من مُسيءٍ يزعم #أنّ تلك طبيعته، وأنك #من تُسيء الفهم أو #تهفو في الشعور.. أن #يعاقب حزنَك بصمته، أو #يغمص شكايتك بنقده #أو يُرهق عفويّتك بغموضه، #أو يُعيِّر عيوبك #بنصحه، أو يشمت #في سقوطك بعزائه، #أو يُربِك حيائك بــــ #صراحته الفظّة. أن #يجعلك تتشكّك دومًا #بأن الإشكال فيك أنت، #لا فيه. و أنْ تؤنّب #نفسك على شعورك #وتنقمها على حقيقتك، #وأنّ عليك أن تكون #أكثر حذرًا في تصرفاتك #معه، و أكثر سعيًا #إلى إراحته وحرصًا #على إرضائه.
فلتفهم #جيدًا أنّ ما #يؤذيك سرًّا هو يؤذيك #حقًا. و أنّ كلَّ وجع #تحسه مهما صَغُر #أو سخُف مشروعٌ #وجديرٌ بالاعتبار والاهتمام #وأنْ ليس لأحدٍ إن #كان يحبك صدقًا أن يُنكِر #عليك شكواك أو #يتبرأ مِن ملامتك. و لتصُنْ #نفسك؛ إن قصدَك #أذى، ألّا تقبله ولا #تستهين به.. ولتكُن #نفسك؛ إن شابك #وجعٌ، ألا تكبته ولا #تتملّص منه..
أحيـاناً يمر #بعض النّاس في #حياتنا قدراً .. فَــــــ #يصبحون أغلى الناس #في قلوبنا .. عندها #نسأل أنفسنا .... هل #نحن نعرفهم .. ؟ أم أنّنا ولدنا عندما #عرفناهم،حينها ندرك #حقاً .. أن الأرواح حين #تحبّ لا تملك حق #الاختيار..