*اتفـاقية الشراكـة الآستراتيجـية الشامـلة
بـيـن روسـيـا وإيـران*
متابعات/عبدالله علي هاشم الذارحي؛
https://chat.whatsapp.com/Ejf5sl242YQLPWqaMJKJPVالعصر-وصل اليوم الجمعة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الى موسكو للتوقيع على
اإتفاق مشترك الذي يشمل عدة مجالات،
إن التوقيع على اتفاق مدته عشرون عاما بين إيران وروسيا ليس مجرد وثيقة سياسية، بل هو أيضا خريطة طريق للمستقبل، تغطي هذه الاتفاقية جميع جوانب التعاون بين البلدين، وتولي اهتماما خاصا للمجالات الرئيسية التالية:-
1- التعاون الاقتصادي: خلق علاقات أقوى
اقتصاديا هي القوة الدافعة لأي علاقات دولية، تركز المعاهدة الشاملة بشكل خاص على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين:
2-ممر "شمال جنوب": مشروع النقل الواسع النطاق هذا يربط إيران بروسيا، ومن هناك مع أوروبا وآسيا، ومع اكتمال هذا الممر، ستصبح طرق التجارة بين البلدين أقصر وستنخفض التكاليف.
3- التجارة والاستثمار: نمت التجارة بين إيران وروسيا بنسبة 15 في المئة في العام الماضي، وسوف تعمل المعاهدة الجديدة على تسريع هذا الاتجاه. ويتضمن جدول أعمال هذا التعاون كل شيء، بدءاً من تطوير الأسواق المشتركة وحتى الاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
4- الطاقة: يمكن لإيران وروسيا، باعتبارهما قوتين رئيسيتين في صناعة النفط والغاز، أن تتعاونا بعضهما مع بعض في إنتاج ونقل وتصدير الطاقة، كما أن نقل التقنيات الجديدة في مجال الطاقة المتجددة من روسيا إلى إيران يعد أحد المجالات المهمة في هذه الاتفاقية.
5- التكنولوجيا والعلوم: جسر إلى المستقبل، تتمتع كل من إيران وروسيا بإمكانات بحثية واسعة النطاق. وتوفر اتفاقية الشراكة الشاملة منصة لتبادل المعرفة والتعاون في مجالات مثل تكنولوجيا النانو والفضاء والذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية. ولن يتوسع هذا التعاون على المستوى الحكومي فحسب، بل أيضا بين الجامعات والمؤسسات البحثية في البلدين.
6- الثقافة والسياحة: تعزيز الروابط الإنسانية، أحد الجوانب التي لا تحظى بالتقدير الكافي في العلاقات الدولية هو أهمية التبادلات الثقافية. وستعمل الاتفاقية الاستراتيجية على تبسيط شروط السفر للسياح وإنشاء برامج ثقافية مشتركة، مما يسمح للبلدين بفهم بعضهما بعضا بشكل أفضل..
7-التعاون في المنظمات الإقليمية والدولية: علامة على التعددية (القطبية)
تعمل إيران وروسيا، من خلال المشاركة النشطة في منظمات مثل منظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة بريكس، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، على تحديد نموذج جديد للتعاون الإقليمي والعالمي. تعمل هذه المنظمات، التي تمثل القوى الناشئة والمعارضة للنظام الأحادي القطب، على خلق منصة لمزيد من التآزر والتنسيق بين إيران وروسيا.
8- السلام والأمن: الدفاع المسؤول،
ومن الجوانب المهمة للاتفاقية تعزيز التعاون في مجال الأمن والدفاع. تتمتع إيران وروسيا بخبرة قيمة في مكافحة الإرهاب والتطرف. إن مثل هذه الشراكة، التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي والعالمي، لا تلبي مصالح البلدين فحسب، بل تلبي أيضا مصالح السلام العالمي.
9- العلاقات الثنائية مع روسيا
وخلافا لما تزعمه بعض وسائل الإعلام، فإن هذا التفاعل لا يهدف إلى التهديد، بل إلى تعزيز الأمن المشترك وحماية القيم الإنسانية..
10- حقوق الإنسان والمساعدة الإنسانية: التزام مشترك بالقيم الإنسانية
لقد أكدت إيران وروسيا دائمًا على ضرورة إنهاء الأزمات الإنسانية. ومن أمثلة هذه الرؤية المشتركة التعاون في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ودعم القرارات الدولية لإنهاء الصراع. وتستند هذه الالتزامات إلى الإيمان المشترك بين البلدين بشأن العدالة واحترام الكرامة الإنسانية.. "
مماسبق يتبين أن الإتفاق يعتبر إنجازا
كبيرا للجمهورية الإسلامية الإيرانية،
وللإتفاق اثار ايجابية ستنعكس على
ايران وروسيا وعلى دول المقاومة،.. ^
للأشتراك في مجلة تحليلات العصر الدولية أضغط على الروابط التالية:
رابط الواتساب
📲https://chat.whatsapp.com/Ejf5sl242YQLPWqaMJKJPVرابط التلجرام:
https://t.center/politics_alasr رابط الموقع:
https://alasrmag.com____📋أذا كان المقال مفيد ساهم بنشره ولا يقف عندك