لقد علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم الشجاعة، والدفاع عن الدين، والحق مهما بدت المعطيات مستحيلة، ومهما كانت قوة الطغيان كبيرة؛ فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، وكم من ثلة صادقة جابهت جيوشًا مدرعة؛ لذا كانت بدر، ولذا استجاب المسلمون لله ورسوله صلى الله عليه وسلم من بعد ما أصابهم القرح
فكن شجاعًا، وقم بواجبك اتجاه أمتك ومن يذود عن الحق؛ فلا تنسهم من الدعاء، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء وأصلح نفسك بنبذ همومك، وتقليل ذنوبك، وتهذيب نفسك، والسعي للرفعة في الدارين ليكون أثرك بالغ بأمر الله تعالى، وكل هذا تتحصله بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم صلِ وسلم على نبينا الشجاع، الرحيم، وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال لي وهو يقف من وراء غمام بكائه: أقول لك شيئًا؟! لقد خلقني ضعيفًا فقيرًا مجبولا على الحاجة، عاريًا من العصمة، فلست أملك غير سؤاله، وإن امتلأت حقيبة نفسي من الآثام والمعاصي، فوالله إني لأكرهها، وأتوب منها، ولكني لا غنى بي طرفة عين عن كرمه، وما ردني على قبح ما بي أبدا!
ولا أدري كيف يذوق الحياة من لا يعرف ربَّه ويسأله ويسجد له ويتوب إليه؟! ثم سكت وما سكتت عينه!"
كما أني كلما رأيت استشراس أهل الظلم من الكفرة وغيرهم على أهل الحق؛ أحمد الله أن هناك نار، وأن هؤلاء الأوغاد حطبها، وأن جلود وجوههم ستسيح إن شاء الله تعالى ووفق وسيذوبون، ومزيد العذاب سلوهم وصاحبهم
فأنا أحمد الله أن اشترى من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة؛ أي مكان سيجتمع فيه الأحباب، وتذهب الضغائن، ويسعد من شبع من شقاء الدنيا، ويُجبر كل مسكين إلا الجنة أي مكان سيحل فيه الدفء على الأجساد المترجفة، والأرواح المستوحشة إلا الجنة أي مكان سيشبع فيه المحاصر، والفقير، ومن أكلته معدته قهرًا مما أصابه إلا الجنة أي مكان سيتحرر فيه المرء من كل ما كبله، وقيده وترك ندبة في فؤاده وأتعب عينيه بكاءً؛ فيصير له جناحين أو يطير فرحًا دون جناحين أو يمتطي حصانًا بجناحين إلا الجنة
أي مكان سيتسنى للمرء أن يملأ عينه فيه من جمال وجه نبيه صلى الله عليه وسلم إلا الجنة
اللهم نجِّ المستضعفين من المؤمنين في كل مكان اللهم اجعل آخر سعينا الجنة.
■ أعلنت منصة "نداء الوسط"، ارتفاع حصيلة ضحايا المدنيين في مدينة الهلالية جراء حصارها من قبل الدعم السريع، إلى أكثر من 600 قتيلا بينهم عشرات الأطفال.
معزية في بيان الأسباب، إلى "الرصاص، الجوع، العطش، التسمم الغذائي"، قائلة إن الدعم السريع تستمر في ارتكاب الانتهاكات بحقهم مايعد استكمال لعمليات "الإبادة الشاملة" للسكان.
_رئيس منظمة مشاد الحقوقية : رصدنا 4680 حالة اغتصاب في السودان بينهن 417 فتاة قاصراً و4 طفلات أعمارهن لم تتجاوز 5 سنوات . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ _إنضم للمشهد السودان علي تلغرام عبر الرابط https://t.center/Sd_News_Network
آواكم الله.. نسأل الله أن ينزل الدفء والسكينة عليكم نسأل الله أن يطعمكم ويسقيكم ويكسُكم
قلب هذه الأمة ربما بارد لكن بعض أخوانكم يتقلب على جمر لأنه آمن في بيته وأنتم تعانون كأن المرء في قبضة يده جمرة، وفي حشاه جمرة، وعلى كل جانب في مجلسه جمرة
يا بني مهما أمعنت في البعد عن الله تعالى مهما تبدل حالك حتى صرت لا تعرفك اجعل بينك وبين الله تعالى بابًا مفتوحًا من الطاعة تُمحى به سيئاتك، وينار به قلبك، ويكون أول طريق رجوعك لله تعالى ولا تيأس من رحمة الله؛ فهو القادر على كل شيء، اللطيف بحالك، حاشاه أن يتركك للشيطان ونفسك.
فأقرأ كلام ابن القيم رحمه الله تعالى في شرح (السميع)..
الذي يسمع ضجيج الأصوات؛ باختلاف اللغات؛ على تفنن الحاجات؛ فلا يشغله سمع عن سمع، ولا تُغلّطه المسائل، ولا يتبرم من إلحاح الملحين في سؤاله
فأخاف أكثر؛ ذاك أني عبد قليل الصبر في السؤال، يئوس، سريع التململ، وقد تقعده الملمات عن أن ينبس ببنت شفة
فأجد شرح الإمام لِـ (البصير).. الذي يرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء حيث كانت من سهله أو جباله
وألطف من ذلك.. رؤيته لتقلب عبده، ومشاهدته لاختلاف أحواله فإن أقبل إليه تلقاه، وإنما إقبال العبد عليه من إقباله وإن أعرض عنه: لم يكله إلى عدوه ولم يدعه في إهماله بل يكون أرحم به من الوالدة بولدها الرفيقة به في حمله، ورضاعه، وفصاله
كنت أقول شيئًا ما لأحد عن تعبي؛ فبكيت دون أن أشعر تأثرًا؛ ثم جاءتني مكالمة فمثلت أني جيدة ولا بأس، وتتالت أحداث ثم وجدت أثر دموع على وجهي؛ فحاولت أن أتذكر مم كانت، وأخذت لحظات أستذكر ما السبب الذي جعلني أبكي حتى تذكرت أحسنت أيها العالم الوغد لقد حولتنا لممثلين من درجة رفيعة تبًا لكل مكان لا يمنح الإنسان فرصة واحدة آمنة ليعبر عن أحزانه تبًا لانعدام المساحات التي تجعلك تنهار تبًا لاضطرارك أن تعاني رغم تنازلك عن كل شيء
الحمدلله على قدر الله، وعلى مساحة أننا نستطيع أن نتعب ونتضجر من المقضي ولا نلام الحمدلله أن هناك جنة.
لا بأس عليك.. إنما هي أيام مُرةٌ، وحُلوة؛ فكما أنك مررت بالمُر؛ فإن شاء الله تعالى ووفق بالحُلو ستمر لا تترك القرآن؛ فهو نور وهدى وشفاء وأنت مثخنٌ بالجراح والأسقام لا تغفل عن ذكر الله تعالى مهما كان حالك؛ فالمرء مستوحش وحفوف الملائكة فيه أنس شديد
لا بأس عليك إن لم تجد يدًا تربت عليك؛ فرحمة الله ولطفه حواليك.
أعلم أنك حزين، وأعلم أن علمي بذلك لن يغير شيئا؛ لكن على الأقل مواساة بسيطة وسط انعدام الدعم الذي تعيشه؛ أنت شخص رائع، وتستحق الأفضل، وستكون يومًا في حالٍ يرضيك، وستقطف الأحلام التي ظننتها بعيدة كالنجوم إن شاء الله تعالى ووفق ما عليك إلا أن تحسن الظن بالله عزَّ وجل، وترأف بنفسك، وتستشفي بالقرآن.