كنت أقول شيئًا ما لأحد عن تعبي؛ فبكيت دون أن أشعر تأثرًا؛ ثم جاءتني مكالمة فمثلت أني جيدة ولا بأس، وتتالت أحداث ثم وجدت أثر دموع على وجهي؛ فحاولت أن أتذكر مم كانت، وأخذت لحظات أستذكر ما السبب الذي جعلني أبكي حتى تذكرت
أحسنت أيها العالم الوغد لقد حولتنا لممثلين من درجة رفيعة
تبًا لكل مكان لا يمنح الإنسان فرصة واحدة آمنة ليعبر عن أحزانه
تبًا لانعدام المساحات التي تجعلك تنهار
تبًا لاضطرارك أن تعاني رغم تنازلك عن كل شيء
الحمدلله على قدر الله، وعلى مساحة أننا نستطيع أن نتعب ونتضجر من المقضي ولا نلام
الحمدلله أن هناك جنة.