الطّفل
#الرضيع ع
#محرم صورة شعريّة، كأنّي بالرّضيع يلتقي بعمّه المحسن في السّماء
المحسن الّذي قُتِل في أحشاء أمّه الزّهراء ع
فيشكو الرّضيع لعمّه..
طور
#حضريني_يالزهره (
#صديقي_الأبدي)
يا عمّي يا محسن.. جيتَك ذَبيح اليوم
مثلك يِقتلوني.. ما لي ذنِب، مظلوم
يا عمّي يا محسن~
مِنِّ العطش نتعب.. وِالطّاغي يظلمنا
قَلهم لَا تِسقوهم.. مْنِ المايه يِحرمنا
هِجمَوا عَلينا القوم.. يِروي الأرض دمنا
تدري حرق بابك.. وَصّل عِدِ خْيمنا
يا عمّي يا محسن~
زينب مثِل أُمها.. وِرثت ضَرب وِهموم
أبويه هَم وارث.. كسْرِ وْضلع مهشوم
يا عمّي يا محسن~
كأنّي بالمحسن يجيبه،
#وزن_الطّويل
إذا إنته شفت أمّك.. وْمِنِ الوالد خَذِت ضمّه
تدري المحسن المقتول.. ما شايف حضِن أمّه
نعم فعن الإمام الصادق «عليه السلام»: وقتل محسن بالرّفسة أعظم وأدهى وأمرّ، لأنّه أصل يوم العذاب..
ماذا بعد يا محسن، أخبر الرّضيع عن مصائبك:
وما سامعها تحديله.. ويلاه لم تحمله أمّه وتهدهد له..
وما سامعها تحديله.. سامع بس صدى اللّطمه
لمّن على باب الدّار.. هجموا بالحطب عدوان
وِلو إنته بْسهم مفطوم.. أنا ما شايف الرّضعه
أي واويلاه على المحسن المقتول قبل أن يولد..
وِلو إنته بْسهم مفطوم.. أنا ما شايف الرّضعه
مِن رحْمُ اْمّي للأعتاب.. بْيوم الدّار إلي وقعه
سِمعت الكسره بالضّلعين.. وْمِن أمّي جرت دمعه
فتحتِ عْيوني عالدّمعات.. فتحتَ انفاسي عالنيران
السّلام عل المحسن، السّلام على فاطمة
السّلام على الصدّيقةِ الشهيدة، الممنوعةِ إرثَها، المكسورِ ضلعُها، المظلومِ بعلُها، المقتولِ وَلَدُها، المقتولِ وِلْدُها...
#كتابات_حسينية