قالت: سألتك بالذى برأ الفلا أتحبنى أم كان حبك مفتعل أقصدتنى فى كل بيت صغته فى كل شطر أو مقال مرتجل فرددت: أنشد فى هواها قصائدا وكتبت فى عينيها أبيات الغزل قالت: تمهل فى الكتابة إننى أخشى على قلبى الرقيق من الفشل قلت: الهوى عهد سيبقى بيننا لن يعرف التغيير أو فن الدجل قالت: فديتك كم أحبك يا أنا وتبسمت والوجه يعلوه الخجل وتمايلت كالبان فوق قصائدى قالت: فزدنى من جميل المرتجل فتسارع الحرف الرقيق على فمى كخلية فاضت بقطرات العسل الشعر بدر فى سمائى مشرق كجميلة يضرب برقتها المثل فتلعثمت خجلا وقالت إننى يكفى فؤادى القليل من الجمل❤
أحب اللغة العربية بِكل قواعدها ، ولا أُعتب عليها حينما جعلت للغائب ضميراا ... لأن الغائب قد يعود يوماً ولو طال بهِ الزمان ..... قد يعود ... إما مجروراً على حبه .. أو مرفوعاً على وده أو مكسوراً على خاطره . وقد يأتي ساكناً ، ساكتاً في بعض حالاته وقد يأتي الغائب مستتراً ولكنهُ حتماً لا يأتي مبنياً للمجهول ......