كفاكم فتنةً و جهلاً وأعينوا الناس على قضاء حوائجهم ودعوكم من أ.د سلمان بن نصر الداية سمحتم لأنفسكم أن تقللوا من شأنه و قدره وتتهموه بشكل مبطن بالجبن و الخور وهو مرابط في بيته شمال غزة لم يبرح مكانه! وجعلتم عالماً آخر يتهمه أنه خاف لما سقطت قذيفة على بيته فكتب مقاله بناءً على العاطفة والخوف لا على أقوال العلماء و معاناة الناس التي يشاركهم اياها منذ أكثر من عام..
و جعلتم علماء من الخارج لا يعرفون الواقع والحال يوقعون على بيانكم الذي ظاهره إظهار الادب و باطنه الإساءة للشيخ في غير موطن..
لقد عرفنا الشيخ وتربينا على يديه فما عرفناه يوماً ذا وجهين وقد ربّى أجيالاً من الدعاة و المربين و النخب و فضله عليكم معروف مشهور أنكروه إن استطعتم؟! .. اعتراضي ليس لانني مع الشيخ او معكم
بل لأن المسألة فيها خلاف و الخلاف معتبر و قد قد جعلتم من الحبة قبة ومن النملة فيلاً!
فلذلك أوقفوا هذه الفتنة وانتهوا يرحمكم الله..
والناس ماتت وانطحنت وانسحقت وانحرقت وذابت وفش اكل ولا ماء ولا خبز ولا طحين اشتغلوا في اغاثة الناس و أوجدوا حلولاً لهم خيرا لكم من القيل و القال والرد و الجدال .. نضال كمال سليم
فجاء رداً حزبياً لا شرعياً، وإن تخلله نصوص من الوحيين، ومن أقوال العلماء لم تنسبك، ولم تنسجم مع ما أردنم تقريره، غير أنها أوردت لتضليل المثقفين والعوام المتعاطفين، ومحاولة للحيلولة دون قبول بعض من يثقون في الشيخ ويحبونه لما جاء في مقاله الناصح الواضح لمن أراد الحق، والفاضح لكل ما هو باطل.
لذلك كان جهدكم منصب على إبطال ما جاء فيه بالكامل!!!
وكان الأحرى بكم التأدب والتواضع بلسان الفهم والتدبر والحال، وليس بلسان المراوغة والزوغان والمقال.
خافوا الله عز وجل واتقوه، خافوا الله عز وجل واتقوه، خافوا الله عز وجل واتقوه؛ فإن الله لا يخادع، ولا تنفع معه حيلة، ولا بلاغة، ولا فصاحة.
اتقوا ما جاء في قول الله تعالى: {فَلَمَّا زَاغُوۤا۟ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَـٰسِقِینَ }[سُورَةُ الصَّفِّ: ٥].
احذروا من تزيين عدوكم المبين لكم فيما يأمر به، قال تعالى: {إِنَّمَا یَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوۤءِ وَٱلۡفَحۡشَاۤءِ ((وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ))}[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٦٩]، فلا تقولوا على الله ما تعلمون أنه ليس من عند الله تعالى.
هذه آيات من كتاب الله عز وجل سقتها لينتفع بها من قال الله تبارك وتعالى فيهم: {إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى ٱلسَّمۡعَ وَهُوَ شَهِیدࣱ}[سُورَةُ قٓ: ٣٧]. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب العالمين.
مقال: =الرد على مقال “أيها الساسة أوقفوا هذا المدّ”=
د.إياد راضي أبو سعدة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من كان صراطهم هو {ٱلصِّرَ ٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ (٦) صِرَ ٰطَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِمۡ غَیۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَیۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّاۤلِّینَ}[سُورَةُ الفَاتِحَةِ: ٦-٧].
والله إنه مقال أصابتني قراءته بما لا أرغب في ذكره، والتعبير عنه، لئلا يسوق قارئه المخالف عن حسن مقصدي، ويصرفه عن قبول نصحي، إلى استفراغ الوسع في الرد والرفض لما أحذر منه، ونهاية مقالي لعلها تكشف عن صدق طويتي في إرادة الخير؛ لذا أرجو عدم الانسياق مع نزغ الشيطان واستفزازه، معتمداً سلاحه في تعصب المخالف للحزب والجماعة التي ينتمي إليها، لينغمس في ظلمة الدفاع الأعمى لرد ورفض ما سأذكره، وللتنبيه خطابي موجه للعلماء وطلبة العلم، لما فيه من الإشارات، والبعد عن التفصيل لأن المقال لن يستوعبه المقام، إذ إنه يحتاج إلى كتاب لعله يكون من المطولات، فمن لن يسعفه علمه لفهم ما أشرت إليه، فلا يقف معه، ولا يطلع عليه.
إنه مقال مبني على أسس، وهي:
١- إقامة الحزب الذي ينتمون إليه مقام الإسلام، فالدفاع عن الإسلام مرادهم به الدفاع عن الحزب.
٥- الخلط بين نصوص فضائل الأعمال، ونصوص وجوب الأعمال.
٦- الإطلاق في موضع التقييد، والتقييد في موضع الأطلاق.
٧- التعميم في موضع التخصيص، والتخصيص في موضع التعميم.
٨- الجمع والتوفيق بين المفترقات، والفصل والتفريق بين المتفقات.
٩- التضييق في مقام التوسعة، والتوسعة في مقام التضييق.
١٠- إلغاء وإهمال ما يقتضي الإعمال، وإعمال ما يقتضي الإلغاء والإهمال.
١١- إقامة الوسائل مقام الغايات، والغايات مقام الوسائل.
وهذا كله ناجم عما جاء في قول الله تعالى في مثل حالهم: {فَإِن لَّمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا یَتَّبِعُونَ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ بِغَیۡرِ هُدࣰى مِّنَ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ}[سُورَةُ القَصَصِ: ٥٠].
ولم يحذروا مما جاء فيه تحذير لنبي من الأنبياء عليهم السلام في قوله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَیُضِلَّكَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَضِلُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِیدُۢ بِمَا نَسُوا۟ یَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ}[سُورَةُ صٓ: ٢٦].
ولم يحذروا الذم لمن قال فيهم:{ٱتَّخَذُوۤا۟ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَـٰنَهُمۡ أَرۡبَابࣰا مِّن دُونِ ٱللَّهِ}[سُورَةُ التَّوۡبَةِ: ٣١].
وهذا الذي سطرتموه إنما هو تنفيذ لمهمة حزبية كُلفتم بها -كما هو ظاهر ولا يقبل جدالاً- وهذه المهمة نقض ما جاء في مقال أ.د سلمان بن نصر الداية حفظه الله وغفر له، وليس الوقوف معه لمعرفة ما إذا كان ما جاء فيه: هل هو حق فتبعه أم باطل فنجتنبه؟!!
الشيخ القرضاوي يظهر في غزة بموقف فريد مخالفا الأصحاب والأحباب ،،،
العلامة القرضاوي يؤيد اجتهاد عالم غزة ومفتيها الأول الشيخ سلمان بن نصر الداية.
تتعاظم الردود التي تستهدف تشويه وإضعاف رؤية واجتهاد العالم الغزي ومفتيها الأكبر الشيخ الدكتور سلمان بن نصر الداية، والذي يرى خطأ قرار معركة الطوفان وعملية 7 أكتوبر بشكلها الذي تقمص صورة الحرب الشاملة بين شعب غزة المستضعف والمحاصر وبين الكيان الإسرائيلي المدعوم دوليا، في ظل توازنات قوى دولية مقروءة ،وذلك من خلال تجارب قريبة سابقة وعملية واضحة، لاسيما بعد أن انقلبت القوى الغربية والعربية الرسمية وإسرائيل وإيران في محيط فلسطين اللصيق على التجربة المصرية والثورة السورية.
يطل علينا اليوم الشيخ العلامة القرضاوي في غزة ليؤيد فتوى واجتهاد الشيخ سلمان الداية مبينا جانبا فقهيا وضابطا مهما في جهاد الدفع وليس الطلب -كما توهم البعض-.
إن غالبية من يهاجم الشيخ سلمان الداية لا ينطلق من امعان النظر وبذل الجهد في جوانب شرعية وفقهية، بل ينطلق من موقف تنظيمي وسياسي مسبق خشية أن يتم إتهام قيادة المقاومة الفلسطينية بخطأ اجتهادها وكارثية حساباتها وارتباطاتها وتحالفاتها التي شكلت أرضية لقرار معركة شاملة، وليست عملية جزئية محدودة ومدروسة النتائج بمسؤولية ناضجة شرعية وأخلاقية.
لاشك بأن فلسطين الشعب والقضية دخلت في نفق مظلم بعد منعرجات أربعة هي، اتفاق أوسلو، والانتخابات التشريعية، والحسم العسكري بغزة، وأخيرا عملية 7 أكتوبر، حيث تلتقي تلك المنعرجات الأربعة في مآلاتها ونتائجها المقروءة مع رؤية المشروع الصهيوأمريكي في إتلاف القضية الفلسطينية وتحويلها إلى نافذة لإعادة ترتيب أوضاع المنطقة، وإخضاع من بقي من حركاتها الفاعلة في مسار التغيير والتحرير، وذلك ضمن التصور الأمريكي لإطالة عمر هيمنتها العالمية في الحقبة الحالية ولمواجهة التحديات القادمة.
نصر الله المجاهدين وآوى شعبنا المسكين وسدد قيادات فلسطين وجعل أعمالهم السياسية والجهادية على صراط مستقيم ليمكن للدين وليحفظ المؤمنين وليعمر الأرض كما أراد الله رب العالمين. https://t.center/modar_abualhayjaa/6532
هل خالف الشيخ سلمان الداية العلامة القرضاوي أم به اقتدى وعلى دربه سار والى اجتهاده وصل؟
🖌في عام 2001 قررت قيادة دولة طالبان الأولى وإمامها الشرعي الملا عمر هدم الأصنام التاريخية الموجودة في أفغانستان، فاعترضت الأمم المتحدة من باب الحفاظ على التاريخ والتراث البشري، فتحرك على الفور الشيخ العلامة القرضاوي برفقة مفتي مصر وقطر لمنع قيادة طالبان ونصحهم بالتوقف عن خطوة تحطيم الأصنام حتى لو كانت ذات دلالات جاهلية، وذلك لاعتبار المفاسد -رغم أنها مرجوحة- التي ستنتج عن هدم الأصنام، وقد أيدت كثير من الحركات والقيادات الإسلامية خطوة الشيخ القرضاوي معتبرة إياها بأنها خطوة ناضجة حكيمة ورشيدة، متهمة عمل طالبان بأنه غير رشيد وتنقصه الحكمة، حتى لو كان ينفذ أمرا شرعيا!
🖌في عام 2024 قرر الداعية عالم غزة ومفتيها الأول الشيخ سلمان بن نصر الداية أن يكتب نصيحة لقيادة حركة حماس وحكام غزة بإيقاف المعارك لإيقاف أنهار الدماء التي أهرقها الصهاينة ولا يزالون، وذلك باعتبار أن المفاسد الراجحة عن المعركة هي نتيجة اختلال موازين القوة والفوارق الكبيرة -والواضحة- بسبب توفر الدعم الدولي للكيان الإسرائيلي مقابل حالة التواطئ العربي الرسمي وضعف الشعوب الأسيرة، إضافة للحصار التاريخي الذي تعيشه غزة وأهلها، مخطئا لقرار عملية 7 أكتوبر ومعركة الطوفان التي أخذت صورة حرب كبيرة وشاملة، فانتفضت كثير من الشخصيات والروابط والهيئات الإسلامية مستهدفة تكميم الشيخ سلمان وإضعاف أثر رسالته التي جمعت بين أحكام فقهية وتنزيل دقيق على واقع غزة وفلسطين، غير عابئة بمقولاتها السابقة والتي كممت أفواه كل من هم خارج أرض المعركة مروجة لمقولات هشة كقولهم لا يفتي قاعد لمجاهدي ولا يفتي أهل الدثور لأهل الثغور، علما بأن كثيرا منهم باتوا من أهل الدثور فيما لايزال الشيخ سلمان الداية من أهل الثغور واقفا عليها إلى جانب أهله وشعبه المكلوم!
🖌فمن الذي أخطأ ومن الذي أصاب؟ وهل أصاب الشيخ القرضاوي في خطوة منع تحطيم الأصنام لحكمة مرجوحة؟ فيما أخطأ الشيخ سلمان الداية في التوقف أمام حرمة الدماء المسفوكة والمفاسد الراجحة، كما تجسدها يوميا وفي كل ساعة أنهار دمائنا الزكية في غزة الأبية؟
🖌أستطيع القول أن الشيخ سلمان الداية سار على درب الشيخ يوسف القرضاوي ووافق مذهبه الفقهي حين اعتبر مآلات الأفعال من وجوه شرعية مبنية على فهم واجتهاد علماء السلف، لاسيما أن للشيخ القرضاوي كلاما مكتوبا واجتهادا فقهيا مدعوما بفهم علماء السلف في شأن معارك المسلمين مع المعتدين معتبرا الموازين الأرضية في حكمه، وهو موقف وفهم واجتهاد يتطابق بالكلية مع الرؤية الفقهية التي طرحها الشيخ سلمان الداية، والتي أثراها في بحثه بأكثر مما تحدث عنها القرضاوي، فانتهى بهما المسار الاجتهادي لنفس الاستنباط والحكم وعين المقصد والنتيجة والمذهب.
🖌فهل تبينت الحكمة في اجتهاد الشيخ القرضاوي بمنعه تحطيم الأصنام في دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، وهل خفيت الحكمة في اجتهاد الشيخ سلمان الداية في مآخذه الفقهية الشرعية والتي تخطئ قرار الحرب الشاملة الصادر عن قيادة حركة ذات سيادة منقوصة عاجزة عن تحقيق شرط الحفاظ على بيضة المسلمين في غزة، وإطعام كبارهم وصغارهم وتأمينهم من ويلات الحرب والبرد والجوع والمرض؟
🖌أعود فأقول مبينا ومقررا إن معاركنا مشروعة، كما أن بطولاتنا مشهودة، وجهاد المحتلين واجب عيني علينا، لكن مشروعية الجهاد تبنى على مصادر التشريع من قرآن وسنة، بينما السلوك الجهادي من حيث سقفه وإيقاعه وأشكاله مدا وجزرا، فإنه يبنى على موازين الواقع وحقائقه وأسبابه المشهودة.
ما قلته من حق فمن الله وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وأستغفر الله.
انس الدغيم الشاعر السوري الذي هاجمه وشنع عليه محمد إلهامي وشلته بالأمس لمجرد ذهابه للعمرة وحضور أمسية شعرية في جامعة أم القرى ...ووصفه بكلام متشنج يشبه الكلام الذي شنعوا به علينا فقال ان مواقفه نابعة من تلقيه ((المال السعودي القذر)) !
هو ذاته انس الدغيم الذي استضافوه يوم افتتاح ((الهيئة العالمية لنصرة جماعتهم)) !!
لا أدري لماذا تذكرت موقف اليهود عندما سؤلوا عن سيدنا عبد الله بن سلام رضي الله عنه وكانوا لا يعرفون انه أسلم فقالوا اولا: سيدنا وابن سيدنا، ثم لما عرفوا انه اسلم قالوا سفيهنا وابن سفيهنا.
ملحوظة : إلهامي واحد من اعضاء إدارة هذه الهيئة ورئيس تحرير مجلتها يعني ممن قاموا باستضافة الشاعر ويعرفونه جيدا.