كفاكم فتنةً و جهلاً
وأعينوا الناس على قضاء حوائجهم
ودعوكم من أ.د سلمان بن نصر الداية
سمحتم لأنفسكم أن تقللوا من شأنه و قدره وتتهموه بشكل مبطن بالجبن و الخور وهو مرابط في بيته شمال غزة لم يبرح مكانه!
وجعلتم عالماً آخر يتهمه أنه خاف لما سقطت قذيفة على بيته فكتب مقاله بناءً على العاطفة والخوف لا على أقوال العلماء و معاناة الناس التي يشاركهم اياها منذ أكثر من عام..
و جعلتم علماء من الخارج لا يعرفون الواقع والحال
يوقعون على بيانكم الذي ظاهره إظهار الادب و باطنه الإساءة للشيخ في غير موطن..
لقد عرفنا الشيخ وتربينا على يديه فما عرفناه يوماً ذا وجهين
وقد ربّى أجيالاً من الدعاة و المربين و النخب و فضله عليكم معروف مشهور أنكروه إن استطعتم؟!
..
اعتراضي ليس لانني مع الشيخ او معكم
بل لأن المسألة فيها خلاف و الخلاف معتبر
و قد قد جعلتم من الحبة قبة
ومن النملة فيلاً!
فلذلك أوقفوا هذه الفتنة
وانتهوا يرحمكم الله..
والناس ماتت وانطحنت وانسحقت وانحرقت وذابت
وفش اكل ولا ماء ولا خبز ولا طحين اشتغلوا في اغاثة الناس و أوجدوا حلولاً لهم خيرا لكم من القيل و القال والرد و الجدال ..
نضال كمال سليم