إنّ كيمياء السعادة هي بذكر الله تعالى، وهو المحرّك للعضلات باتجاه موجبات السعادة المطلقة، والتوسّل يكون بوسائط الاستفاضة من منبع الخيرات بوساطة وسائلها المقررة، لذا علينا أن نهتدي بهدايات تلك الوسائط ونتبع قيادتهم حتى نفلح ونظفر
اية الله العظمى سماحة الشيخ محمد تقي العارف و البالغ مناه
🔹️يعرض لأول مرة الوثائقي القصير نصرٌ من الله جوانب من لقاءات تُنشر للمرة الأولى للمجاهد الذي لا يعرف الكلل السيد حسن نصر الله، مع الإمام الخامنئي مشاهد من لقاء القادة الجهاديّين في حزب الله مع الإمام الخامنئي و تقديم الشهيد السيد حسن نصرالله لهم ...
كان بوسعه ان يهادن فيسلم ، لكنه ينتمي الى عالم اخر ، تشعر انه لم يقرا سيرة النبي واهل بيته في الكتب وانما ذهب الى هناك ورأى بنفسه كل التاريخ ، وكل الحكاية ، لم يسمع بقصة كربلاء في المقتل الذي يقرأه عبدالزهرة الكعبي ، بل تحدث بنفسه مع الحسين وهتف له ومعه ، ثم سال الحسين عن السبعين فاختار مثلهم وربّى جيلا من الناس على قيمهم وتضحيتهم
كم من المصائب تنزل بساحة إمام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) مع أنه مالك لجميع الكرة الأرضية، و جميع الأمور جارية على يديه؟! وفي أية حال هو، ونحن في أية حال؟! إنّه يعيش في سجن و لا راحة لديه ثمة و لا أُنس، و كم نحن غافلون عن ذلك و لا نلتفت إليه! و كلّ من التقى معه في عالم اليقظة أو المنام سمعه يقول:
«اكثروا الدعاء لتعجيل فرجي»
و الله يعلم كم يجب أن يكون عدد هذه الأدعية حتى تتوفر مصلحة ظهوره. و من المقطوع به أنّ مَن كان في دعائه جاداً و صادقاً، و كان محزوناً لهموم أهل البيت (عليهم السلام)، و مستبشراً في سرورهم، فسوف يشاهد أموراً و مبصرات، و من المؤكد أنّه سوف لن يكون أمثالنا مطبق العينين.
يجب أن ندعو مع تحقيق الشروط المطلوبة في الدّعاء، و التوبة من الذنوب من جملة تلك الشروط كما قالوا(عليهم السلام): «دعاء التائب مستجاب» لا أن تكون أدعيتنا لتعجيل فرجه(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) و أعمالنا تؤدي إلى تبعيده و تأجيله!!
كان هناك رجل أسود يعمل في خدمة أحد الأشخاص في بغداد ثم تركه و ذهب إلى النجف عند أساتذة الأخلاق فيها، وعندما رجع إلى بغداد ـ أو عندما التقى مع ذلك الشخص ـ قال له: ماذا رأيت من علماء النجف وماذا عندهم حتى تركتنا؟ فأجاب الرجل الأسود: لقد رأيت فيهم من إذا وضعت العقرب على يده لا تلدغه. فقال: وهل إذا وضعنا العقرب في يدك لا تلدغك؟ قال: من المحتمل ذلك. فأمر ذلك الشخص أن يؤتى بعقرب بنّية أو سوداء ذات سبعة أنياب و وضعت على يد الخادم الأسود، لكن العقرب أخذت تمشي على يده صعوداً ونزولاً دون أي أثر.
وكرامات الإنسان أكثر من هذا، يقول القرآن على لسان عيسى (ع): «واُبرىء الأكمه والأبرص وأُحيي الموتى بإذن الله»
ويقول أيضاً: «وأُنبئكم بما تأكلون وما تدّخرون في بيوتكم» وكل ذلك بإذن الله تعالى.
والله يعلم مدى الآثار و المنافع الوجودية للإنسان وحدودها. نسأل الله أن يوجد فينا حرارة باطنية وأُنساً باطنياً بالقرآن والدين ومقدّمات التدين ولوازمه، وأن يكون الكتاب والعترة كافيين لنا لتكون أحقيّة الدين يقينيّة لدينا، فنمتلك اليقين نحن أنفسنا كما تكون لدينا القابلية في أن نجعل الآخرين من أهل اليقين أيضاً
على كل شخص أن يفكر في نفسه ويجد له طريقاً للإرتباط مع الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وأن يعثر على فرجه الشخصي، سواء كان ظهور وفرج الإمام (عج) قريباً أم بعيداً. لم يكن المقدّس الأردبيلي والسيّد بحر العلوم رحمهما الله ـ واللذان لا يحتمل في حقّهما الكذب ـ يقبلان جملة «فعليه لعنة الله» [حول من يدعي رؤية الإمام (عج)] وكانا يقولان: إن المقصود بها هم البابيّة ومدّعي المهدوية
سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت (البالغ مناه)
عن أمير المؤمنين عليه السلام: تنافسوا في المعروف لإخوانكم وكونوا من أهله، فإن للجنة باباً يقال له المعروف، لا يدخله إلا من اصطنع المعروف في الحياة الدنيا فإن العبد ليمشي في حاجة أخيه المؤمن فيوكّل اللَّه به ملكين، واحداً عن يمينه وآخر عن شماله، يستغفران له ربّه ويدعوان بقضاء حاجته...
فزعة .. لكل محب وموالي لمحمد وعلي وال بيتهم الاطهار، للقلوب الحسينية، لكل شريف ، اهلنه واخوتنه واحبتنه النازحين من لبنان و اللي نايمين بالحدود وبحسرة بطانية يدفون اطفالهم وعوائلهم بيها. و اللي باقين بداخل لبنان متماسكين وصابرين رغم الحصار والقصف، كل هاي الناس بحاجة الى مساعدتكم، لا تستثكروا الصدقة عليهم حتى لو بـ (5000) دينار او (10000) دينار هو مبلغ تحسه قليل بس من نجمع مني ومنك راح يصير هواي ويساعد هواي للتبرع يرجى الارسال على الرقمين الاتيين