كان بوسعه ان يهادن فيسلم ، لكنه ينتمي الى عالم اخر ، تشعر انه لم يقرا سيرة النبي واهل بيته في الكتب وانما ذهب الى هناك ورأى بنفسه كل التاريخ ، وكل الحكاية ، لم يسمع بقصة كربلاء في المقتل الذي يقرأه عبدالزهرة الكعبي ، بل تحدث بنفسه مع الحسين وهتف له ومعه ، ثم سال الحسين عن السبعين فاختار مثلهم وربّى جيلا من الناس على قيمهم وتضحيتهم
مهدي الفريجي