هُتِك حجابُ الله

#فيهما
Channel
Logo of the Telegram channel هُتِك حجابُ الله
@Yazahr_50aaPromote
1.5K
subscribers
14.6K
photos
6.14K
videos
3.24K
links
سننتقم للضلع المكسور للخدالمُحّمر للصدرالنابت فيه مسمار للجنين السقط للمتنِ المُتورم للقبرالمخفي سننتقم قسما بالضلع المكسور #يا_سر_الله #يازهراء #لعن_الله_عمر 4/شهررمـضـ2018/5/20ـان للتواصل @YA_za_50hraabot قناتناالانجليزية @YaZahra_50a
أن أبعث #علي بن أبي طالب (عليه السلام) في هؤلاء المسلمين،
وأخبرني أن الله يفتح عليه وعلى أصحابه،

فدعا #عليا (عليه السلام) وأوصاه بما أوصى به أبا بكر وعمر وأصحابه الأربعة آلاف، وأخبره أن الله سيفتح عليه وعلى أصحابه.

فخرج الامام #علي (عليه السلام) ومعه المهاجرون والأنصار،

فسار بهم سيرا غير سير أبي بكر وعمر، وذلك أنه أعنف بهم في السير حتى خافوا أن ينقطعوا من التعب وتحفى‏ دوابهم،


فقال لهم: #لا تخافوا، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أمرني بأمر، وأخبرني أن الله #سيفتح علي وعليكم،
فأبشروا فإنكم على خير وإلى خير، فطابت نفوسهم وقلوبهم،
وساروا على ذلك السير والتعب،

حتى إذا كان قريبا منهم حيث يرونه ويراهم، أمر أصحابه أن ينزلوا، وسمع أهل وادي اليابس بمقدم الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأصحابه،

فخرج إليهم منهم مائتا رجل شاكين في السلاح، فلما رآهم الامام #علي (عليه السلام) خرج إليهم في نفر من أصحابه، فقالوا لهم: من أنتم؟
ومن أين أقبلتم؟
وأين تريدون؟


قال: أنا #علي بن أبي طالب، ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وأخوه، ورسوله إليكم،

أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ولكم [إن آمنتم‏] ما للمسلمين وعليكم ما عليهم من خير وشر.


فقالوا له: إياك أردنا، وأنت طلبتنا ، قد سمعنا مقالتك وما عرضت علينا، [هذا ما لا يوافقنا]، فخذ حذرك، واستعد للحرب العوان‏ ، واعلم أنا #قاتلوك وقاتلوا أصحابك،
والموعود فيما بيننا وبينك غدا ضحوة، وقد أعذرنا فيما بيننا وبينك.


فقال [لهم‏] الامام #علي (عليه السلام):

ويلكم تهددوني بكثرتكم وجمعكم،!

فأنا أستعين بالله وملائكته والمسلمين عليكم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛


فانصرفوا إلى مراكزهم،


وانصرف الامام #علي (عليه السلام) إلى مركزه،

فلما جن الليل أمر أصحابه أن يحسنوا إلى دوابهم ويقضموا ويحسوا ويسرجوا، فلما انشق عمود الصبح صلى بالناس بغلس،


ثم #أغار عليهم بأصحابه، فلم يعلموا حتى وطئتهم الخيل، فما أدرك آخر أصحابه حتى قتل‏ مقاتليهم، وسبى ذراريهم، واستباح أموالهم، وخرب ديارهم،
وأقبل بالأسارى والأموال معه،



ونزل #جبرئيل (عليه السلام)، #فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما #فتح #الله على #علي (عليه السلام) وجماعة المسلمين،


فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه،

وأخبر الناس بما فتح الله على المسلمين، وأعلمهم أنه لم يقتل‏ منهم إلا رجلان، فنزل،


وخرج يستقبل #عليا (عليه السلام) في جميع أهل المدينة من المسلمين حتى لقيه على ثلاثة أميال من المدينة،


فلما رآه #علي (عليه السلام) مقبلا نزل عن دابته، ونزل #النبي (صلى الله عليه وآله) حتى #التزمه، #وقبل ما بين عينيه،

فنزل جماعة المسلمين إلى الامام #علي (عليه السلام) حيث نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
فأقبل بالغنيمة والأسارى وما رزقهم الله به من أهل وادي اليابس».

ثم قال الامام #جعفر بن محمد (عليهما السلام):

«ما غنم المسلمون مثلها قط إلا أن يكون من خيبر، فإنها مثل خيبر،

فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك‏ وَالْعادِياتِ ضَبْحاً يعني بالعاديات الخيل تعدو بالرجال، والضبح: صيحتها في أعنتها ولجمها فَالْمُورِياتِ قَدْحاً* فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً
فقد أخبرتك أنها أغارت عليهم صبحا».


[قلت‏]: قوله: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ؟

قال: «يعني الخيل، فأثرن بالوادي نقعا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً »
.
قلت: قوله: إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ؟

قال: «لكفور». وَإِنَّهُ عَلى‏ ذلِكَ لَشَهِيدٌ ؟

قال: « #يعنيهما (ابوبكروعمر) جميعا، قد #شهدا جميعا وادي اليابس، وكانا #لحب الحياة #حريصين».

[قلت‏]: قوله: أَ فَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ* وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ* إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ؟


قال: « #نزلت الآيتان #فيهما (ابي بكروعمر) #خاصة،
كانا يضمران ضمير السوء ويعملان به، فأخبر الله خبرهما وفعالهما.. »


📔تفسير القمي : ج2ص434
البرهان في تفسير القرآن : ج2 ص732
تفسير نور الثقلين ج5 ص652
أن أبعث #علي بن أبي طالب (عليه السلام) في هؤلاء المسلمين،
وأخبرني أن الله يفتح عليه وعلى أصحابه،

فدعا #عليا (عليه السلام) وأوصاه بما أوصى به أبا بكر وعمر وأصحابه الأربعة آلاف، وأخبره أن الله سيفتح عليه وعلى أصحابه.

فخرج الامام #علي (عليه السلام) ومعه المهاجرون والأنصار،

فسار بهم سيرا غير سير أبي بكر وعمر، وذلك أنه أعنف بهم في السير حتى خافوا أن ينقطعوا من التعب وتحفى‏ دوابهم،


فقال لهم: #لا تخافوا، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أمرني بأمر، وأخبرني أن الله #سيفتح علي وعليكم،
فأبشروا فإنكم على خير وإلى خير، فطابت نفوسهم وقلوبهم،
وساروا على ذلك السير والتعب،

حتى إذا كان قريبا منهم حيث يرونه ويراهم، أمر أصحابه أن ينزلوا، وسمع أهل وادي اليابس بمقدم الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأصحابه،

فخرج إليهم منهم مائتا رجل شاكين في السلاح، فلما رآهم الامام #علي (عليه السلام) خرج إليهم في نفر من أصحابه، فقالوا لهم: من أنتم؟
ومن أين أقبلتم؟
وأين تريدون؟


قال: أنا #علي بن أبي طالب، ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وأخوه، ورسوله إليكم،

أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ولكم [إن آمنتم‏] ما للمسلمين وعليكم ما عليهم من خير وشر.


فقالوا له: إياك أردنا، وأنت طلبتنا ، قد سمعنا مقالتك وما عرضت علينا، [هذا ما لا يوافقنا]، فخذ حذرك، واستعد للحرب العوان‏ ، واعلم أنا #قاتلوك وقاتلوا أصحابك،
والموعود فيما بيننا وبينك غدا ضحوة، وقد أعذرنا فيما بيننا وبينك.


فقال [لهم‏] الامام #علي (عليه السلام):

ويلكم تهددوني بكثرتكم وجمعكم،!

فأنا أستعين بالله وملائكته والمسلمين عليكم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛


فانصرفوا إلى مراكزهم،


وانصرف الامام #علي (عليه السلام) إلى مركزه،

فلما جن الليل أمر أصحابه أن يحسنوا إلى دوابهم ويقضموا ويحسوا ويسرجوا، فلما انشق عمود الصبح صلى بالناس بغلس،


ثم #أغار عليهم بأصحابه، فلم يعلموا حتى وطئتهم الخيل، فما أدرك آخر أصحابه حتى قتل‏ مقاتليهم، وسبى ذراريهم، واستباح أموالهم، وخرب ديارهم،
وأقبل بالأسارى والأموال معه،



ونزل #جبرئيل (عليه السلام)، #فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما #فتح #الله على #علي (عليه السلام) وجماعة المسلمين،


فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه،

وأخبر الناس بما فتح الله على المسلمين، وأعلمهم أنه لم يقتل‏ منهم إلا رجلان، فنزل،


وخرج يستقبل #عليا (عليه السلام) في جميع أهل المدينة من المسلمين حتى لقيه على ثلاثة أميال من المدينة،


فلما رآه #علي (عليه السلام) مقبلا نزل عن دابته، ونزل #النبي (صلى الله عليه وآله) حتى #التزمه، #وقبل ما بين عينيه،

فنزل جماعة المسلمين إلى الامام #علي (عليه السلام) حيث نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
فأقبل بالغنيمة والأسارى وما رزقهم الله به من أهل وادي اليابس».

ثم قال الامام #جعفر بن محمد (عليهما السلام):

«ما غنم المسلمون مثلها قط إلا أن يكون من خيبر، فإنها مثل خيبر،

فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك‏ وَالْعادِياتِ ضَبْحاً يعني بالعاديات الخيل تعدو بالرجال، والضبح: صيحتها في أعنتها ولجمها فَالْمُورِياتِ قَدْحاً* فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً
فقد أخبرتك أنها أغارت عليهم صبحا».


[قلت‏]: قوله: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ؟

قال: «يعني الخيل، فأثرن بالوادي نقعا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً »
.
قلت: قوله: إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ؟

قال: «لكفور». وَإِنَّهُ عَلى‏ ذلِكَ لَشَهِيدٌ ؟

قال: « #يعنيهما (ابوبكروعمر) جميعا، قد #شهدا جميعا وادي اليابس، وكانا #لحب الحياة #حريصين».

[قلت‏]: قوله: أَ فَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ* وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ* إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ؟


قال: « #نزلت الآيتان #فيهما (ابي بكروعمر) #خاصة،
كانا يضمران ضمير السوء ويعملان به، فأخبر الله خبرهما وفعالهما.. »


📔تفسير القمي : ج2ص434
البرهان في تفسير القرآن : ج2 ص732
تفسير نور الثقلين ج5 ص652
أن أبعث #علي بن أبي طالب (عليه السلام) في هؤلاء المسلمين،
وأخبرني أن الله يفتح عليه وعلى أصحابه،

فدعا #عليا (عليه السلام) وأوصاه بما أوصى به أبا بكر وعمر وأصحابه الأربعة آلاف، وأخبره أن الله سيفتح عليه وعلى أصحابه.

فخرج الامام #علي (عليه السلام) ومعه المهاجرون والأنصار،

فسار بهم سيرا غير سير أبي بكر وعمر، وذلك أنه أعنف بهم في السير حتى خافوا أن ينقطعوا من التعب وتحفى‏ دوابهم،


فقال لهم: #لا تخافوا، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد أمرني بأمر، وأخبرني أن الله #سيفتح علي وعليكم،
فأبشروا فإنكم على خير وإلى خير، فطابت نفوسهم وقلوبهم،
وساروا على ذلك السير والتعب،

حتى إذا كان قريبا منهم حيث يرونه ويراهم، أمر أصحابه أن ينزلوا، وسمع أهل وادي اليابس بمقدم الامام #علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأصحابه،

فخرج إليهم منهم مائتا رجل شاكين في السلاح، فلما رآهم الامام #علي (عليه السلام) خرج إليهم في نفر من أصحابه، فقالوا لهم: من أنتم؟
ومن أين أقبلتم؟
وأين تريدون؟


قال: أنا #علي بن أبي طالب، ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) #وأخوه، ورسوله إليكم،

أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ولكم [إن آمنتم‏] ما للمسلمين وعليكم ما عليهم من خير وشر.


فقالوا له: إياك أردنا، وأنت طلبتنا ، قد سمعنا مقالتك وما عرضت علينا، [هذا ما لا يوافقنا]، فخذ حذرك، واستعد للحرب العوان‏ ، واعلم أنا #قاتلوك وقاتلوا أصحابك،
والموعود فيما بيننا وبينك غدا ضحوة، وقد أعذرنا فيما بيننا وبينك.


فقال [لهم‏] الامام #علي (عليه السلام):

ويلكم تهددوني بكثرتكم وجمعكم،!

فأنا أستعين بالله وملائكته والمسلمين عليكم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛


فانصرفوا إلى مراكزهم،


وانصرف الامام #علي (عليه السلام) إلى مركزه،

فلما جن الليل أمر أصحابه أن يحسنوا إلى دوابهم ويقضموا ويحسوا ويسرجوا، فلما انشق عمود الصبح صلى بالناس بغلس،


ثم #أغار عليهم بأصحابه، فلم يعلموا حتى وطئتهم الخيل، فما أدرك آخر أصحابه حتى قتل‏ مقاتليهم، وسبى ذراريهم، واستباح أموالهم، وخرب ديارهم،
وأقبل بالأسارى والأموال معه،



ونزل #جبرئيل (عليه السلام)، #فأخبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما #فتح #الله على #علي (عليه السلام) وجماعة المسلمين،


فصعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر، فحمد الله وأثنى عليه،

وأخبر الناس بما فتح الله على المسلمين، وأعلمهم أنه لم يقتل‏ منهم إلا رجلان، فنزل،


وخرج يستقبل #عليا (عليه السلام) في جميع أهل المدينة من المسلمين حتى لقيه على ثلاثة أميال من المدينة،


فلما رآه #علي (عليه السلام) مقبلا نزل عن دابته، ونزل #النبي (صلى الله عليه وآله) حتى #التزمه، #وقبل ما بين عينيه،

فنزل جماعة المسلمين إلى الامام #علي (عليه السلام) حيث نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
فأقبل بالغنيمة والأسارى وما رزقهم الله به من أهل وادي اليابس».

ثم قال الامام #جعفر بن محمد (عليهما السلام):

«ما غنم المسلمون مثلها قط إلا أن يكون من خيبر، فإنها مثل خيبر،

فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك‏ وَالْعادِياتِ ضَبْحاً يعني بالعاديات الخيل تعدو بالرجال، والضبح: صيحتها في أعنتها ولجمها فَالْمُورِياتِ قَدْحاً* فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً
فقد أخبرتك أنها أغارت عليهم صبحا».


[قلت‏]: قوله: فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً ؟

قال: «يعني الخيل، فأثرن بالوادي نقعا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً »
.
قلت: قوله: إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ؟

قال: «لكفور». وَإِنَّهُ عَلى‏ ذلِكَ لَشَهِيدٌ ؟

قال: « #يعنيهما (ابوبكروعمر) جميعا، قد #شهدا جميعا وادي اليابس، وكانا #لحب الحياة #حريصين».

[قلت‏]: قوله: أَ فَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ* وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ* إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ؟


قال: « #نزلت الآيتان #فيهما (ابي بكروعمر) #خاصة،
كانا يضمران ضمير السوء ويعملان به، فأخبر الله خبرهما وفعالهما.. »


📔تفسير القمي : ج2ص434
البرهان في تفسير القرآن : ج2 ص732
تفسير نور الثقلين ج5 ص652