إلى أن قال: وتقص عليه قصة أبي بكر، وإنفاذه خالد بن الوليد، وقنفذا، وعمر بن الخطاب، وجمعه الناس لإخراج #أميرالمؤمنين «عليه السلام» من بيته إلى البيعة في سقيفة بني ساعدة..
#تريد أن #تقطع#نسله من الدنيا وتنفيه (تفنيه) وتطفئ نور الله؟! والله متم نوره، وانتهاره لها.
#وقوله: #كفي#يافاطمة فليس محمد حاضراً !!! ، ولا الملائكة آتية بالأمر والنهي والزجر من عند الله، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر، أو #أحرقكم جميعاً !!!!!!!! .
#فقالت وهي #باكية: اللهم إليك أشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك، وارتداد أمته علينا، ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل.
وتستمر الرواية في هذا الموضوع، ثم تقول: «ويأتي #محسن تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين «عليه السلام»، وهن صارخات، وأمه فاطمة تقول: «هذا يومكم الذي كنتم توعدون».
إلى أن قالت الرواية:
«ثم قال المفضل: يا مولاي، ما تقول في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ﴾([6]).
قال #الصادق «عليه السلام»: تقوم #فاطمة بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله»،
#فتقول: اللهم أنجز وعدك وموعدك لي في من ظلمني، وغصبني، وضربني، وجزعني بكل أولادي»([2]).
""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ([1])الآيتان 8 و 9 من سورة التكوير.
([2]) بحار الأنوار: ج 53 ص 14 و 18 و 19 و 23، والعوالم ج 11 ص 441 ـ 443، والهداية الكبرى للخصيبي: ص 392 و 407 و 408 و 417، وعن حلية الأبرار ج 2 ص 652. وراجع فاطمة بهجة قلب المصطفى: ج 2 ص 532، عن نوائب الدهور، للسيد الميرجهاني: ص 192.