📍عن نعيم قال: قال أبو هريرة(لعنه الله): ( #مارأيت الحسن قط #إلا فاضت عيناي #دموعا وذلك أنه أتى يوما #يشتد حتى قعد في حجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) #ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه
#ويقول: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه يقولها ثلاث مرات)...
#فاجتمع إليه المهاجرون أو من اجتمع منهم #فقال: انطلقوا إلى إخواننا من الأنصار فإن لهم في هذا الحق نصيبا (٣).
#والعجب من القوم، إذ كان اللازم عليهم رعاية حرمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالاشتغال بتجهيزه وتدفينه وإقامة المأتم على فقده.. لا أن يشتغلوا #بمؤامرات ويحوكوا الحيل - وبكل وسيلة - #لغصب_الخلافة..
ومنها: ما قاله مولانا الإمام #أبوجعفر (صلى الله عليه): " فصلوا عليه يوم الاثنين وليلة الثلاثاء حتى الصباح ويوم الثلاثاء، حتى صلى عليه #الأقرباء#والخواص، #ولم_يحضر#أهل_السقيفة، وكان الامام #علي (صلى الله عليه و آله) أنفذ إليهم بريدة، وإنما تمت بيعتهم بعد دفنه " (٤).
ومنها: ما قاله أبو ذؤيب #الهذلي: #وقدمت المدينة - ولأهلها #ضجيع بالبكاء كضجيج الحجيج إذا أهلوا بالإحرام - فقلت: مه؟! فقيل: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. فجئت إلى المسجد فوجدته خاليا،