# وقالت_لليهودي: يا فلان، أمّا أبوك ففلان بن فلان مات في سنة كذا، و خلّف عليك من المال كذا و كذا، و العلامة في يدك كذا و كذا.
#وأقبل (ﷺوآله) على #الأخرى، #وقال لها: أقسمت عليك تتكلّمين و تقولين: من أنا؟
و من كانت أمّه؟
#فنطقت بلسان فصيح #وقالت: أنت #أميرالمؤمنين، و سيّد الوصيين #عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، ثمّ #قالت: يا فلان و أمّك فلانة بنت فلان ماتت في سنة كذا، و العلامة في يدك كذا و كذا .
#فقال_القوم: نشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، و أنّ محمّدا عبده و رسوله، و أنّ #أميرالمؤمنين#عليّ بن أبي طالب حقّا.
# وقالت_لليهودي: يا فلان، أمّا أبوك ففلان بن فلان مات في سنة كذا، و خلّف عليك من المال كذا و كذا، و العلامة في يدك كذا و كذا.
#وأقبل (ﷺوآله) على #الأخرى، #وقال لها: أقسمت عليك تتكلّمين و تقولين: من أنا؟
و من كانت أمّه؟
#فنطقت بلسان فصيح #وقالت: أنت #أميرالمؤمنين، و سيّد الوصيين #عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، ثمّ #قالت: يا فلان و أمّك فلانة بنت فلان ماتت في سنة كذا، و العلامة في يدك كذا و كذا .
#فقال_القوم: نشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، و أنّ محمّدا عبده و رسوله، و أنّ #أميرالمؤمنين#عليّ بن أبي طالب حقّا.
فقالت #لجاريتها: اذهبي إلى منزل الامام #علي والسيدة #فاطمة " صلى الله عليهما وآلهما " واقرأيهما السلام #وقولي#لعلي"صلى الله عليه وآله ": * (إن الملاء يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين) * (٦)،
فجائت الجارية إليهما، فقالت للامام #علي" صلى الله عليه وآله ": إن أسماء بنت عميس تقرأ عليك السلام وتقول: إن الملاء يأتمرون، " الآية "
فقال #أميرالمؤمنين"صلى الله عليه وآله ": قولي لها: " إن الله يحول بينهم وبين ما يريدون ".
ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد وصلى لنفسه خلف أبي بكر وخالد بن الوليد [يصلي] بجنبه ومعه السيف،
وخلصوا عمر من يد #أميرالمؤمنين"صلى الله عليه وآله " فعندما قام وتقدم #العباس إلى أبي بكر #وقال: أما والله لو قتلتموه ما تركنا تيميا يمشي على وجه الأرض (٩).
فلم يفتح لهم الباب، #فأتوا#بحطب فوضعوه على الباب، وجاؤوا ب#النار ليضرموه،
#فصاح_عمر، وقال: والله، لئن لم تفتحوا لنضرمنه بالنار،
فلما عرفت السيدة #فاطمة صلى الله عليها وآلها أنهم #يحرقون منزلها #قامت وفتحت الباب، فدفعها القوم قبل أن تتوارى عنهم، #فاختبت#فاطمة عليها السلام #وراء الباب والحائط. ثم إنهم# تواثبوا على #أميرالمؤمنين صلى الله عليه وآله وهو جالس على فراشه، واجتمعوا عليه حتى #أخرجوه سحبا من داره، #ملببا بثوبه يجرونه إلى المسجد.
#ويلكم ما #أسرع ما #خنتم الله ورسوله فينا أهل البيت، وقد #أوصاكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم #باتباعنا ومودتنا والتمسك بنا! وقال الله تعالى: (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
فلم تتمكن من ذلك، فعدلت إلى قبر أبيها فأشارت إليه بحزنة ونجيب، وهي تقول: نفسي على زفراتها محبوسة * يا ليتها خرجت من الزفرات لا خير بعدك في الحياة وإنما * أبكي مخافة أن تطول حياتي
ثم #قالت: #واأسفاه عليك يا أبتاه، #وأثكل حبيبك أبو الحسن المؤتمن، وأبو سبطيك الحسن والحسين، ومن ربيته صغيرا، وآخيته كبيرا، أجل أحبائك لديك وأحب أصحابك عليك، أولهم سبقا إلى الإسلام، ومهاجرة إليك يا خير الأنام، فها هو #يساق في الأسر كما يقاد البعير.
ثم إنها #أنت_أنة وقالت: وا محمداه، وا حبيباه، وا أباه، وا أبا القاسماه، وا أحمداه، وا قلة ناصراه، وا غوثاه، وا طول كربتاه، وا حزناه، وا مصيبتاه، وا سوء صباحاه، #وخرت#مغشية عليها، 😭
فروي عن عدي بن حاتم أنه قال: - والله - ما رحمت أحدا قط رحمتي علي بن أبي طالب عليه السلام حين أتي به ملببا بثوبه، يقودونه إلى أبي بكر، وقالوا: بايع . قال: فإن لم أفعل؟ قالوا: #نضرب الذي فيه عيناك.
قال: فرفع رأسه إلى السماء وقال: اللهم إني أشهدك أنهم أتوا أن يقتلوني، فإني عبد الله وأخو رسول الله،
فقالوا له: مد يدك فبايع، #فأبى عليهم فمدوا يده #كرها#فقبض علي عليه السلام أنامله، #فراموا بأجمعهم فتحها #فلم يقدروا، فمسح عليها أبو بكر، وهي مضمومة، وهو عليه السلام #يقول وينظر إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يا بن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني).💔💔
قال الراوي: إن #عليا عليه السلام #خاطب أبابكر بهذين البيتين:
فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم * فكيف بهذا والمشيرون غيب وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم * فغيرك أولى بالنبي وأقرب
وكان عليه السلام كثيرا ما يقول: وا عجباه تكون الخلافة بالصحابة، ولا تكون #بالقرابة_والصحابة؟! (١).
إنّ #عمر قال : و الذي نفسي بيده ، ليخرجنّ أو #لأحرقنّها على من فيها .
قالت له طائفة ـ خافت اللّه ، و رعت الرسول في عقبه ـ : يا أبا حفص إن فيها #فاطمة ! #فصاح لا يبالي : #وإن ! و اقترب و قرع الباب ، ثمّ #ضربه و #اقتحمه ... و بدا له عليّ . و رنّ حينذاك صوت #الزهراء عند مدخل الدار . فان هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها " يا أبت رسول اللّه ... "
📔عبد الفتاح عبد المقصود ، في كتابه : الإمام علي عليه السَّلام : 4 / 274 ـ 277