مجتمع لكل مريض نفسي ..
مَرحباً بِكم جَميعاً في قناتي المُبجله
COM : @S_X_9_*
ومَسقط راس المُتناقضين ، ثاني أسوء مكان بَعد الجحيم ، كتاباتي التي بالقناه هي تَرجمة لِقلبي وعقلي
قلبي الذي نِصفه الاول فارِغٌ وعقلي الذي نِصفهُ الاخر فارِغ تَماما .
-العائِلة، هي سببٌ أساسي، لكُل الإضطراباتِ النفسية، هي سبب الإكتئاب والإنعزال، هي سبب إنعدام الثقة والخوف، هي سبب العُقد بشتَّى أنواعها، هي ما يجعل المرء ضعيفاً وغير قابل للتغيير للأفضل، هي سبب كون الإنسان بِلا أصدقاء وبِلا علاقات حقيقية، هي سبب الجنون والإنهزام، هي سبب الضياع والإنتحار، هي سبب كُل الفوضىَ التي قد تُصيبْ المرء، هي سبب الأمراض النفسية، وهي م يقيد المرء ويجعله غير قابل للإنسجام، ولطالما كانت العائِلة هي المُدمِر الأول للإنسان ولكننا خجِلنا مِن قولِ ذلك.
أنا على علمٍ بأن الوقت غير ملائم لهذا الحديث، ولكنني لطالما تمنيتُ أن أدفنَ وجهي في شعركِ، وصدرك أن أتحسسكِ بكلّ حواسي، أن أسّدَ بك حاجتي إليك. لطالما رأيتُكِ في كُلِّ الوجوه لا زلت أُخطئ أحيانًا وأُنادي إحداهن بإسمك لا تزالُ ذكرياتنا مُعلقةٌ كشمعة في عقلي، كلوحةٍ في زاويةٍ يقع عليها عين المرء حين يستيقظ فيبدأ بِها يومه.
في غيابها، يصبح اليوم كئيبًا، كأن السماء فقدت لونها، تمر كل لحظة و أنا أشعر خلالها بالفراغ ملء قلبي و كأن الحياة توقفت، يخطر على بالي كل شيء، الطريقة التي تضحك بها، تصرفاتها الحنونة، أسلوبها اللذيذ في الكلام، و جنتيها حين تتورد خجلًا و تضيء روحي، عينيها حين تتقوس بينما هي تقوم بعقد شعرها كي تضعه للحظات قليلة وراء رأسها كما عقدت قلبي عليها ثمَّ وضعت العالم وراءه للأبد، كل تفاصيل حديثنا الذي كان يملأ الأجواء سعادة. كل زاوية من زواياي اليتيمة و زوايا المكان و الزمان تذكرني بها، و كل شيء حولي دونها يبدو بلا معنى و بلا قيمة .
-قصتي اللعينه حسناً أنا شخص كسول، وممل ومكتئب ولا أحب الإزعاج ولا أحب الأماكن المكتظة بالناس أفضل أن أبقى لوحدي بعيداً عن نفاق المجتمع، أكره المجامله وأفضل أن أكون صريحاً لا أحب التغيير في حياتي أفضل أن أعيش كما أعتدت، لا أملك حلماً معيناً أسعى لتحقيقه ولكن كل ما أريده هو النجاح، لدي طرقي الخاصه بالإستمتاع في حياتي لا يمكنني الوثوق بشيء يسمى بشر فكل ماهو متواجد في هذا العالم هو الكذب والنفاق إنني لا أكره البشر ولكنني أفضل أن لا يتواجدوا بالقرب مني، أمشي لوحدي في طريق الظلام متخبطاً باليأس والحظ السيء أواجه صراعاً كبيراً داخل رأسي لا أعلم متى سوف ينتهي، أنا داخل معركه فقدت فيها كل ما بداخلي لكن لسوء الحظ جسدي بقيَّ واقفاً أتمنى أن تنتهي هذه الحرب حتى لو فقدت جسدي بها المهم أن تنتهي، حسناً أظن أن كلامي بات مملاً قلت لكم أنني شخص مكتئب وممل هذا كل شي.
-أنا شخصٌ حزينٌ في أغلب الوقت، داخلي الكثير مِن الألم، رأسي مُمتليء بِالأفكار السيئة، تتكاثر علي خيباتي، ضجيجُ قلبي لا يهداء، و الحروب بداخلي لا تتوقف، تارة أغرق و تارة تُنقذُني أحلامي، شخص مُمتليء بالخيباتِ و الإنكسارات، مصابٌ بِـ لعنةِ البرود وعدم الإهتمام، هدوءٌ غاضب أو رُبما إكتئاب هادئ، أحَدهما يُحاصرني الآن، أهربُ عن كل مَن إقترب، وابحث عن وسيلةٍ لـ مُغادرة هذا العالم القبِيح، هذا أنا.
-لَم أكُن الصَديق المُفضل لأحد، و لَم أنجح في إنشاء العلاقات الغَرامية لأكثر من مرة، و أعرف أن السَبب ليسَ في وجهي، و لَم أُدعى يَوماً إلى تَناول وجبة غداء أو عَشاء معَ أحدِهم، و لَم أُجرب حَتى شعور أن يُهديني أحداً موسيقى لَطيفة على مزاجهِ الشَخصي، بِصراحة أنا لا أعرف حَتى ما الغاية من وجودي في هذهِ الحياة، لكني أُفضل أن أُجرب طَعمَ رَصاصة بُندقيتي في فَمي و هي تَنخَرِط نَحوَ دِماغي لتُفجّر رأسيً أشلاءاً.
لقد نمتُ حزيناً ليلة البارحه مثلما نمت في الليالي التي سبقتها أضُمّ يدي على صدري خشية أن يتوقف قلبي من فرط التعاسة لا أفهم لما روحي غرقت في بحر عميق من الكآبة ، تمسكت بالإيمان ، تمسكت في الدين ، و في البحث عن الاصدقاء و الأهل، أشغلت نفسي بكل شيء متوفر لديّ لكن لا شيء نفع معي غيرك انت ، لولاك كنت قد بِتُّ مثل جثة باردة و ثقيلة ، لا أحد يريد أن يكون انسان سلبي يتصف بكل هذه الحِدّة من المأساويه ، لم أرضى عن كوني أصبحتُ على ما أنا عليه ، حاربت و قاومت أكثر مما يعتقد الجميع عني لكنني اليوم مُتعب أكثر من أيّ وقت مضى . و لا أستطيع إجبار نفسي على تحمّلُ أتفه الأمور ، قد كان عندي القليل من الأمل أقتات عليه في حال اسودت الحياة في عيني ، لكنه اختفى و لم أعد أشعر به ، حتى ربما الأمل تخلى عني . أنا ضائع و مشوش و جميع مشاعري مُبهمة و لا يفصلني عن رغبة الانتحار شيء..
-سنهٌ اُخرى، سنهٌ اُخرى مِن الضياع، سنهٌ اُخرى عالِقٌ هُنا ماكِثٌ بِداخِل رأسي، سنهٌ اُخرى مِن الوِحده، سنهٌ اُخرى بعد وسَأُجَن، سنهٌ اُخرى بَعدها وسَأقتلِع عقلِي مِن رأسي، نَصيحهٌ مِن شَخصٍ عابِر، نَصيحهٌ مِن نَفسي لِنفسي، لا عِلاقه لِأحد بالأمر، " السنوات ليس لها عِلاقه لِما يَحدُث لك، أنتَ سبب كُل ما يَحدُث، أنتَ لا أحد غَيرك أرغمَك علىَ الوضع الذي أنت بهِ، فإما أن تَتجرأ وتُخاطِر بِكُل ما تَملك وتَقفِز، أو أن تَظل عالِقاً هُنا للأبد، فإختر، إختر وكأن الوَقتَ قد نَفَذ، وكأن الدجال قد وَصل إما أن تَقفِز، أو أن تَبقى عالِقٌ هُنا؟ "
-سأختار أن أبقىَ، فالأمر يَروقُ لي حقاً، سأختار سنهٌ اُخرى مِن الوحدهِ بعد، سأختار سنهٌ اُخرى بعد وسَأقفِز بعدها، فقط سنهٌ اُخرى بعد.
-أحياناً تَجلِسُ وحيداً تُحاوِل أن تُنهي سِجارتك بِسلام، فيأتي لك شخصٌ يَعيشُ حياته بعيداً عن كُل هذا البؤس الذي أنت فيه ويقول لك : أنت لِماذا تُدخن ستضر صحتك؟. هذا الأحمق اللعين ماذا ينتظر مني أن أرُد عليه، أيُريد أن اُخبرهُ عن هذه المجانين التي تَتحكم بِمزاجي، بتصرفاتي، بكلامي، تقودني للجنون، أو أقول له عن كُل الأيام التي قد كُنت فيها بِأمس الحاجه لِشخصٍ يقف بجانبي حتى لو كان وهماً، لكنني لم أجد سِوى نفسي، لم أجد سِواي، وهذا الأحمق لا زال ينتظر مني أن اُجيبه وأنا لا زلت صامتاً لم أتكلم حرفاً واحداً، لكِن عقلي، عقلي اللّعين قد إنتزعني مِني وأخذني معه للفوضى، للامكان، لقد قادني للجحيم ولازال هذا الأحمق يتكلم معي لكِنني لم أكن اسمع شيئاً حقاً، لقد كُنت مُشتتٌ جِداً، لدرجه أنني لِوهلةٍ قد شعرتُ بأنني لستُ أنا الذي قد كُنت هناك في تِلك اللحظه، يبدو بأن شخصاً قد كان فيّ وأرغمني على الصمت، لكن على أي حال فهذا الأحمق لا يَستحق أن أرُد عليه.