لقد نمتُ حزيناً ليلة البارحه مثلما نمت في الليالي التي سبقتها أضُمّ يدي على صدري خشية أن يتوقف قلبي من فرط التعاسة لا أفهم لما روحي غرقت في بحر عميق من الكآبة ، تمسكت بالإيمان ، تمسكت في الدين ، و في البحث عن الاصدقاء و الأهل، أشغلت نفسي بكل شيء متوفر لديّ لكن لا شيء نفع معي غيرك انت ، لولاك كنت قد بِتُّ مثل جثة باردة و ثقيلة ، لا أحد يريد أن يكون انسان سلبي يتصف بكل هذه الحِدّة من المأساويه ، لم أرضى عن كوني أصبحتُ على ما أنا عليه ، حاربت و قاومت أكثر مما يعتقد الجميع عني لكنني اليوم مُتعب أكثر من أيّ وقت مضى .
و لا أستطيع إجبار نفسي على تحمّلُ أتفه الأمور ، قد كان عندي القليل من الأمل أقتات عليه في حال اسودت الحياة في عيني ، لكنه اختفى و لم أعد أشعر به ، حتى ربما الأمل تخلى عني .
أنا ضائع و مشوش و جميع مشاعري مُبهمة و لا يفصلني عن رغبة الانتحار شيء..