أنا على علمٍ بأن الوقت غير ملائم لهذا الحديث، ولكنني لطالما تمنيتُ أن أدفنَ وجهي في شعركِ، وصدرك أن أتحسسكِ بكلّ حواسي، أن أسّدَ بك حاجتي إليك.
لطالما رأيتُكِ في كُلِّ الوجوه لا زلت أُخطئ أحيانًا وأُنادي إحداهن بإسمك لا تزالُ ذكرياتنا مُعلقةٌ كشمعة في عقلي، كلوحةٍ في زاويةٍ يقع عليها عين المرء حين يستيقظ فيبدأ بِها يومه.