زهرائيّون

#معنى_الصيام
Channel
Logo of the Telegram channel زهرائيّون
@zahraun14Promote
420
subscribers
2.54K
photos
542
videos
1.53K
links
📱قناة #زهرائيّون t.center/zahraun14 لإحياء أمر آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم 🕯شاركنا بنشر حديث ال محمد🕯
زهرائيّون
Photo
أَعمقُ المَعاني للصِيام يتحقَّق في (الصِيام الزهرائي)
كيف نَجعَل صيامنا صِياماً زهرائياً..؟!
:
❂ يقول #الإمام_الرضا عليه السلام وهو يُحدّثنا عن أُفق من آفاق عِلّة #الصيام :
(إنّما أُمِروا بالصَوم لكي يَعرفوا أَلَم الجُوع والعَطَش، فيستدلّوا على فَقْر الآخرة، وليكونَ الصائمُ خَاشعاً ذَليلاً مُستكيناً مأجوراً مُحْتسباً عَارفاً صَابراً على ما أصابَهُ مِن الجُوع والعَطش، فيستوجب الثواب مع ما فيه مِن الإمساك عن الشَهوات، ويكون ذلكَ واعظاً لهُم في العاجل، و رائضاً لهم - أي مُروّضاً - على أداء ما كلّفهم، ودليلاً لهم في الآجل، وليعرفوا شدّة مبلغ ذلك على أهل الفقْر والمَسكنة في الدُنيا فيُؤدوا إليهم ما افترضَ اللهُ لهم في أموالهم)
[ وسائل الشيعة - ج7]
:
المعنى الوارد في هذهِ الرواية هو: أن يستشعرَ الصائمُ شدائدَ يوم القيامة، وكذلكَ يستشعرَ ماذا يجري على أهْل الفقر و المسكنة:
سواء كانوا في الدُنيا مِن أهل الفَقْر للمال، أو كانوا في الآخرة مِن أهْل الفَقْر للعمل الصالح..
سؤالٌ يُطرح هُنـا:
● هل هذه هي الحكمة التامّة والكاملة مِن الصِيام..؟!
الجواب: قطعاً لا.
ما ذكره #الإمام_الرؤوف "صلواتُ اللهِ عليه" في الحديث أعلاه هو أُفُق مِن آفاق علّة الصِيام.. وهَذا المعنى الذي ذَكَره الإمام "عليه السلام" يَقَعُ في الحاشية مِن مَعاني الصيام.. فإنَّنا لو فَرضنا أنَّ إنساناً لا يستشعرُ ذلك، فهل أنّ الصَوم لا يُشرَّعُ هنا ؟!
فهذا الجواب الذي أجاب بهِ الإمام لا يُمثّل قَطْعاً العلّة التامّة للصيام..
:
■ هُنا رواية أخرى عن #الإمام_الصادق عليه السلام يُحدّثنا فيها عن جانب آخر مِن #معنى_الصيام .. فيقولُ ع"صلواتُ اللهِ عليه":
(الصوم جُنّة - أي وقاية - مِن آفات الدُنيا وحِجابٌ مِن عذابِ الآخرة، فإذا صُمتَ فانوِ بِصَومك كَفَّ النَفْس عن الشهوات، وقَطْعَ الهِمّة عن خُطوات الشيطان والشياطين، وأنزل نفسكَ منزلةَ المَرضى لا تشتهى طَعاماً و لا شَراباً، وتوقَّع في كُلّ لحظةٍ شِفاك مِن مَرَضِ الذُنوب، وطَهّر باطنكَ مِن كُلّ كَذْبٍ وكَدَر وغَفْلةٍ وظُلمة يقطعُك عن معنى الإخلاص لوجهِ الله تعالى،
قيل لبعضهم: إنّك ضَعيف و إنّ الصيام يُضعفك. قال إنّي أعدّه بشرّ يومٍ طويل والصبرِ على طاعةِ الله أهون مِن الصبر على عذابه،
وقال #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله وسلم": قال تعالى: الصومُ لي وأنا أجزى به.
والصَوم يُميتُ مُرادَ النفس وشَهوة الطَمَع وفيه صفاءُ القَلْب وطَهارةُ الجوارح وعِمارةُ الظاهرِ والباطن والشكرُ على النِعَم، والإحسانُ إلى الفقراء، وزيادةُ التضرّع والخُشوع والبكاء وجلُّ الالتجاء الله تعالى، وسببُ انكسارِ الهِمّة وتَخفيف السيّئات وتضعيفِ الحسنات، وفيه مِن الفوائد ما لا يُحصى وكفى بما ذكرناه منه لمَن عَقَله ووُفّق لاستعماله إن شاء تعالى)
[مصباح الشريعة]
👆🏻
كلّ هذهِ المَعاني التي وردتْ في الروايتين أعلاه هي معانٍ جَميلة، ولكنّها - برغم أنَّها جميلة - تَقعُ في الحاشية مِن معاني #الصوم..
■ السؤال الذي يُطرح هُنا:
هذهِ المعاني السابقة - والتي تقعُ على الحاشية في مَعنى الصوم - هل حَقَّقناها فِي أنفُسنا وفي صِيامنا؟!!
إذا كُنّا صادقين مع أنفُسِنا.. فنحنُ حتّى هذهِ المعاني (التي تَقعُ في المراتب الأدنى مِن معاني الصيام) لم نُحقّقها في صِيامنا..
فإذا كانتْ حَواشي المَعاني لم تتحقّق في حَياتنا، فما بالكَ بمَعاني المَتن أو مُتون المعاني (أي المعاني العميقة التي تُمثّل جوهر الصيام)..؟!

■ قد يسأل سائل وما هو المعنى المَتن (الرئيسي) والأساسي والجوهري للصيّام ؟!
الجواب: تُحدّثنا عنه #الصديقة_الكبرى "عليها السلام" في خُطبتها الشريفة إذْ تقول "صلواتُ الله عليها":
(وجعل - اللهُ - الصيامَ تثبيتاً للإخلاص)
هذا هو المَعنى الزهرائي للصيام.. وهذا هُو مَتنُ المَعاني، وكُلّ المَعاني الأُخرى تَقَعُ في الحاشية.
الصيام الزهرائي: هو أنّنا نَصوم كي نُثبّتَ إخلاصنا.
:
■ سؤالٌ آخر يُطرح هُنـا: مَن هُم أهْل الإخلاص ؟
الجواب: إذا تأمّلنا في #دعاء_الندبة، نجد أنّه يُقَسّم الناس إلى قِسمين بلحاظ إمام زماننا "عليه السلام"، فيقول الدعاء: (أينَ مُعزّ الأولياء ومُذلّ الأعداء)
الأولياء هُم أصحابُ الإخلاص.. و الأعداء قَطْعاً لا يملكون إخلاصاً.. و أمّا القِسْم الثالث مِن الناس وهُم (النُظّارة) أيّ الذين لا يُوفّقون لِنُصرةِ إمامِ زماننا عند ظُهورهِ، وإنّما يبقون مُتفرّجين ينظرون فقط للأحداث.. فهؤلاء (النُظّارة) أيضاً لا يَملكون إخلاصاً.. لو كانوا يَملكون إخلاصاً لنالهم التوفيق في نُصرةِ إمام زمانهم..
فإمامُ زَماننا إنّما يُعِزُّ الأولياء لإخلاصهم.
:
■ سُؤالٌ آخر: هل هُناكَ مِن علامةٍ تُميّزُ الأولياء..؟
الجواب موجود أيضاً في دُعاء الندبة.. فإنَّ علامةَ الأولياء المُخلصينَ هي أنَّهم يتوجّهون إلى #وجه_الله_الأعظم: إلى إمام زماننا "صلواتُ اللهِ عليه"
فمِن أيّ مجموعةٍ نَحنُ:
هل نَحنُ مِن (الأ
أَعمقُ المَعاني للصِيام يتحقَّق في (الصِيام الزهرائي)
كيف نَجعَل صيامنا صِياماً زهرائياً..؟!
:
❂ يقول #الإمام_الرضا عليه السلام وهو يُحدّثنا عن أُفق من آفاق عِلّة #الصيام :
(إنّما أُمِروا بالصَوم لكي يَعرفوا أَلَم الجُوع والعَطَش، فيستدلّوا على فَقْر الآخرة، وليكونَ الصائمُ خَاشعاً ذَليلاً مُستكيناً مأجوراً مُحْتسباً عَارفاً صَابراً على ما أصابَهُ مِن الجُوع والعَطش، فيستوجب الثواب مع ما فيه مِن الإمساك عن الشَهوات، ويكون ذلكَ واعظاً لهُم في العاجل، و رائضاً لهم - أي مُروّضاً - على أداء ما كلّفهم، ودليلاً لهم في الآجل، وليعرفوا شدّة مبلغ ذلك على أهل الفقْر والمَسكنة في الدُنيا فيُؤدوا إليهم ما افترضَ اللهُ لهم في أموالهم)
[ وسائل الشيعة - ج7]
:
المعنى الوارد في هذهِ الرواية هو: أن يستشعرَ الصائمُ شدائدَ يوم القيامة، وكذلكَ يستشعرَ ماذا يجري على أهْل الفقر و المسكنة:
سواء كانوا في الدُنيا مِن أهل الفَقْر للمال، أو كانوا في الآخرة مِن أهْل الفَقْر للعمل الصالح..
سؤالٌ يُطرح هُنـا:
● هل هذه هي الحكمة التامّة والكاملة مِن الصِيام..؟!
الجواب: قطعاً لا.
ما ذكره #الإمام_الرؤوف "صلواتُ اللهِ عليه" في الحديث أعلاه هو أُفُق مِن آفاق علّة الصِيام.. وهَذا المعنى الذي ذَكَره الإمام "عليه السلام" يَقَعُ في الحاشية مِن مَعاني الصيام.. فإنَّنا لو فَرضنا أنَّ إنساناً لا يستشعرُ ذلك، فهل أنّ الصَوم لا يُشرَّعُ هنا ؟!
فهذا الجواب الذي أجاب بهِ الإمام لا يُمثّل قَطْعاً العلّة التامّة للصيام..
:
■ هُنا رواية أخرى عن #الإمام_الصادق عليه السلام يُحدّثنا فيها عن جانب آخر مِن #معنى_الصيام .. فيقولُ ع"صلواتُ اللهِ عليه":
(الصوم جُنّة - أي وقاية - مِن آفات الدُنيا وحِجابٌ مِن عذابِ الآخرة، فإذا صُمتَ فانوِ بِصَومك كَفَّ النَفْس عن الشهوات، وقَطْعَ الهِمّة عن خُطوات الشيطان والشياطين، وأنزل نفسكَ منزلةَ المَرضى لا تشتهى طَعاماً و لا شَراباً، وتوقَّع في كُلّ لحظةٍ شِفاك مِن مَرَضِ الذُنوب، وطَهّر باطنكَ مِن كُلّ كَذْبٍ وكَدَر وغَفْلةٍ وظُلمة يقطعُك عن معنى الإخلاص لوجهِ الله تعالى،
قيل لبعضهم: إنّك ضَعيف و إنّ الصيام يُضعفك. قال إنّي أعدّه بشرّ يومٍ طويل والصبرِ على طاعةِ الله أهون مِن الصبر على عذابه،
وقال #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله وسلم": قال تعالى: الصومُ لي وأنا أجزى به.
والصَوم يُميتُ مُرادَ النفس وشَهوة الطَمَع وفيه صفاءُ القَلْب وطَهارةُ الجوارح وعِمارةُ الظاهرِ والباطن والشكرُ على النِعَم، والإحسانُ إلى الفقراء، وزيادةُ التضرّع والخُشوع والبكاء وجلُّ الالتجاء الله تعالى، وسببُ انكسارِ الهِمّة وتَخفيف السيّئات وتضعيفِ الحسنات، وفيه مِن الفوائد ما لا يُحصى وكفى بما ذكرناه منه لمَن عَقَله ووُفّق لاستعماله إن شاء تعالى)
[مصباح الشريعة]
👆🏻
كلّ هذهِ المَعاني التي وردتْ في الروايتين أعلاه هي معانٍ جَميلة، ولكنّها - برغم أنَّها جميلة - تَقعُ في الحاشية مِن معاني #الصوم..
■ السؤال الذي يُطرح هُنا:
هذهِ المعاني السابقة - والتي تقعُ على الحاشية في مَعنى الصوم - هل حَقَّقناها فِي أنفُسنا وفي صِيامنا؟!!
إذا كُنّا صادقين مع أنفُسِنا.. فنحنُ حتّى هذهِ المعاني (التي تَقعُ في المراتب الأدنى مِن معاني الصيام) لم نُحقّقها في صِيامنا..
فإذا كانتْ حَواشي المَعاني لم تتحقّق في حَياتنا، فما بالكَ بمَعاني المَتن أو مُتون المعاني (أي المعاني العميقة التي تُمثّل جوهر الصيام)..؟!

■ قد يسأل سائل وما هو المعنى المَتن (الرئيسي) والأساسي والجوهري للصيّام ؟!
الجواب: تُحدّثنا عنه #الصديقة_الكبرى "عليها السلام" في خُطبتها الشريفة إذْ تقول "صلواتُ الله عليها":
(وجعل - اللهُ - الصيامَ تثبيتاً للإخلاص)
هذا هو المَعنى الزهرائي للصيام.. وهذا هُو مَتنُ المَعاني، وكُلّ المَعاني الأُخرى تَقَعُ في الحاشية.
الصيام الزهرائي: هو أنّنا نَصوم كي نُثبّتَ إخلاصنا.
:
■ سؤالٌ آخر يُطرح هُنـا: مَن هُم أهْل الإخلاص ؟
الجواب: إذا تأمّلنا في #دعاء_الندبة، نجد أنّه يُقَسّم الناس إلى قِسمين بلحاظ إمام زماننا "عليه السلام"، فيقول الدعاء: (أينَ مُعزّ الأولياء ومُذلّ الأعداء)
الأولياء هُم أصحابُ الإخلاص.. و الأعداء قَطْعاً لا يملكون إخلاصاً.. و أمّا القِسْم الثالث مِن الناس وهُم (النُظّارة) أيّ الذين لا يُوفّقون لِنُصرةِ إمامِ زماننا عند ظُهورهِ، وإنّما يبقون مُتفرّجين ينظرون فقط للأحداث.. فهؤلاء (النُظّارة) أيضاً لا يَملكون إخلاصاً.. لو كانوا يَملكون إخلاصاً لنالهم التوفيق في نُصرةِ إمام زمانهم..
فإمامُ زَماننا إنّما يُعِزُّ الأولياء لإخلاصهم.
: