الكبائر في حديث العترة سبع
وكُلّهـا استُحلّت مِن آل محمّد "عليهم السّلام"
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يُحدّثنا
#الإمام_الصادق "عليه السّلام" عن شيءٍ من ظُلامات
#آل_محمّد "صلوات الله وسلامه عليهم"، فيقــول:
(إنَّ
#الكبائر سبْع، فينا نزلتْ ومنَّا استحلّت، فأوَّلُها
#الشّرك بالله العظيم، وقتْلُ النّفس الَّتي حرَّم الله، وأكْلُ مال اليتيم، و
#عقوق_الوالدين، وقذْف المُحصنات، والفِرار مِن الزَّحف، وإنكارُ حقّنا،
وأمَّا
#الشركُ_بالله فقد أنزلَ اللهُ فينا ما أنزل، وقال
#رسول_الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" فينا ما قــال، فكذّبوا اللهَ، وكذَّبوا رسولَهُ، فأشركوا باللهِ عزَّ وجل،
وأمَّا قتْلُ النّفس الَّتي حرَّم اللهُ، فقد قتلوا
#الحسين_بن_علي "عليهما السَّلام" وأصحابه، وأمَّا
#أكل_مال_اليتيم، فقد ذهبوا بفيئناً الَّذي جَعَلَهُ الله لنا، فأعطوه غيرنا،
وأمَّا
عقوق الوالدين فقد أنزلَ الله عزَّ وجلَّ في كتابه:
{النَّبي أولى بالمُؤمنين مِن أنفسهم وأزواجُه أمَّهاتهم}
فعقُّوا رسولَ الله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله" في ذُرّيتهِ، وعقُّــوا أُمَّهم
#خديجة في ذُرّيتها،
وأمَّا قذْفُ المُحْصَنة، فقد قَذفُــوا
#فاطمة "عليها السَّلام" على منابرهم،
وأمَّا الفرار مِن الزَّحف فقد أعطوا
#أمير_المؤمنين "عليه السَّلام" بيعتهم طائعينَ غير مُكرَهين، ففَرُّوا عنهُ وخذلوه، وأمَّا إنكارُ حقّنا فهذا ممَّا لا يتنازعون فيه)
[علل الشرائع -الخصال]
:
#يابقية_الله شكوانـا إليك..
#ياصاحب_الزمان شكوانا إليك..