سيّد الأوصياء: يُحدّثنا عن زمان تكون فيه معارف
الكتاب والعترة
هي البضاعة الكاسدة في سُوق التّشيّع!!!
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
✺ يقول
#سيد_الأوصياء "صلوات الله وسلامهُ عليه":
( ..سيأتي عليكم مِن بعْدي زَمانٌ ليسَ في ذلكَ الزَّمان شيءٌ أخفى مِن الحق، ولا أظهَرَ مِن الباطل، ولا أكثَرَ مِن الكَذِب على الله تعالى ورسوله "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"،
وليسَ عِندَ
أهل ذلكَ الزمانِ سلعةٌ أبورُ من الكِتابِ إذا تُلِي حقَّ تلاوتهِ،
ولا سلعةٌ أنفقُ بيعاً - يعني رائجة البيع - ولا أغلى ثمناً مِن الكِتاب إذا حُرِّف عن مواضعهِ!!
،
وليسَ في العباد ولا في البلاد شئٌ هو أنكَرُ مِن المَعروف ولا أعرفُ مِن المُنكر، وليس فيها فاحشةٌ أنكَرُ ولا عقوبةٌ أنكى مِن الهُدى عند الضلال في ذلك الزمان،
فقد نَبذَ الكَتابَ حَمَلَتُهُ، وتناساهُ حَفَظَتهُ حتَّى تمالتْ بهم الأهواء، وتوارثوا ذلكَ مِن الآباء، وعملوا بتحريفِ الكِتاب كَذِباً وتكذيباً فباعوه بالبَخْس، وكانوا فيهِ مِن الزَّاهدين،
،
فالكتابُ وأهْلُ
الكتابِ في ذلكَ الزمان طَريدانِ منفيّانِ، وصاحبانِ مُصطحبان في طريق واحدٍ لا يأويهما مؤوٍ، فحبذا ذانكَ الصاحبانِ وآهاً لهما ولما يعملان له،
فالكتابُ و
#أهل_الكتاب في ذلكَ الزمان في الناسِ وليسوا فيهم، ومعهم وليسوا معهم، وذلكَ لأنَّ الضلالة لا توافقُ الهُدى وإن اجتمعا،
وقد اجتمعَ القومُ على الفُرْقةِ وافترقوا عن الجَماعة، قد ولُّوا أمرهم وأمْرَ دينهم مَن يعمل فيهم بالمَكْرِ والمُنْكَر والرشا والقَتْلِ، كأنَّهم أئمةُ
الكتابِ وليس
الكتابُ إمامهم،
لم يبقَ عندهم مِن الحقّ إلَّا اسْمهُ، ولم يعرفوا مِن
الكتاب إلَّا خطّه وزُبره...).
[
#نهج_البلاغة الشَّريف]
:
#أمير_المؤمنين#أمير_الأمراء#أسبوع_الولاية#علي_بن_أبي_طالب "عليه السّلام"..