فيقول النبيُّ ﷺ بصوتِِ يقتلع جذورَ الدنيا ويَسحَقُ أجزاءها العلويَّةَ:«ما لي وللدنيا؟» وكأنَّ الصدَى يكرِّرُ تلك الكلمة الجبَّارة: ما لي وللدنيا .. ما لي وللدنيا ؟ فتنطفئ الدنيا فجأةً .. ثم يكمل:«ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظَلَّ تحت شجرةٍ ثم راح وترَكها»
إن طهرت المرأة من حيضها بعد الظهر، فإنها تقضيه (يعني: تُصلِّيه). وإن طهرت بعد العصر، فإنها تقضي الظهر والعصر. وإن طهرت بعد المغرب، فإنها تقضيه. وإن طهرت بعد العشاء، فإنها تقضي المغرب والعشاء. وإن طهرت بعد الفجر، فإنها تقضيه. وإن طهرت بعد طلوع الشمس، فإنها لا تقضي شيئا.
قال ﷺ: «من سُئل عن علمٍ فكتمهُ؛ أُلْجِمَ يومَ القيامةِ بِلِجَامٍ من نارٍ». • عَرَّف غِيرك؛ خَيرُ النَّاسِ أَنفَعهُم لِلنَّاسِ.
كان الإمام أحمد رحمه الله :" إذَا سَأَلْتُمْ اللَّهَ حَاجَةً فَقُولُوا : فِي عَافِيَةٍ وكان عبد الرحمن بن مهدي يقول: اللَّهُمَّ مَا قَدَّرْتَ لِي مِنْ رِزْقٍ فَيَسِّرْهُ لِي فِي عَافِيَةٍ".
كثيرًا ما يسأل العبد ربه أمرًا من أمور الدنيا، فيأتيه ومعه البلاء والفتنة، أو يأتيه الأمر بطريق سوء لذا كان من الآداب الجميلة في الدعاء أن تسأل الله أن يعطيك سؤلك في عافية.
نبينا يعقوب عليه السلام واجه فراق ابنه يوسف، بقوله: «فصبرٌ جميل والله المستعان». لم يكن صبره صبراً عادياً، بل كان جميلاً، خالياً من الشكوى والضعف. في حياتك، تذكّر أن الجمال يكمن في قدرتك على التحلي بالصبر، حتى وأنت تنتظر الفرج. الصبر ليس مجرد تحمّل، بل هو قوة داخلية تنبع من الثقة بالله.