فيقول النبيُّ ﷺ بصوتِِ يقتلع جذورَ الدنيا ويَسحَقُ
أجزاءها العلويَّةَ:«ما لي وللدنيا؟» وكأنَّ الصدَى
يكرِّرُ تلك الكلمة الجبَّارة:
ما لي وللدنيا .. ما لي وللدنيا ؟
فتنطفئ الدنيا فجأةً ..
ثم يكمل:«ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظَلَّ
تحت شجرةٍ ثم راح وترَكها»