ألِظُّوا بياذا الجلال والإكرام إن غفل كلُّ العالم فلا تغفلوا إن انفض الجميع من حولكم فلا تبرحوا حتَّى يجعل الله لأهلنا وبلادنا مخرجا اللهمَّ أنجِ عبادك المُستَـضعَفين اللَّهمَّ سلِّم أهلنا وبلادنا
فيقول النبيُّ ﷺ بصوتِِ يقتلع جذورَ الدنيا ويَسحَقُ أجزاءها العلويَّةَ:«ما لي وللدنيا؟» وكأنَّ الصدَى يكرِّرُ تلك الكلمة الجبَّارة: ما لي وللدنيا .. ما لي وللدنيا ؟ فتنطفئ الدنيا فجأةً .. ثم يكمل:«ما أنا في الدنيا إلا كراكبٍ استظَلَّ تحت شجرةٍ ثم راح وترَكها»