سأُجيب عن هذا السؤال بالفُصحى وسأترك إجابتي هنا اليوم سألتني إحدى صديقاتي عن سؤالٍ مختلف بخصوص الصلاة وهو"كيف أُصلي صلاتي في وقتها"لذلك سأبدأ من ترك الصلاة وصولًا لعدم تأديتها في وقتها. أولًا عندما فُرضت الصلاة على المسلمين فهي فُرضت لتأديب النفس وتطهيرها ولتنهى عن المنكر والسوء كما قال تعالى "﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾"وهي وسيلة للتقرب من الله تعالى بعيدًا عن تعب الحياة، بها ندعوا الله ونطلب منه حاجتنا ونتضرع إليه وبها تطمئن قلوبنا وبها نفرغ أوجاعنا ونبكي ونخضع لله ونشكوه ليزيدنا بعدها إيمانًا وأمانًا ويحقق لنا مانتمناه،إذن فالصلاة لمصلحتك أنت؛لأنك من يحتاج الله،وإن تركتها فقد خسرت الجنة وخسرت الدنيا وخسرت الطمأنينة ولذة الطاعة،غرقت في هوى نفسك لتتقلب نهاية كل يوم وتشعر بالضيق وتنسى ملجأك وسجادتك لأجل مقطعٍ صغير أو رسالةٍ من الناس وتترك لقاء رب الناس،ألا يكفيك أن تكون بين يدي المعبود في صلاتك؟تالله إنه لشرفٌ عظيم،الآن بعد هذا الكلام سأنطلق بكيفية التزامك بالصلاة _أنوي في قلبك وتُب إلى الله توبةً نصوحة وتضرع وتوضأ الآن واعترف له بذنبك وابكِ بين يديه _تذكر أن هذه الدنيا فانية وأنك إن مُت وأنت لا تصلي فأنت كافر وثبت هذا بحديث الرسُول ﷺ : « إنَّ العَهدَ الذي بيننا وبينهم الصَّلاةُ، فمَن تَرَكها فقدْ كَفَرَ ». وكذلك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا حَظَّ في الإسلامِ لِمَنْ ترك الصَّلاةَ ". _إن ابتعدت عن الصلاة فلن يرزقك الله ولن ينظر إليك ولن ينصرك ولن يعينك،كل مافي الدنيا فانٍ إلا عملك الصالح وأثرك الطيب والصلاة هي التي ستصنع منك ذلك الشخص الصالح أما بالنسبة للصلاة في وقتها فعندما تسمع الأذان فاهرع إلى الوضوء واترك كل مابيدك وحارب شيطانك وكن أقوى منه وانوي في قلبك وانتظر الأذان في كل وقت(هذا ما أفعله أنا كل يوم،انتظر الأذان واتهيء له قبل عشر دقائق)فافعل مثلي بنية صادقة وستتغلب حينها على هوى النفس اسأل الله أن يهدي الجميع ويثبتنا
أذكرك ونفسي بانقضاء أول يومٍ من رجب راقب ركض الأيام ستجدنا نقول مضى أول يوم من رمضان ثم ستجد الناس تودعه سرعة الأيام هذه تجعلك لا تندم على مال، ولا جاه لأن الكنز الوحيد فيها هو العمل الصالح ومستقبلك ما بعد الموت وليس قبله فكل بناء قبل الموت يهدم، ويموت صاحبه فابني لنفسك في دارٍ لا تهدم بناءً بنية طيبة وأثر مقبول تستر به عوراتك وَعار الذنوب وأنت تحاسب.🩶
هذه ليلة عادية لا تعني لنا شيئًا إلا أن الله افتتح لنا بها شهر رجب: وهو من الأشهر الحرم الطاعة فيه عظيمة، والمعصية كذلك وهو شهر إعداد لِشهر رمضان يجب على المسلم فيه الدربة والتدرب ليغتنم غنائم رمضان بأمر الرب الموفق المنان
لم ينتهِ العام لوحده قد أنتهت فيه أشياءٌ رغبت باستمرارها، وانقضت فيه دموعي بكدماتٍ مزرقة. عرفتُ خلاله أكذوبة الود وحملتُ خيبات الأصدقاء على ظهري، بكيتُ لوحدي مرات عديدة وهذيت بالجذل في الوقت الذي تجرعت فيه مرارة الحزن، تعلمتُ قول"وداعًا"وأنا في أشد الحاجة للبقاء، فطِنت فيه الخبث خلف الكلمات الحنونة،وأكلتُ السُم من تفاحة صدقي،غيرتُ طلاء غرفتي،ورميتُ أغراضي المفضلة وقلبي في الشارع،اعتذرتُ لترائبي على كل مرةٍ رطمتها فيها ردًا على نزيف اعتلالي،وهجرتُ كل مايجعلني أشعُر؛لكيلا ألقى حتفي منه،وزعّتُ ماتبقى من عطفي ثم تحولت لسرابٍ باهت،رأيتُ جهامة أشخاصٍ أجزمت على طيبتهم، وصرتُ أُدرك الحقيقة قبل نطقها على الورق، أغلقتُ أبوابًا كُثر، وقضمتُ أصابعي بمقابض الوحدة في نهاية كل انتظارٍ من صنع الأمل،وتعلمتُ فيه أخيرًا أن أُحِبّ وحدتي لتكون دافئةً هكذا"بلا أي معطفٍ يهددني بالغياب" _آمنة محمد
عزيزتي "جنى" أنا أيضًا مثلك،نسيتُ أحاديثنا،ونسيتُ رميكِ لحقيقة كرهك بالمُزاح ونسيتُ بُكائي الذي أخفيته عنكِ في كل مرةٍ رأيتُ فيها أنني أعطيتُ شعوري بأكمله مقابل الوهم،لكنني لم أنسَ الكلوم التي أحدثتها قسوتك وغيابك ولم أنسَ محبتي لكِ ولم أنسَ يوم ميلادك ولا حتى اليوم الذي عرفتكِ به لتكوني أكثر السكاكين حدةً على قلبي لعمق خيبتها،اليوم رأيتُ معاطف الحروف التي صنعتها لكِ بالورق فرميتِها في شارع النسيان،كانت تنتظر قلبك،لتذرف دفئها عليه،معضلتي ياجنى لاتكمن بكوني صادقةٌ في عالمٍ كاذب،ولا بكوني أُحب بكل جوارحي،إنها تكمن بكوني ألتقطُ الحقيقة من فم الهواء وأبُثها ثم أتجاهل وجودها حتى تقتلني بسُمها. أتذكُرين نهاية ديسمبر الماضي؟قد كان أقل فظاظة بالنسبة لي؛لأنني كنتُ أذكُر نفسي فيه،أما الآن فقد نسيتُني وأضعتُني بنفس الطريقة التي أضعتِني بها،كلانا فقدني وكلانا لم يعد يبحث عني،تعرفت على الكثير من الأشخاص بأوجاعهم التي لم تطلق نفسها في جوفي،وتلقيتُ العديد من كلمات الخبث والعطف دون أن أُبالي لأيٍّ منها،راكمت الكلام في جوفي حتى صار صدري مقبرة ولم أعُد أعرف عن العالم إلا شيئان، الأول :إن كنتُ أرغب في البقاء،فعليّ تصديق كذِبه والثاني:كل ما يقوله كِذبَة _المخلصة لكِ:آمنة محمد
"عزيزتي جنى" اليوم كنتُ أحتمي من المطر بشجرة النارنج التي جرحتها قبل عامين بسكينٍ حادة لأكتب عليها رسالةً لكِ، إنها الوحيدة التي تعرف صدقي؛لهذا السبب تستجيب أوراقها لدموعي وتثمرُ حزنًا لايعرفه سواي،أتعرفين؟مارأيتُ إنسانًا بعدكِ إلا وقلتُ أنّه وحشٌ يريد نهش عظامي بالهذي الكاذب، لم أعُد أبتسم للكلمات الحنونة؛لأنني أخاف من الهزيمة التي بعدها،جمعتُ ما يكفي من خيبات القلوب لأكتُبها للناس متناسيةً خيبتي بهذي"جراحي لم تعد طريةً بما فيه الكفاية لأكتُبها،أو لأبكي عليها"قد نالت الأيام مني حتى فقدت نفسي فيها، اشتقتُ لممارسة الأمومة معكِ"أما مشرط قسوتك،فلم يعُد يؤذيني"بياه هي الوحيدة التي تعرف قصدي؛لأنّها عاشت مع أُمٍ لاتحبها فاعتادت قسوتها حتى أنّها لم تعد تجرحها، أُدرك نسيانكِ لي وأُدرك أنّكِ حذرتِني منكِ قبل أربع أعوام،لكنني تجاهلت لأنني أُحبك،تأكدي بأننا سنلتقي في مكانٍ ما،ولكن حتف الحياة سيفصل بيننا. ملحوظة: اعتني بنفسك واحذري سُم الحتف الذي يصنعه جذلك. _المخلصة لك:آمنة محمد
قبل سبع شهور نشرت انو تدعون لصديقتي حنين ينفك أسرها من الصهاينة بعدما أخذوها ومحد يعرف عنها لا مكانها ولا أي شي.. فبس اريد اذكركم تدعولها الله يفك أسرها وتكون بخير وموصايبها أذى وادعو الله يحميها من شرهم🩶