كنتُ أتحدث مع الغيوم، أخبرتها عنكِ. قلتُ لها إنكِ تشبهينها، تأتين بصمت، تمطرينني بحبكِ، ثم ترحلين تاركةً وراءكِ قوس قزح في قلبي وزهورا تُنبتُ في كل مكان.
إهداء لكل حاجة أنتهت ف لمح البصر.. عدت صحيح .. بس سابت أثر.. للتبرير اللي مبيوضحش للأسف اللي مبيصلحش كُل اللي كان سليم ودلوقت أنكسر.. لسنين العمر الماضية ، والأتية اللي علمتني حاجة مهمة جداً وهي إني أبطل أنتظر..
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ أنه قال: «إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ باليَمِينِ، وإذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بالشِّمَالِ، لِتكُنِ اليُمْنَى أَوَّلَهُما تُنْعَلُ، وَآخِرَهُما تُنْزَعُ».
حين أكتشفتُك لم يكن قصدي أكتشافُك فأنا الذي مَا كنتُ ضد الحُب يومًا، أو معه أنا مؤمنٌ أن الفصول الأربعة ستظل دومًا أربعة وبأن شمسًا واحدة وبأن بدرًا واحدًا لكنني حين أكتشفتك كِل الأمور تغيرت فأضفتَ بدرًا ثانيًا وأضفتَ شمسًا ثانية وأضفتَ فصلًا خامسً مَا أروعه