سأكتب لكل لقاءٍ
حكايةً عن عيونكِ،
عن جسدكِ الذي يعزف قصيدة
في كل خطوةٍ نحو روحي.
كأنني أعتنق النيلَ
وهو يحتضن عروسه
قبل أن يجرفها الموج.
سأكتب عن كلماتكِ،
عن نبرات صوتكِ التي
تشبه صدى الأساطير في التاريخ.
ليت صفحات الكون
تكفي لكتابة ما فيكِ،
فكيف لكتب التاريخ
الضئيلة أن تحتويكِ؟
-مُحَمَّد يوسِف | ميم