الذكرى التي لن تمحى من ذاكرت اليمنين ولن تنسى ابدا ابدا ابدا
وقد تعودنا في كل ذكرى أن يتم الانتقال فيها الى مراحل جديدة و متقدمة من الصمود
ويكون فيها نقلات نوعية في تطوير الجانب العسكري لليمن ويم فيها تلقين العدو دروس قاسية جدا جدا . . .
ولكن هذه المرة ستكون الذكرى مختلفة تماما فهي تأتي في مرحلة من المفاوضات لوقف الحرب والعدوان
ولكنها مفاوضات يريد العدو فيها إنهاء العدوان
على كيف ومزاج أمريكا والسعودية
و مفاوضات مر عليها عام كامل والعدو يماطل ويلعب فيها
و مفاوضات نستطيع القول عنها أنها فاشلة .. افشلها العدو ب تعنته و مماطلته وكذبه ودجله و خداعه
وهو الأمر الذي جعل الصبر يكاد ينفد أن لم يكن قد نفد فعلا .. ما يجعل من موعد الذكرى يوم للإعلان عن نفاد الصبر والإعلان عن مرحلة جديدة من التصعيد والصمود والنصر
هذا إن لم يتدارك العدو الأمر و يبادر بلموفقة على جميع شروط صنعاء المحقة والعادلة والتي لا مناص عنها . . . .
أعتقد أن الرسالة واضحة جدا والفرصة الخيرة قد اوشكت على الانتهاء وكما يقول المثل :